آخر تحديث :الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - الساعة:17:42:54
رأب الصدع والمضغة والمضغة
رفقي قاسم

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

هي ما قال عنها سيد الخلق والأنام رسولنا  الكريم صلوات الله عليه والتسليم (( إن بالجسد لمضغة إن صلُحت صُلح الجسد )) أو كما قال عليه أفضل الصلاة والتسليم .. والمضغة هي بظني الحسد والانا الذي في  انسان صغر أو كبر وبشكل متفاوت بتفاوت التربية الأسرية والمجتمع وحُب الذات وإن شذت القاعدة في بعض الأحيان ,, المهم يا سادة قد عانينا الكثير ومن أيام علي طلع وعلي نزل وعبدالله راح وعبدالله جاء و.. و.. و .. وجلس علي مع علي في بيروت وكذا حيدر مع عُبد وقبل الأخير ابن دغر والقاضي مع بن عبيد و الحيدر .. صراحة ملينا من كثر الهُذار والهَذرة !! ليس بالضرورة فين جلسوا وفين التقوا وقيلوا !!

أهم شيء اصلاح المضغة و تطهير القلب من الحسد وحب الذات والانا ما لم سيظل الحال كما كان والله لو تغسلوه بكلوركس أو بداك وفلاش ,وأفضل شيء للمساعدة على ذلك هو اولاً ابعاد الجوقة وطبول الزفة لأنهم من يصوروا الأمور ويا إما يحسنوها ويزينوها أو يوسوسوا للأخريين بما في الصدور , سوى بصدورهم أو بصدور أرباب النعم !!

الشعب  يا أفاضل مش فاضي لكم وشبع من كُثر الكلام و با لأخير بتفقدوا الاحترام مطلقا وقد اتضح  بأن ما تعملون مجرد خدمة أنفسكم وليس خدمة الجنوب , والكذب مهما طال بيجي يوم بينكشف الحال وبيبان المستور ,, الكل ساهم وساعد كلٍ بما يستطيع هذا باللقاء وذاك بمقال والأخريين بالمقايل والخزان لرأب الصدع !! والصدع صراحة لا يوجد ولا حتى  شرخ ولا كسر كل ما يوجد هي خساسة النفوس وحب الذات , اصلحوا المضغة واسمعوا قول رسول الله الكريم بلا اعلان ولا تعتيم !! طهروا  نفوسكم واعملوا لشعبكم  ولأهاليكم وكفاية ما جربوه منكم من حب الذات وقد قالوها سابقا لا يجرب المجرب !!  هل تتوقع أن يجرب الشعب ما أنت منه حذرت و أفصحت !!                                   

كل المحاولات والحيل الناس بهم أدرى منكم , وحتى اللي معكم هم داريين بكم فقط هم يحاولون على اعتبار يمكن بلكي خينة تسبر .. لذا أقول لكم اصدقوا مع أنفسكم واخلصوا النية وهناك وحينها فقط ستنظف المضغة أما غير ذلك لا تتعبوا أنفسكم ولا تخدعوا أنفسكم لأن الله داري بعباده ونحن أيضا بكم دارين وعارفين بما يصدر منكم ويدور .. والسلام على من اتبع الهُدى وخشيَ الرحمن وقال سلام.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص