- أبين..بدء أعمال التدخل الطارئ لحماية جسور وادي بناء من أضرار السيول بالطريق الدائري زنجبار
- مليون برميل نفط على ظهر"سونيون" تهدد بتحويل البحر الأحمر إلى مقبرة سمكية لعقود قادمة
- لحج.. القوات الجنوبية تتصدى لهجوم حوثي في قطاع قرين بالمسيمير الحواشب وتكبّد المليشيات خسائر فادحة
- أسعار العملات تعود إلى الارتفاع في الصرافات
- حلف قبائل حضرموت يحتجز قاطرات ديزل الكهرباء منذ 16 يومًا
- غروندبرغ : نمهّد الطريق لعملية سلام تجعل أي تقدم دائمًا ولا رجعة فيه
- تضرر نصف مليون مواطن في اليمن جراء الفيضانات الأخيرة
- صحيفة قطرية تكشف عن زيارة مرتقبة لجماعة الحوثي الى مصر
- وزير بريطاني يكشف عن أمر خطير تجاه الحوثيين
- تغييرات جديدة في البنك المركزي الخاضع للحوثيين
السبت 13 سبتمبر 2023 - الساعة:20:16:25
كثرت المصطلحات الهابطة التي أطلقها البعض من دعاة الوحدة على الجنوبيين بأنهم أصحاب المشاريع الصغيرة، وهم يعلمون أن الجنوب وأهله كانوا السباقين إلى المشاريع الكبرى الصادقة، وهم من بادر إلى تحقيق الوحدة بمفاهيمها الكبرى والتي كانوا يأملون أن تكون نموذجًا للتقارب ووحدة الصف العربي والإسلامي في المنطقة، وكانوا صادقين بكل ما تعني الكلمة للتوحد، ولكن قابلهم في الجانب الآخر قوى قبلية مخادعة لا ترى في الوحدة سوى مصالحها الضيقة والاستيلاء على الجنوب وخيراته وجعل سكانه في المرتبة السفلى مع أنهم وفي أوج مجد دولتهم ما قبل الوحدة هم من استوعب أبناء الشمال كافة، الزيدي والشافعي، وفتحوا عدن والجنوب لكن من قدم إليها من الشمال وجعلوهم سكانًا في عدن وغيرها من الدرجة الأولى، ورفعوا بعضهم إلى رئاسة الدولة والحزب وإلى أخطر وزارة في دولتهم هي أمن الدولة ولم يطلبون من أحد منهم لا الخمس ولا يحزنون، والحوثي والمشائخ ما قبل الانقلاب وزعيمهم عفاش أصحاب المشاريع الكبرى الكاذبة يعتبرون الناس عندهم زنابيل وهنود ولم يسمحوا حتى لحسين عثمان عشال الشخصية الوطنية الجنوبية الذي لجأ إليهم حتى بمنصب وكيل وزارة.
فيا ترى من هم أصحاب المشاريع الصغيرة الذين غدروا بالوحدة أم الذي بادروا لتحقيقها بصدق وإخلاص وسلموا دولة بكل مقدراتها ومؤسساتها من أجل هذا الهدف الذي كان يراود كل يمني وجنوبي وعربي؟ لكنها العقلية القبلية المتخلفة من الساسة والمشائخ هم من كان وراء السقوط المدوي لمشروع الوحدة الذي أصبح في خبر كان.
واليوم يتباكون عليها بمثل هذه المصطلحات الهابطة والتي لن تنطلي على أي عاقل لا في الجنوب ولا في الشمال، وفائقة السيد والقربي يكررون النواح على الوحدة التي غدر بها سيدهم عفاش مع أنهم تعلموا في عدن وعاشوا فيها وفضلها عليهم كبير، واليوم يتنكرون لعدن والجنوب ليكونوا سادة أرضهم ويريدون أن يظل الجنوب غنيمة وتحت مشائخ وساسة الشمال من بني سنحان الذين هربوا وسلموها لقبيلة وطائفة هم ألعن وهم الحوثيون .