- بحضور الحالمي.. القيادة المحلية لانتقالي الحوطة تعقد إجتماعها الفصلي الثاني من العام الجاري
- الإرهاب صناعة الإخوان والحوثي.. تخادم يهدد الجنوب والمنطقة
- العميد المشوشي يكرم الدكتور الكميتي لجهوده البارزة في علاج جرحى اللواء الأول دعم وإسناد
- الكثيري يكرّم الملازم هاني العبدلي لحصوله على المرتبة الأولى في العلوم العسكرية بدولة الإمارات العربية المتحدة
- غروندبرغ يحذر من كارثة إنسانية وشيكة في اليمن وسط تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان
- رئيس مجلس القضاء الاعلى يحث على إعادة تفعيل الرقابة القضائية في محاكم ونيابات عدن
- رئاسة الانتقالي تشيد بتضحيات أبطال القوات الجنوبية بإفشالهم تصعيد مليشيا الحوثي وتلقينها دروسا قاسية جديدة
- ضمن الجهود الإنسانية المستمرة.. نقل 9 حالة مرضية حرجة من سقطرى للعلاج في الخارج
- قطر.. رئيس الوزراء اليمني يلتقي ممثلي البنوك والمصارف اليمنية المشاركين في المؤتمر المصرفي العربي
- وزير الداخلية يدشن العمل بالنظام الإلكتروني لإدارة الموارد البشرية لمنتسبي الوزارة
الخميس 01 سبتمبر 2023 - الساعة:13:57:04
الانتصارات الجنوبية تتوالى تباعاً على مدار الساعة، بوارق تخطف أبصارهم، وصواعق تخترق مكون بنيانهم، يبهتهم بريقها وشدة زلزالها، فلا يستطيعون حيادها ولا يجدون لها مصرفا سوى النحيب على حائط مبكاهم الذي رسموا له وشيدوه وهم لا يشعرون أن أعمالهم الخبيثة موردهم لحائط المبكى الذي ينساقون إليه مجبرون، وذلك من هول الصدمة التي أحدثها المارد الجنوبي الذي قالوا عنه ولد ميتاً (المجلس الانتقالي) وهم يزدرون ويتبجحون بموعد ولادته في الزمن الصعب، ولم يدركوا حينها أن مواليد الزمن الصعب متميزون في حياتهم بالخفة والنباهة ورجاحة العقل، عوامل تولدها شحنات المعاناة، يسهل معهم الاندماج في مجتمع يعاني وطال انتظاره لحامل وطني نشأ في زمن صعب وشعبٍ يعاني، وهنا يتم الانصهار في تناغم ثوري يجعل من المستحيل حقيقة واقعة على الأرض.
وعلى هذا دبت الحياة في شرايين المجلس الانتقالي لينمو سريعاً ذات بنية من حيث القوة والفكر البنّاء، مستحوذاً على العقول والقلوب الجنوبية شاردها وواردها، بعبقرية الشطار المستلهمة من فكر الأحرار الذي ينشده الأبرار الذين شكلوا جبهة الخلاص من براثن الفجار الذين يتباكون اليوم ويسمع نحيبهم الإقليم والعالم، جراء أفعال المارد الانتقالي الذي ترعرع فتياً صلباً حتى أصبح سراجاً ينير طريق شعبه ليلتف حوله التفافاً أظهر الصورة الحقيقية لشعب الجنوب، الصورة المكذبة لنبوءة سيدهم المثلج حين قال إن مفاتيح العقول الجنوبية بيده وهم رهن إشارته، ضمانة أبدية ولن يلتقوا لينهضوا، فهلك سيدهم ولكن أدعياءه ظلوا عاكفين في اعتقادهم الجازم بصدق نبوءته يثخنون في الجرم ولم يفيقوا من أفعالهم المشينة إلا على وقع الضربات الجنوبية الموجعة الأليمة في حقهم عسكرياً في الداخل أزاح أصنامهم وأخرجهم من الأرض صاغرين وسياسياً في الخارج أعمى بصيرتهم بعد أن دحض كيدهم وأبطل زيفهم الملفق بالأكاذيب أمام العالم الذي صوب أنظاره باتجاه حل القضية الجنوبية بما يرتضيه شعب الجنوب وأدار ظهره لمن ترونهم يتباكون اليوم على حائط المبكى أفرادًا وجماعات يتبادلون التهم فيما بينهم بالتخوين وبيع الوطن الذي حرموا منه وسيظلون محرومون إلى الأبد إلا في حالة التنازل عن كرامتهم للحوثيين بالبيعة وتأدية الصرخة جهاراً على المنابر، وياله من ابتلاء ابتلاهم الله به جزاءً بما صنعوا في حق الجنوبيين من نكران للجميل في الحين الذي أخرجهم الحوثي وآواهم الجنوب وحين جاعوا لم يجدوا سوى بنك الجنوب يصرف لهم وهم له جاحدون.