- شبكات اختلاس وتهريب نفط حضرموت.. من يقف وراء استنزاف ثروات الجنوب؟
- شعفل: منحنا أكثر من 3 آلاف تصريح عبور للسيارات الخاصة المغادرة الى السعودية
- تقرير خاص : لحج محافـظة مكنـوبة في القـيادة والتنـمية والخـدمات الأساسية
- قوات الحزام الأمني تحتفي بالذكرى العاشرة لتأسيسها وتستعرض إنجازاتها خلال عشرة أعوام
- تقرير يرصد بوادر واشنطن ولندن لتسوية أزمة اليمن
- الداخلية اليمنية تعلن ضبط 206 جريمة تمس الاقتصاد القومي خلال العام المنصرم
- بدء العمل بإصدار البطاقة الذكية في مديرية لودر بأبين
- رئيس جامعة عدن يناقش مع عمادة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية سير نشاطها
- لقاء باعوم وعسكر بوزير الدفاع: تعزيز تمكين أبناء حضرموت في المؤسسة العسكرية
- اليمن يترأس إجتماعاً طارئاً لمجلس جامعة الدول العربية
الاثنين 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
بأي حق يُراد لـ الجنوبيين أن يدخلوا حوارًا وطنيًا ملامح الفشل على محياه أكثر من ملامح النجاح, ولم تتم أي خطوة حقيقية مشجعة تبشر بحلول لقضايا البلد؟
ولا أدري ما الذي أنزل بن عمر إلى عدن وهو يعلم جيدًا أن التمهيد للحوار مهم جدًا جدًا ويسبق الجلوس على الطاولة مع الحراك الجنوبي..
قُدمت نقاط مهمة, لعب فيها الحزب الاشتراكي دورًا محوريًا, من شأنها التمهيد للحوار, لكن لم تتم الاستجابة لأي منها؛ لماذا؟
والسؤال البارز جدًا: كيف سيتم حوار وطني في ظل مؤسسة عسكرية تتنازعها منظومة علي صالح؟ لماذا لم تقيلوا جنرالات الجيش أولًا, وتضعوا لهذا الأخير قائدًا واحدًا؟
فإلى الجنوبيين من عدن إلى المهرة أقول:
يكفي هرولة الوحدة الساذجة جدًا عام 1990 التي قادها علي سالم البيض والرفاق معه حينها؛ كأن الأمر كان حفلة عشاء في خليج عدن. الدخول إلى الحوار الوطني دون شروط تنتصر للقضية الجنوبية يمثل انتحارًا ما بعده انتحار لن تقوم لكم بعده قائمة.
يكفي هرولات, ويكفي سذاجات ودغدغة عواطف.
على صنعاء أن تمهد لحوار حقيقي وعلى عدن أن تضع شروطها لهذا الحوار, وعلى المجتمع الدولي أن ينظر إلى القضية الجنوبية بمجهر مضبوط ودقيق لا تشوبه شائبة.
وعلى خرطبيبطة الحراك الجنوبي [صراع الكرسي والقيادة] أن تحترم قضيتها وتدير تنوعها على نحو ينتصر للقضية التي قُدّمت في سبيلها كل التضحيات على مدار أكثر من 5 سنوات.