آخر تحديث :الثلاثاء 28 مايو 2024 - الساعة:16:12:07
عندما اختفى الإنسان في الضالع
زياد الهاشمي

الثلاثاء 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

كلنا نعلم اننا نعيش فترة ضاع فيها مفهوم النظام والقانون وضاع فيها اسم حكومة او دولة والتي لم تكن موجودة اصلا.


ولكن يبقى السؤال
هل ضاع الضمير والاحساس في الضالع !!!!


اصبح المتسوق في الضالع يحتاج إلى قارب كي يمر بالشارع العام او يصل الى محل تجاري. مياه المجاري في كل مكان . اين انتم يا تجار الضالع ؟ صيحيح انها ليست مشكلتكم ولكن على الاقل من باب إنساني وديني يقول النبي "اني رأيت رجلاً يتقلب في الجنة بسبب غصن كان يؤذي الناس فازالة ".


اي اهتمام تقدموة لزبائنكم ومجتمعكم . في كل بلدان العالم يقدم التجاري جزء بسيط من دخلهم للمساهمة في تطوير المجتمع باي مجال من المجالات، مالذي ساهمتم فيه . نجدكم في تعزيز ا?زمات اول الناس وفي الإحسان اخر الناس . تخيلوا يا قوم أن حمامات الجامع الكبير في الضالع بفلوس فقط في الضالع..


تجار الضالع لا يدفعون ضرائب ويغالطون في واجبات الزكاة ولا يدفعون فواتير الكهرباء ولا أي شيء. مستشفيات الضالع معفين من الضرائب تحت مسمى مستثمرين فماذا قدم المستثمرين ! اين انتم من تجارة عثمان بن عفان وعبدالرحمن بن عوف الذان جهزا جيش العسرة فلا نطلب منكم غير قصبة وحفرة او اصلاح الحفرة فليتكم تتكرموا علينا بهذا فنحن المستهلكين ونحن من يتقبل منكم اخس أنواع السلع..


قد يقول قائل أي تجارة في الضالع اقول له  ان حركة التجارة في الضالع تبلغ مليارات لا ابالع لو قلت عشرات المليارات سنوياً ...

 

كتب هذا فوق الباص وانا في طريقي الى سناح
17/12/2013


بقلم / زياد الهاشمي

 

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل