- اللقاء الختامي لمبادرة تعزيز قدرات اللجان المجتمعية والأمن ومنظمات المجتمع لمواجهة الأزمات والكوارث
- الحــوثيون يعلنون استعدادهم لتنفيذ صفقة شاملة لتبادل الأسرى
- السفير الأمريكي : العالم يراقب ممارسات الحوثيين في البحر الأحمر
- غضب وتهديد بالإضراب لتأخر الرواتب
- شرطة شبوة تضبط 144 مهاجراً أفريقياً قبالة سواحل رضوم
- إدانة المتهمين في قضية ابتزاز الناشطة سارة علوان بتعز
- إحالة متهمين بتعاطي وترويج المخدرات إلى النيابة الجزائية بحضرموت
- مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بانفجار لغمين في الحديدة
- الإرياني يدين اقدام مليشيا الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر في إب
- مستوردو السكر يرفعون تظلمًا لوزير الصناعة والتجارة بشأن معايير جديدة لهيئة المواصفات
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
أن يصل الجنوب والجنوبيون إلى اليوم الذي يقف لهم فيه شخص كصا دق الأحمر مهددا ومتوعدا فذلك من عبث الأقدار بحق هذا الشعب وحالة قصوى من حالات الابتلاء والشماتة التي ماتوقع ولاتمنى احد ان يصل اليها.
فمثل صادق الاحمر وإخوته العشرة الذين نحسبهم من المبشرين بجهنم بـأذن الله نموذج غير جيد للقبيلي والقبيلة من خلال ممارساتهم القائمة على القتل والسلب والنهب وظلم رعاياهم وبالتالي فهم اكثر الناس اثارة للنفور حتى في احاديثهم التي يفترض انها تتفق و السلوك القويم فكيف الحال عندما تكون غاية الحديث هي الاستفزاز والاستعلاء واستعراض العضلات والتخويف بثعبان ميت.
منذ بدايات الوحدة لم يكن الجنوبيون على اختلاف مشاربهم ينظرون الى بيت الاحمر الإ باعتبارهم أشخاص غير مرغوب فيهم - ولهم ان يسألوا عن هذا ان كانوا لايعلمون- بفعل ما تناهى الى مسامع الناس هنا عن همجية وتسلط هذه الاسرة وعبثها بحياة الناس وتعاليها على الانظمة والقوانين.
وتعززت هذه القناعة بعد حرب 94 الظالمة التي مكنت آل الاحمر من الارض والثروة في الجنوب فنهبوا مافي باطن الارض من نفط وعقارات وجرفوا ما في اعماق البحر من اسماك واستولوا على كل ماوقع في ايديهم وتحكموا بمقاليد الامور من صغيرها الى كبيرها وأداروها بهمجية وتخلف لم يألفها ابناء الجنوب وما استطاعوا استساغتها ما زاد من شعور الناس بأنهم قد وقعوا فريسة لجشع وطمع كامنين في عقلية مخلوقات غريبة تعود لمرحلة العبودية التي ترى ان قيمة المرء بما يكسبه وينهبه ومقدار مالديه من عبيد وأتباع.
مالم يدركه صادق الاحمر وعشيرته ان للجنوبيين قوة خفية هي قوة الحق الذي يناضلون من اجله وان تهديداته لن تحرك شعرة في رأس طفل فيهم وانه حري به ان كان صادقا فعلا ان يتجه بالملايين من مقاتليه شمالا ليحرر حدود قبيلته التي بات الحوثيون يحكمون سيطرتهم عليها ولا يجرؤ على دخولها عله بذلك يضمن استمرار اللجنة الخاصة في وزارة الدفاع للشقيقة الكبرى في صرف إعانته قبل أن يتم استبداله بشيخ آخر ويكتب أمام اسمه فرار.
لذا من مصلحة صادق الأحمر أن يخرج إلى الجنوبيين معتذرا وأن يبرر خطئه أو خطيئته بسوء النطق وعدم قدرته على تجميع الكلمات فهذا المبرر وحده الذي سيجعل الجنوبيون يبتسمون ويصفحون ويدعون وأن يدعو ربه بدعاء موسى (رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ) ما عدا ذلك فحديثه لن يعدو عن كونه خوض معارك (دون كيشوتيه) لاوجود لها كالحديث عنه بصفته طيارا وقريبا سيصعد للفضاء ,طبعا بعد أن يطبق الحوثيون سيطرتهم على كامل نطاق قبيلة الشيخ الطيار