- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- الموت بسلاح وحماية محور تعز.. سبعة أشهر وجثمان المواطن الراشدي في الثلاجة وقائد المحور يرفض تسليم شقيقه المتهم بإرتكاب الجريمة
- تزامنا مع وديعة سعودية بنصف مليار .. الشرعية تواجه موجة الانتقادات بحملة على الفساد
- شائعة الحملة العسكرية في المكلا.. مؤامرة خبيثة لتصدير الفوضى لحضرموت
- عقب هجوم استهدف صنعاء والحديدة .. الجيش الإسرائيلي يتوعد قادة الحوثي "لا حصانة لأحد"
- تفاقم أزمة الكهرباء في عدن وانقطاع التيار يصل إلى 18 ساعة يوميًا
- المجلس الانتقالي في لحج يؤكد دعمه لجامعة لحج ويدعو لحماية حرمها الجامعي
- الـرمال المتحـركة تحاصر وتطمّـر عدد من منازل المواطنين في الـوعـرة دون أي حلـول جـذرية من سلطة لحـج
- بعد عجز الدولة والجهات المختصة ..حملة خيرية لإعادة بناء وترميم مدرسة الشهيد الحدالي في الشعيب تتحدى عجز الدولة
- الحملة الأمنية لقوات العمالقة الجنوبية في الصبيحة تضبط شحنة ذخائر وقذائف مهربة
السبت 20 يناير 2023 - الساعة:15:49:55
خياران لا ثالث لهما أمام شعبنا الجنوبي العظيم؛ فإما مواصلة نضاله وثباته على ذات الطريق ونفس المسار الذي رسمته دماء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى؛ وعمدته عذابات ومعاناة وآلام شعبنا غير المسبوقة في كل تاريخ حياته خلال عقود ثلاثة؛ أو القبول بمشاريع التسوية الغامضة المؤجلة التي يتم البحث عن كيفية الوصول إليها إقليمياً ودولياً؛ ويتم تسويقها بحماس من قبل بعض الأطراف اليمنية ولأسباب ودوافع تخصها وتنطلق من أجنداتها ونظرتها الخاصة لعملية التسوية وهي المحكومة ( بالمرجعيات الثلاث ) التي ما زالت متمسكة بها؛ رغم تجاوز الزمن والأحداث والمعطيات لها ومنذ زمن بعيد.
وحتى يتم الوصول إلى عملية تسوية سياسية شاملة؛ وهو أمر نعتقد بأنه مستبعد حدوثه قريباً؛ فإن على الجنوب وأهله البقاء لفترة قادمة في دائرة الجحيم المضروبة حولهم بإحكام؛ وبخبث ولؤم شديدين؛ ولأهداف باتت معروفة لشعبنا؛ والتي فرضت عليه ويعيشها حتى اليوم وأصبحت جحيماً لا يطاق إحتماله؛ وهو أمر لم يعد ممكناً القبول بإستمراره وتحت أي ظرف من الظروف؛ ولن يحدث التغيير المطلوب مالم تتغير وعلى نحو سريع تركيبة ( الشرعية القائمة ) وفي كل هياكلها ومفاصلها؛ ومحاسبة كل من تسبب في جرائم التعذيب الجماعي بحق أبناء شعبنا؛ وبما يمكن الجنوب كذلك من إدارة شؤونه العامة بنفسه؛ وهذا حقه المشروع والطبيعي والمنطقي في هذه المرحلة الإنتقالية المؤقتة.
فعبر ذلك وحده فقط يمكن له الذهاب مطمئناً ولو بالحد الأدنى إلى طاولة التسوية المرتقبة؛ ويكون بمقدوره الحضور وعلى قدم الندية والمساواة مع غيره إلى تلك التسوية؛ ويستطيع أيضاً من عرض وتقديم الإطار الخاص بقضية شعب الجنوب وبلورته والدفاع عنه وبمسؤولية وطنية وتاريخية.