الجمعة 00 ديسمبر 0000 - الساعة:00:00:00

ارض دثينة.. التي تبعد عن عدن بـ 209 كيلومترات تنقسم الى اربع مناطق:

1-         الوسطى وعاصمتها مودية واغلب سكان من قبائل الميسري.

2-         الشرقية وعاصمتها امقليتة واغلب سكانها من قبال الحسني.

3-         الغربية وعاصمتها الخديرة واغلب سكانها من قبال السعيدي.

محمد علي هيثم من مواليد قرية الحسك بمودية في 24يناير1940م، تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط بمودية ثم انتقل الى عدن لتلقي تعليمه الثانوي في كلية عدن الشهيرة بمنطقة الشيخ عثمان.

بعد تخرجه من كلية عدن التحق بسلك التعليم مدرسا في المدرسة المتوسطة بزارة

التحق محمد علي هيثم بحركة القوميين العرب فور تأسيسها بمدينة الشيخ عثمان في نوفمبر 1959م الا انها اول كلية قيادية تأسست بمودية عام 1960م وكان رئيسها العطر الذكر حسين الجابري ومن اعضائها علي ناصر محمد ومحمد علي هيثم ومحمد سليمان ناصر متعه الله بالصحة.

اسندت لهيثم قيادة العمل التنظيمي للحركة في المنطقة الوسطى (دثينة والعوذلي) وتفرغ لقيادة العمل التنظيمي والعسكري عام 1964م وكان ينتقل بين دثينة وعدن وتعز.

وفي اول تشكيل حكومي في جمهورية المين الجنوبية الشعبية بعد الاستقلال في 30نوفمبر1967م عين هيثم وزيرا للداخلية وبعد قيام حركة 22يونيو1969م عين هيثم رئيسا للوزراء وطلب اعفاءه من منصبه في 21اغسطس1971م وكانت حجته تلقى دراسته نظرية في الاشتراكية العلمية في موسكو وبعد عام واحد عام 1972م غادر الى القاهرة واستقر هناك.

وفي عام 1980م شكل التجمع القومي مع عبدالقوي مكاوي وشيخان الحبشي وبعد عام واحد تعرض للاغتيال وانقذته السماء وبعد قيام انتخابات عام 1993م البرلمانية في صنعاء بعد الوحدة، عين هيثم وزيرا للتأمينات والشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة العطاس في 23مايو1993م وفي يوم 8 يوليو 1993 (أي قبل اقل من شهرين) احس بارهاق شديد نقل على اثره الى المستشفى وفي اليوم التالي توفي هيثم مسموما واذا كان هيثم قد نجا من محاولة اغتيال نفذها الرفاق الا ان الخبرة تمكنوا منه بعد 12 عاما.

الشيء الجميل في هذا العلم اضافة الى اشياء جميلة اخرى فيه انه قبل وفاته قال في تلفزيون عدن لقد اخطأنا في حق عدن ووجب علينا تقديم الاعتذار لها.

رحم الله شهيدنا هيثم.

تم اعداد هذا الموضوع بانء على طلب من منظمة الشباب بمحافظة لحج بان اكتب نبذة عن احد المناضلين شريطة ان يكون من ابين او شبوة وذلك تجسيدا لدعوة التصالح والتسامح وكان امامي عددا من قامات ابين وشبوة فاخترت محمد علي هيثم لاسباب ابرزها انه اختتم حياته بالدعوة الى الاعتذار لعدن التي اسيء اليها كثيرا لان البعض هذه الايام اخذتهم العزة بالاثم ويرفضون الاعتذار.