- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- عاجل : بدء صرف مرتبات ألوية وشهداء العمالقة الجنوبية لشهر أكتوبر
- بالاسماء.. 746 ألف دولار ميزانية وفد العليمي وغالبية النساء المكرمات من تعز.. بريطانيا ترفض حضور العليمي فعالية نسوية تكريمية غير رسمية
- رئيس الإمارات يستقبل وزير خارجية قطر
- مصادر لـ«الأمناء»:إجراءات مرتقبة لمكافحة الفساد ومحاسبة المسؤولين المتورطين بالفساد
- أهمية الجنوب وموقعه البحري الاستراتيجي
- وكالة إماراتية : قيادات الحو/ثي تتخلص من أملاكها في الحديدة استعدادا لهزيمة عسكرية
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلسات محاكمة المتهمين بقضية فساد مصافي عدن
- اجتماع بعدن يناقش الترتيبات لتنفيذ مشروع خط كهرباء ساخن لمستشفى الصداقة
- محافظ سقطرى يناقش مع فريق مصلحة الجمارك جهود تطوير العمل الجمركي
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
بات الهاجس الأمني هما جديدا يضاف الى كاهل المواطن البسيط في عدن فوق ثنائيتي البحث عن المأكل والمشرب وبالكاد .ومع ما ذكره الله تعالى بقوله " الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف " كمقومين أساسيين لتسير الحياة وبغيرهما يصبح من العسير أن يؤدي الأنسان واجباته. عطفا على ذلك فما يحدث من عمليات قتل واغتيالات وهجمات في عدن وبقية مناطق الجنوب ولا ندري من يقف وراءها .ترتفع فرضية نظرية المؤامرة معززة بوقائع الماضي القريب وما شهدته المدينة من تدمير ممنهج لمنشآتها الحيوية وبناها التحتية طوال العشرين عاما الماضية ما أفقدها ريادتها وسبقها الذي بقيت محافظة عليه سنوات طويلة .
ومحاولة قوى التدمير والفيد جعلها ساحة لتصفية حسابات شخصية وحزبية وجر أهلها الى الدخول في اتون الأزمات المستوردة من مراكز إشعال الحروب من بعد حرب 94م وحتى اليوم .ولجوء السلطة الى تكرار الإعلامي الممجوج عن المنجزات الوهمية في الجنوب وما يعنيه ذلك من استهزاء بعقلية المواطن الذي يرى على الأرض استمرار لعمليات القتل والنهب والتضييق على الحريات ومنع المسيرات السلمية وخطف النشطاء ومحاولة قتل النساء كل هذه الممارسات تفاقم همه اليومي وتوصله الى خلاصة ويقين بأن الشمال لا يمكن له أن يقيم دولة على المدى البعيد لأنه ببساطة لا يستطيع مطلقا العيش في ضل نضام وقانون ومحاسبة وديمقراطية حقيقية لذلك نرى السعي الحثيث لتصدير الفوضى الى الجنوب بعناوين مختلفة كي لا تبقى مقومات الدولة في الجنوب حاضرة ومشاهدة وما يعنيه ذلك من مقارنة لحالة الفوضى في الشمال واستحالة تقويمها من قبل المجتمع الدولي ووصوله حيال ذلك الأمر الى درجة اليأس فتبقى ورقة التلويح بالصوملة الشاملة فاعلة وحاضرة أمام مشروع إقامة الدولة في الجنوب .