الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

بعد استشهاد ابنته الغالية (ندى) قبل عامين تقريبا.. قدر الله ولطف بأسرة المكافح الطيب الخلوق شوقي عبدالله حسين، حيث احترق منزله الكائن في (حجيف) بتاريخ 11 أبريل، وكانت رحمة الله به رئيفة، والحمد لله على كل حال.. هكذا قالها الرجل الصابر المؤمن المكافح في سبيل إسعاد أسرته والناس.

(شوقي).. هو فعلا اسم على مسمى، فهو بائع سمك بجوار عمارة المقطري بالمعلى، يحب الناس ويتعامل معهم بلطف وكياسة، وهو شاعر ومحبوب ويحظى باحترام الناس بلا استثناء.. وقد تم إنقاذ أسرته في الحريق، وقام الدفاع المدني ومطافي شركة هائل سعيد أنعم وشركاه بعمل اللازم، وقد أراد (شوقي) المهذب والمدني حقيقة أن يترجم ذلك الوفاء الى كلمات شكر وتقدير لرجال الدفاع المدني الحكومي، والخاص لدورهم المهم والكبير، ووجه شكره أيضا لمدير عام مديرية التواهي الذي زاره واطمأن عليه، وعلى الأسرة.. وامتدح (شوقي) رجال الدفاع المدني (الإطفاء) لجهودهم المبذولة في كافة المجالات - حكومي وأهلي.

الأخ (شوقي) أبدى ملاحظة مهمة، ويا ليت يتم العمل بها لدى الجهات الحكومية، حيث قال: تصور أن رجال الدفاع المدني لدى شركة هائل سعيد مجهزون بكافة الوسائل الإطفائية والوقائية لسلامة رجال الإطفاء.. في حين رجال الدفاع المدني الحكومي غير مجهزين لحماية أنفسهم، وليس لديهم حتى الأحذية والكمامات الواقية.. على الرغم من أن جهودهم ملموسة، ويشكرون على ما يقومون به.

وأردف (شوقي) قائلا: أريد ان تعقد دورة لرجال الدفاع المدني في مقر الدفاع المدني لهائل سعيد، كي يطبقوا ما يرونه وتكون الامكانيات متاحة بنفس الشكل والامكانية والأداء... إلخ.

وقدم باسم الشهيدة (ندى) الشكر لكل من أنقذه وأسرته او سأل عنه.. وهذا يدل على معدن الرجل الطيب والأصيل.. وسلمك الله يا (أبا ندى) والأسرة كافة.. وأنت أخونا ونعتز بك وبمواقفك الطيبة على الدوام.