- رئيس مجلس القيادة يؤكد التزام المجلس بخيار السلام وفقا لمرجعياته الوطنية والاقليمية والدولية
- تنفيذية انتقالي البريقة تناقش مستوى الاستعداد للمنخفض الجوي
- رئيس الوزراء يشيد بالعلاقات اليمنية الصينية ويؤكد وجود آفاق واعدة للشراكة
- انفجار مقذوف حوثي في 3 أطفال شمال الضالع
- أسعار الذهب اليوم الأربعاء 24-4-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء في الجنوب واليمن
- لا مكان للخوف في عدن: السفير الصيني يتحدى دعايات الفوضى بجولةٍ تاريخية في شوارع المدينة
- د. الجريري : سندافع مع النقابات عن اصول وممتلكات الشركة ونشاطها التسويقي
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- بن بريك : عملية تحرير ساحل حضرموت حققت نجاحات كبيرة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المكلا والساحل
الاربعاء 04 ابريل 2023 - الساعة:21:16:41
تعد المدرسة مؤسسة تربوية وتعليمية بل واحدة من أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية للأجيال والتي يعول عليها الكثير من الأدوار التي تعزز في الأجيال القيم المجتمعية والهوية الوطنية والتطلع لبناء المجتمع.
وفي مراحل سابقة كانت مدارس اليمن تقوم بهذه الأدوار وإن كان هناك بعض القصور في جوانب الأداء التعليمي والوضع العام للمدارس الا أن ظاهرة غياب الهوية الوطنية المشتركة لم تكن سائدة كما هي اليوم ، حيث أصبحت المدارس تعزز هويات سياسية جديدة ومتباينة جعلت الجيل يعاني من الانقسام وزعزعة الروح الوطنية وغياب الهوية.
بهذا الصدد أشارت دراسة للكاتبة شيماء بن عثمان إلى أن ترسيخ العدالة الزيدية لأيديولوجيتها الوطنية من خلال التعديل في النظام التعليمي في عام 2021م مع دخول اليمن عامها السابع اجرنا الحوثيون (المعروفون) باسم انصار الله تغييرات كبيرة على المناهج الدراسية في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.
وتمسك القومية الجنوبية في عدن بالماضي الملئية بالهوية المتضاربة قد شهدت التجمعات المدرسية ايضا بعض التحولات.
وفي حضرموت حتى "الحياد" له مخاطرة على عكس عدن وصنعاء كما يعتبرون انفسهم مهمشين لان حضرموت اكبر واغنى في اليمن لها هوية انبتقت من تقاطع الهوية الحضرمية القديمة داخل اليمن والشتات الحضرمي منذ قرون..كما يعتبرون انها مهمشة سياسيا واقتصاديا.
كما يتطلب السلام ايضا العدالة والمصالحة في مدارس اليمن حيث تعمل الجماعات المنافسة التي تتلاعب بالاجندات المدرسية بهذه الطريقة على زرع جيل جديد يعاني من الصراعات.
ختاما لقد تناول المركز اليمني للسياسات من خلال تقرير صادر عنه بعنوان" جيل بلا هوية وطنية مشتركة" والذي حصر التقرير في دائرته بتسليط الضوء على الاجيال القادمه على ضرورة وضع حلول لهم في اليمن ولابد من وجود هوية وطنية مشتركة.