- عاجل: ترمب يعيد تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية
- من ثلاثة محاور .. الرئيس الزبيدي يكشف عن استراتيجية ردع شاملة ضد الحوثيين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- من بوابة المؤسسة الاقتصادية.. تصاعد الخلافات الداخلية في صفوف الحوثيين
- بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟
- الرئيس الزُبيدي : مشروع المجلس الانتقالي واضح منذ تأسيسه وهو استعادة دولة الجنوب بحدود العام 90
- شبوة تواجه الأطماع بشجاعة : لن نقبل بالهيمنة على النفط ولا بتهميش للكفاءات
- الدكتور الخُبجي يستقبل فريق محافظة لحج ويؤكد أهمية الدور الميداني
- حلقة نقاشية لمناقشة إدراج عدن ضمن قائمة التراث العالمي
- وزير النقل يتفقد حركة نشاط ميناء الحاويات كالتكس
الاربعاء 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
سبحان مغير الاحوال ,هكذا هي طبيعة العربي حتى ولو كان دكتورا أو وزيرا عندما يفقد منصبه أو مصالحه الشخصية, تراه فجأة ينقلب 180 درجة , وكما يقول المثل الحضرمي الدارج "ما ينقلب الا الحمار الزين"أي القوي عندما يتمرغ في الارض تراه بسهولة ينقلب على جنبه اليسار الى الجنب اليمين, عكس الحمار الهزيل الجسم فبالكاد بل من الصعوبة أن ينقلب من جنب الى جنب اخر حتى ولو كان على ارض من الرمل الناعم.
فبالأمس القريب عندما كان الاستاذ الدكتور صالح باصره يتنقل من رئاسة جامعة الى اخرى حتى حط به الرحال وزيرا للتعليم العالي ومرشحا لرئاسة الوزراء في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح (عفاش) قال بما معناه :ان الوحدة ليست سفينة ركاب ربانها علي سالم البيض يمكنه ان يرسو بها في أي ميناء يريد في اشارة لاحدى الموانئ الايرانية, وعندما أصبح في الشارع ولا مكان له في أية وزارة او مرشحا لرئاسة الوزراء بعد إنتصار ثورة شباب التغيير وبعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني كانت له مقابلة صحفية مع صحيفة اليقين الاسبوعية الصادرة بتاريخ 2 يونيو 2012م عندما قال كلاما يناقض ما قاله عندما كان وزيرا, فماذا قال ؟
كان عنوان المقابلة التي تم اختياره منها :الوحدة ليست صنما نعبده أو أنشودة نتغنى بها . وهو عنوان لمقابلة سابقة للسيد عبد الرحمن الجفري بعنوان الوحدة ليست صنما مصنوع من التمر نأكله عندما نجوع. واضاف الاستاذ باصرة: نحن نريد ان نكون ضمن اليمن لكن وكلمة لكن (تنفي ماسبقها), لا نريد ان نهضم ضمن اليمن ولا نريد أن نهضم حتى ضمن الجنوب . إنما ما يعنيه بقوله الاخير بأن حضرموت قادرة على إقامة دولة مدنية .
وهنا نسأل الاستاذ الدكتور الذي يجيد ركوب الخيول العرجاء من أين جاء بهذا الكلام ؟ ومن يقف من ورائه ؟ ولماذا لم يقله طيلة ال 22 عاما من عمر الوحدة ؟ وهل كلف ليقول ذلك تمهيدا لاغراق سفينة البيض مع ركابها وكذا قلب الطاولة على الجميع من دعاة القضية الجنوبية ومكونات الحراك الجنوبي مع زعاماتها الكرتونية والمحنطة ؟ أم ان ما قاله أخيرا وطيلة العقدين الماضيين هو بمثابة ردة فعل ارتدادية قوية على أثر الاستغناء عنه في تشكيلة حكومة الوفاق الوطني أو أي منصب من المناصب القيادية العليا الاخرى؟