آخر تحديث :الثلاثاء 19 مارس 2024 - الساعة:04:47:00
الكرملين تتزين صور الرئيس (عيدروس) وراية الجنوب- الثأر للوطن غاية.
صالح الضالعي

الثلاثاء 19 مارس 2023 - الساعة:23:37:10

 

كلما اوقدوا نارا اطفاها الله -ومكروا ومكرالله والله خير الماكرين- قالوا عن رئيسنا وقائدنا (عيدروس الزبيدي) بانه خلف القضبان- قالوا عنه أيضا بأنه تحت الإقامة الجبرية - فيما أعداء آخرون تحدثوا بانه ممنوعا من العودة إلى وطنه الجنوبي - حكايات كثيرة واسفافات لاتعد ولا تحصى من خزعبلات واتهامات باطلة تنم عن حقد يشوي قلوبهم والاناء بما فيه ينضح ولكل بيت حمام واعداءنا حماماتهم كثيرة كمزن المطر.

كلما اشتد صراخهم وعويلهم متجاوزة عنان السماء، إذ يجب علينا كجنوبيين ان نضع لها حسابات بين الربح دن الخسارة - لننطلق من مقولة يشتد الصراخ على قدر الآلام والمواجع والفواجع التي تنتاب عدونا الحقيقي والمتمثل في الإحتلال اليمني بجميع أطيافه وألوانه السياسية المختلفة.

حينما تأسس المجلس الانتقالي الجنوبي قالوا عنه ولد ميتا فكبر حتى أصبح بحجم وطن ودولة ذات سيادة- وما أن لبثوا في ديدنهم بضع سنين الاوشنوا هجمة إعلامية واسعة النطاق مفادها بأن الانتقالي باع القضية ورئيسه (عيدروس الزبيدي) تنازل عنها بمنصب- مرت الأحداث والتطورات المتسارعة فكان المكسب للرئيس القائد عيدروس الزبيدي وجيشه الجنوبي العظيم والمتمثل بتحقيق انتصاراته عسكرية على الإرهاب وتجفيف منابعه.

أما بخصوص جولاته السياسية الخارجية والتي من خلالها احدث اختراقات كبيرة لدى دول لها شأن وثقل سياسي على مستوى العالم ومنها: روسيا وبريطانيا قبل أعوام مضت فقد كانت سخرية الأعداء بأنها زيارات خاصة إلى معاهد ومؤسسات المجتمع المدني في تلك الدول- قلنا لهم إلا تعلمون بأنها هى من تصنع رؤية مستقبلية سياسية للدولة وتنقل لها كافة مايدور في الساحة السياسية العالمية ، ومع الايام تبدت لهم معالم تلك الزيارات ومدى تأثيرها على القرار السياسي والمتعلق بالاعتراف بأن هناك قضية جنوبية ومجلس انتقالي يمثلها لايمكن البتة تجاوزهما في اي حلول سياسية واستحقاقات قادمة.

اليوم هاهو الرئيس القائد)عيدروس الزبيدي) تطأ قدميه ارض روسيا العظمى بناء على طلب الحكومة الروسية - في تلك الزيارة سيتركزبحث الجانبان الجنوبي والروسي مدى عمق العلاقات ومتانتها في الماضي والمستقبل الآتي وسيناقشان ملفات عدة تتمحور حول ملف الحرب والسلام في اليمن وطيهما - ومن وجهة نظر ساسة الجنوب سيتم شرح الكيفية الصحيحة التي بها يتم اغلاق الملفات وإقامة علاقات حسن جوار مع اليمن الشقيق.. نحن دولة كنا ومازلنا متمسكون بحقنا الشرعي والقاضي باستعادة الدولة الجنوبية إلى حدود ماقبل عام 1990م.

الرئيس القائد (عيدروس الزبيدي) يقود دفة السكان إلى حيث يكون تحقيق مطالب الشعب الجنوبي ، وبهذا فإن زيارته لروسيا لن ولم تكن الأولى والأخيرة بل إن هناك دول كبرى وجهت له دعوات لزيارتها ، إذ تؤكد مصادر بأن وجهته الخارجية القادمة ستكون الصين الشعبية لتليها فرنسا ومن ثم امريكا وانتم ايها الأعداء موتوا بغيضكم فلا نامت لكم عين ولا غمضت لكم جفن.

زيارة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لروسيا أعادت ذاكرتنا إلى الخلف وذكرتنا بذكرى موجعة ،انها ذكرى  حرب مؤلمة شنها الاحتلال اليمني على الجنوب وأهله، فمااشبه اليوم بالبارحة حينما كنا نان - نتألم - نجوع - نموت - نقتل بدم بارد - نصرخ والعالم مشغول في استقبال عبدالكريم الارياني مبعوث الهالك (عفاش) والذي كان يقدم المغريات للدول العظمى في سبيل السماح لجيشهم الهمجي استباحة وطننا الجنوبي وقتل أهله وماعلى تلك الدول الا غض الطرف عما يحصل من مجازر وحشية مرتكبة ضد أبناء الجنوب وحقا فقد نجح ، إلا أنه نجاح لم يدم طويلا والأسباب تعود إلى حنكة وشجاعة أبناء الجنوب ومقاومتهم للاحتلال اليمني حتى عادت عقارب الساعة تذكرنا بما مضى وبنفس الطريقة التي انتهجت من قبل الاحتلال اليمني واذنابه مع فارق كبير أن الجنوبيين لم يقتلوا أو يستبيحوا الدم والعرض والوطن،  نرى تحركات رئيسنا وقائدنا (عيدروس الزبيدي) كالنحلة يطوف العالم لنصره أهله ويثار لوطنه ،وكما تدين تدان والجنس من جزاء العمل ومافي حد احسن من أحد- قبصة في اذن المحتلين ابو يمن.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص