- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- الموت بسلاح وحماية محور تعز.. سبعة أشهر وجثمان المواطن الراشدي في الثلاجة وقائد المحور يرفض تسليم شقيقه المتهم بإرتكاب الجريمة
- تزامنا مع وديعة سعودية بنصف مليار .. الشرعية تواجه موجة الانتقادات بحملة على الفساد
- شائعة الحملة العسكرية في المكلا.. مؤامرة خبيثة لتصدير الفوضى لحضرموت
- عقب هجوم استهدف صنعاء والحديدة .. الجيش الإسرائيلي يتوعد قادة الحوثي "لا حصانة لأحد"
- تفاقم أزمة الكهرباء في عدن وانقطاع التيار يصل إلى 18 ساعة يوميًا
- المجلس الانتقالي في لحج يؤكد دعمه لجامعة لحج ويدعو لحماية حرمها الجامعي
- الـرمال المتحـركة تحاصر وتطمّـر عدد من منازل المواطنين في الـوعـرة دون أي حلـول جـذرية من سلطة لحـج
- بعد عجز الدولة والجهات المختصة ..حملة خيرية لإعادة بناء وترميم مدرسة الشهيد الحدالي في الشعيب تتحدى عجز الدولة
- الحملة الأمنية لقوات العمالقة الجنوبية في الصبيحة تضبط شحنة ذخائر وقذائف مهربة
السبت 18 يناير 2023 - الساعة:20:48:07
أصدرت الرئاسة والحكومات المتعاقبة والحالية العديد من القرارات بشأن معالجة أوضاع المسرحين قسرا وعودة من يستطيع منهم إلى عمله، وكانت أول هذه القرارات عام 2014م، ثم تتالت في عهد حكومة بن دغر وبعدها الحكومة الحالية حكومة معين الفاسد والفاشل.
وكلها أكدت على تنفيذ هذه القرارات الرئاسية والقضائية والحكومية بشأن دفع تسوية حقوق هؤلاء المبعدين، عسكريين ومدنيين، وللأسف الشديد ظلت هذه القرارات حبرًا على ورق ومجرد دغدغة لعواطف الناس والحيلولة دون قيام هؤلاء المبعدين، وهم شريحة واسعة ومن أفضل الكوادر الجنوبية في المجال العسكري والمدني، من القيام بأي احتجاجات جديدة وجادة ضد حكومة الفساد التي ظلت تماطل في تنفيذ هذه القرارات حتى اليوم.
والأسوأ من ذلك أن المنحة القطرية والتي قدرت حينها بـ 350.000 مليون دولار والتي خصصت لمعالجة أوضاع هذه الشريحة التي تجاوز عددهم الخمسين ألف عسكري وموظف حسب قرار الرئيس العليمي الأخير قد تم نهب هذه المنحة من قبل حكومة الفساد السابقة والحالية ولا أحد يعلم أين ذهبت.
وبدلا من منحهم حقوقهم زادهم ظلمًا فوق ظلم جديد بصدور القرار الأخير للرئيس العليمي دون أن ترافقه تغطية مالية للتنفيذ وأصبح القرار مجرد امتصاص مؤقت لغضب الناس.
فأين روح المسؤولية وأين الخوف من الله وأين الضمير الإنساني والأخلاقي من قبل هؤلاء المسؤولين الذين بيدهم القرار لتنفيذ ما وعدوا به تجاه هؤلاء الرجال الذين خدموا وطنهم بكل إخلاص ثم يعاقبون بمثل هذا الجحود من قبل رئاسة الدولة والحكومات المتعاقبة طوال أكثر من 13 عاما وبسبب هذا النكران والجحود أصيب الكثير من المسرحين بالأمراض المستعصية وبعضهم توفاه الله إلى جواره وهم بالعشرات دون أن يستلموا حقوقهم لمالية في التسويات التي وعدوا بها من قبل الرئاسة والحكومة واللجان القضائية وبقية هذه الوعود مجرد دعايا إعلامية وتنشر الأسماء في كافة الصحف المحلية لإسكاتهم وتهدئتهم بمثل هذه المسكنات وكأنهم أطفال .. فيا حكومة ويارئاسة، اصدقوا مع الناس ولو لمرة واحدة في حياتكم.