آخر تحديث :السبت 30 نوفمبر 2024 - الساعة:21:36:39
أعياد يافع التاريخية تتجدد بثورة تحررية
سعدان اليافعي

السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

تتكرر الأعياد الوطنية، في ضل زخم ثوري، في شوارع ،وساحات، وميادين مدن وأرياف الجنوب ، اتخذها الشعب الجنوبي تصاعد غير مسبوق خاصة في الأعياد .

كإضافة جديدة، صارت الأعياد التاريخية والتراثية، التي توارثها  الأجيال، جيل بعد جيل، للمناسبات والنواميس، كأعياد حضرموت ويافع وغيرها من مناطق الجنوب.

في يافع العزة والشموخ، اعتادت على قيام مثل تلك الأعياد التاريخية في مناطق عديدة من مديريات يافع كإرث تاريخي راسخ في عمق التاريخ الجنوبي، وهويته التي حاولت قوى طمسها وتغييرها منذ احتلال الوطن .

في اليوم التاسع والعاشر من عيد الأضحى سنويا، تقدم الوفود فرادا وجماعات من كافة محافظات الجنوب، لتحول الأعياد التراثية التقليدية تزامنا مع ما يشهده الوطن الجريح من مهرجانات ثورية تطالب بالاستقلال ، ينتظر الجنوبيين هذه الأعياد في يافع على أحر من الجمر لتوصل رسائل عديدة من تلك التجمعات والمهرجانات التراثية السياسية من خلال رفض سياسة طمس التاريخ اليافعي والجنوبي بأننا صامدون ومحتفظون بعادات وتقاليد الأجداد مهما كان الطمس بحقنا ويبعثوا رسائل أخرى ثورية بأننا مع الشعب الجنوبي مستمرون في نضاله مهما كلف من تضحيات رافضين كل ما تدعوننا إليه من مشاريع لا تلبي طموحنا بالاستقلال.

الأعياد الجنوبية تتجدد والثورة الجنوبية مستمرة وبقوة في ضل حلول منتقصة وغير مرضية توضع في أرقة ودارجة الساسة كرؤى شخصية ليس إلا .

الشعب في الجنوب يزداد وتيرة وقوة ثورية متصاعدة وبتلك الأعياد يبتكر وسائل جديدة كل يوم ليواصل نضاله ، يوقف عندها أصحاب المشاريع عاجزين مذهولين إمام تلك الملايين المحتشدة هنا وهناك في الجنوب الحبيب ينشدون فجر جديد سينبلج عما قريب بتلك الإرادة الشعبية الكامنة في نفوس التواقين إلى التحرر من براثين الظلم والطغيان .

أعيادنا الوطنية والمناسباتية تجددي وستمري ونحن جاهزون للاحتفال بكي بطرقنا التي اختارها وارتضائها لنا شهدائنا الذين قدموا أنفسهم رخيصة في سبيل تلك الطريق لنحقق بها  الهدف المرسوم بتلك الدماء الزكية .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص