- المعلمون يشكون تأخر صرف مرتباتهم لشهر اكتوبر
- الوزف.. وجبة بارزة على موائد اليمنيين وفي ثقافتهم
- انسحاب عناصر حــوثـيـة من مأرب إلى صنعاء
- قائد محور أبين العميد النوبي يشهد حفل تخرج قوات عسكرية في ردفان
- مركز التنبؤات الجوية والاندار المبكر تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- احتراق باص في عدن
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلساتها في قضية مصافي
- تخوف حوثي من عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
- الشرطة الألمانية تعتقل نجل أمين عام الإصــلاح
- من فصول الدراسة إلى العمل الشاق.. واقع مؤلم لمعلمي لحج
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
هل حان وقت الفرز والكشف عن حقيقة قوى الصراع في صنعاء؟ تحولات ليست بغريبة عن المتابع للمسلسل اليمني منذ بدايته، فها هي أسراره تطفو على السطح بعد أن حاولت تلك القوى التقليدية التي تسيطر على مفاصل الدولة في اليمن، سلطة كانت أم معارضة، فجميعهم وجهان لعملة واحدة لديهمقناع زائف يمارسون عبره سياستهم الحضارية - كما يدعون - ولكن حبل الكذب وإن طال أمده يظل قصيراً، وسرعان ما ينقطع!!
ها هو حزب الإصلاح - اليوم - يدافع ويذود بكل ما يمتلك من فن الحرابة والإقناع عن ما يسمى تنظيم (القاعدة)، وبهذا يظهر (الحبل السُّري) الذي يربط هذا التنظيم الإرهابي بالإصلاح اليمني، والذي يتم تغذيته من ميزانية الحزب ليتم استخدامه في عمليات التصفية لكل معارضيه: سياسياً وفكرياً!!
وها هو - اليوم أيضاً - تنظيم (الحوثي) يساند الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام في حربه ضد هذه الجماعات الإرهابية التي تتستر تحت يافطة، ومظلة (كهنة) الإصلاح، ومن معهم في هرم النظام، لا سيما في الجيش والأمن، حيث إنهم - وفي الأمس القريب - أنصار الحوثي وقبل ان يخوضوا الحرب الطائفية مع السنة يعلنون الجهاد وحمل السلاح في وجه (هادي) و(صالح) ومن في صفهم، بل ودارت بينهم عدة حروب دامية راح ضحيتها عشرات، إن لم نقل مئات الآلاف من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، جيش ومواطنين، ليس لهم ذنب سواء أنهم وجدوا أنفسهم تحت سلطة وهيمنة عصابات إجرامية، ومافيا القتل والتدمير تلبية لأجندة إقليمية ودولية معروفة - سلفاً - تنادي هذه القوى المتصارعة فيما بيها بشعارات فضفاضة، وتعمل وبصورة جلية عكس هذه الشعارات المبالغ فيها في مواقع وأحداث كثيرة!!
إذاً؛ لماذا لا نقول بأن لعبة ومسرحية (صنعاء) باتت معروفة، ومن السهل كبح جماحها التي تزداد يوماً بعد يوم؟ هذا الجزء من الكلام موجه الى ابناء الجنوب الذين وقعت على عاتقهم قيادة سفينة التحرير في الجنوب المحتل، لذلك يجب عليهم اليوم اعادة النظر في تعاملهم مع سياسة الـ (...) اليمني بكل قواه، وبدون استثناء طرف عن آخر، بحيث ان قوانين اللعبة اصبحت في متناول المواطن البسيط، فما بالك بمن يتولى هرم القيادة والمسؤولية!.. الى متى سيظل المواطن الجنوبي بموقع المستقبل والمنتظر للتغيرات والأحداث التي تشهدها (صنعاء) ومخاليفها من تعز وحتى صعدة؟
نحن من صنع وفجر ثورة التحرير وأشعلنا فتيل وعنفوان الربيع العربي.. أليس بالإمكان ان نصنع الأحداث ونصدرها الى المجتمعين الإقليمي والدولي، وبالطريقة التي نريدها نحن، وليس هم؟ أعتقد؛ الى هنا وصلت رسالتي - حتى وإن كانت قصيرة - إلى الشعب الجنوبي بشكل عام، والى قيادته السياسية والقانونية والعسكرية على وجه الخصوص.. والله ولي الهداية والتوفيق!!