آخر تحديث :الاربعاء 01 يناير 2025 - الساعة:21:29:10
كنت اتوقع منهم !!!! لما الوقع جاء بي وبأصحابي
اصيل انصاف يوسف

الاربعاء 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00

في أغلب الايام  كنت أسمع بعض من الناس والشعب ان قيادات الجنوب وليس شعبة دمويين إلا من رحم ربي من قبل 13 يناير من سفك الدماء وهتك الأعراض وغرس النظرية التي سميت يا تكون معي ولا باصفيك  (( التصفية والاغتيالات  والإقصاء )) ومنها من هذه النظريات الذي هلك الشعب ,  العدني وكانت عدن والجنوب رغم صغر حجمها ونصف سكانها يعملون في أرقى المرافق وأشيك المواقع وجالسين بأفخر الفنادق والمساكن بس هؤلاء لازالوا يحملون الفكر الأعوج فكر الدماء وفكرة (( صوتي يمشي ولا احد يمشي فوق صوتي )) فكر بالمعنى العدني (حبتي ولا الديك) وكنت أسمع افكار ونظريات من آبائنا ومفكرينا ووجها أعيان أن عدن والجنوب ساحة التصفيات والانتقامات ...

وهذه الكلام ليس في الجنوب فقط وأيضاً في الشمال كان ساحة حراب بين قبيلة وقبيلة ونظرية ( الثأر) وكانت هذه الكلمة عزة وفخر وعظمة ويتباهون بأبنا القبائل مثل ان يقولوا ( فلان من قبيلة فلان ) وتكون هناك العزة والفخر حيث عمت الثقافة في الشمال من لا يثأر ( فهوا عطيله وليس برجل ) ...

ثقافه الجهل ثقافه عميا ونظريات فاسده فاشله لا تهتم إلا بالشخصنة والعمالة والمصالح الزائلة الفانية ذكرتنا هذه الثقافة ما قبل الإسلام ثقافة قتل القوي منا الضعيف ...

من هذا الكلام كنت اتوقع ولاكن اليوم الوقع جاء فيني وبأصحابي شباب التواهي , بعض من الشباب الفخورين بعيد الجلاء ومن المتحمسين لهذه العيد المجيد شاركوا في حملة الملصقات لدعوة كافة شرائح المجتمع في حضور هذا المهرجان  الخطابي الفني ولتعميق الوحدة التي سعوا بها اجدادنا وشهدائنا وسطروا لنا اروع العبر الصور, وفي عملهم للحملة هذه جاء بعض من شباب الحراك الدين يدعون أنهم اتباع البيض قطعوها ونزعوها  من الجدران ومن أخلاق شبابنا لم يتجرؤوا بافتعال أي شيء  استعانوا ببعض آخرين من الشباب وكنت انا واحد منهم فقلت لهم يا أخوان نزلنا نتحاور ونتحدث لأننا عيال منطقة واحدة فنزلنا لنتحاور معهم لكي كل واحد يمضي في قضيته , ولا أحد يتعدى على الآخر فلقينا انهم قد هجموا علينا بالحجارة والهراوات وكنت احد المتضررين وأصبتوا ببعض اللكمات بالحجارة والهراوات ...

رسالتي نقول لهم خلص زمن الأقصاء كمل زمن أكتام الأفواه راح زمن (صوتي ولا صوت يعلوا فوقي) , نقول لكم سنمضي وسنحقق أهداف ثورتنا المجيدة الدي خرجنا منها , نقول لكم نحن الآن في زمن الحرية زمن الانتفاضات على الظلم والحقد والاستبداد ...

وأنا من شباب التغيير التواهي نقول لكل غائر على وطنه أكان جنوبي أو شمال لا تنسوا الله القاهر المنتقم الجبار القادر على كل شيء وانا أشكوا الله من كل ابتلاء أصبتوا به لأنه هو رجائي وسندي في الحياة وهو المنتقم الواحد الدي سينصف لي من سابع سماء ...
ونقول لكل شباب التغيير هذا هو الطريق الدي مضى به الأنبياء والرسل لتمكين حكم الله في الأرض  ( الله ناصرنا ) ...

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص