- محافظ سقطرى يناقش مع فريق مصلحة الجمارك جهود تطوير العمل الجمركي
- وعود حكومية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء مؤسسات الدولة بعدن
- المعلمون بالعاصمة عدن يشكون تأخر صرف مرتباتهم لشهر اكتوبر
- الوزير بن بريك يناقش التحديات الاقتصادية والمالية مع المستشار الاقتصادي للأمم المتحدة
- "جوع الحرب": انتشار استهلاك الأغذية غير الصحية يزيد معاناة اليمنيين في مناطق الحوثيين
- مدير صحة تبن الرفاعي يحذر: الكوليرا تفتك بالأرواح وتستدعي تحركا مجتمعياً عاجلا
- الرئيس الزُبيدي يثمّن الدعم الإنساني الذي تقدمه جمهورية الصين لبلادنا
- المعلمون يشكون تأخر صرف مرتباتهم لشهر اكتوبر
- الوزف.. وجبة بارزة على موائد اليمنيين وفي ثقافتهم
- انسحاب عناصر حــوثـيـة من مأرب إلى صنعاء
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
أوجه شكراً خاصاً إلى كل من أعطى كلماتي أهمية، وأحس بمعاناتي، وأخذ قلمه وسطر كلمات ليست كأية كلمات (خاص جداً للأستاذ ردفان الدبيس، والأستاذ وليد الحالمي).. وأحب أن أوضح أن مشكلتي ما هي إلا (قرصة) في ظهر جمل، لأننا لسنا ممن نستسلم ونترك حقنا في الحياة، وهذا ما علمنا إياه أبطال الجنوب، وسنناضل حتى نصل إلى آخر المطاف.. ولا يصح إلا الصحيح.
نبحث عن الحرية في زمن السخرية، نمضي ونشق الطريق ونفتح أبوابا ونصلح حالا، فهل يا ترى سيصلح الحال وقد ضاق البال من كثرة القول؟ إن الغد مشرق في سمائك يا (يمن) وهي تمطر وتسكب المطر حتى تزيل كل الشوائب، وتطهر القلوب السوداء التي تعمل لصالح الصالح، وتناسوا أرضك يا حبيبة!
ويا كل من أخذته النفس التواقة؛ انظروا إلى حال أبناء الحبيبة فقد ضاقت بهم الدنيا، وأخذوا يصارعون البطالة ويتسكعون في الشوارع لا حول لهم ولا قوة سوى النظر إلى المستقبل، الذي بدا لهم كغيمة مليئة بالمطر.. ولكن لاتزال محملة بمطرها!!
الأرض جفت، والشمس شققتها، ونحن ننتظر الفارس الملثم الذي سيأخذ بزمام أرض اليمن ويمضي بنا في طريق السلام، ولم يعد يمتلك حق العودة بسبب ظروف تكثفت وحملت تلك الغيوم، وإلى الآن؛ لم تمطر حتى تصفو تلك السماء، فلا أمطر المطر ولا صفت السماء.. إلى متى؟!
هلكنا وبان على وجهنا التعب، أيعقل أن تستمر هذه المهزلة وننظر إليها وأيدينا مكبلة بسلاسل الخوف والشرود والذهول، ونحن من لا يتحمل الظلم والفساد الذي عم البلاد؟ ما الشيء الذي لم نقم به حتى الآن؟ اعتصامات وإضرابات ومظاهرات وقتل واعتقال واعتداء بالضرب نحن لها، ومررنا بها جميعاً، ولكن ما يحز في نفسي هو أن كل ما قمنا به لا يحرك ساكنا، وكنا قد ضحينا بشبابنا فداء مصالح لا علاقة لنا بها، كل ما طالبنا به لم يتحقق حتى يومنا هذا، ما هو الجديد بشأن توظيف 2011، الذين عجزت الدولة عن إعطائهم رواتبهم الأصلية وحقوقهم، ومساواتهم بإخوانهم من بعدهم؟
ألا توجد حكمة في ذلك (المعتوه) حتى يقدم على أخذ قرار كهذا، ويصبح أبناؤنا في صراع مع الدولة (الكفوءة)؟.. وأين الحكمة، وما القصد من ذلك التوظيف؟ أم هي آخر ورقة أحرقها ذلك (المعتوه) قبل رحيله لوضع عظمة في حنجرة الحكومة الجديدة؟!
وإلى متى يستمر الإضراب؟ ألسنا نحن المتضررين؟ أولادنا أصبحوا ضحايا يناشدون محافظ عدن ومدير عام مكتب التربية والتعليم، وصولاً إلى وزير التربية والتعليم وكل من يهمه الأمر إنصافهم!!
أخيراً؛ رسالة أوجهها الى وزير الكهرباء: اتقوا الله وأصلحوا ما بأنفسكم أولا وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، فقد زادت (قلة حياء) موظفي الكهرباء، ولعن الله الراشي والمرتشي، وحين فكرتكم في فصل عداد الكهرباء الخاص بي، كان أجدر أن تفصلوا عداد (حميد الأحمر) وغيره من الأشاوس الأبطال.. ألسنا - جميعاً - سواسية كأسنان المشط؟.. ما هو سبب فصل عدادي في اليوم التالي لنشر مقالي الأول لدى "الأمناء"؟!