آخر تحديث :الاثنين 06 مايو 2024 - الساعة:20:12:00
خواطر لا تسر الناظر
طه امان

الاثنين 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

تخطيط وتنفيذ وبناء عمارات الشارع الرئيس في المعلى لم يأت من فراغ.. ان بناء هذه العمارات وترك فراغ محدد – ممر – بين كل عمارة وأخرى.. حرص فيها المهندسون في عهد الحكم البريطاني لعدن على تحديد هذا الفراغ بين العمارات كعامل تهوية ضروري وكمخرج طوارئ لساكني الدور الأرضي لاستعماله في حالة وجود انسداد المجاري.

المؤسف أن البعض وبالتعاون مع مكتب الأشغال في المديرية استغل هذا الفراغ بتشييد محلات للبيع.. إلا أننا نأمل أن لا يتم استغلال ما تبقى من فراغ بين العمارات.

خبر أثلج الصدر وهو اهتمام مكتب الثقافة في محافظة عدن بمشروع الخارطة الثقافية والتاريخية لتأهيل (قلعة صيرة).. والخطوات الأولية لتنفيذ المراحل الفنية التي تشمل تحديث الطريق المؤدية إلى القلعة وتبليطها وتأمين ممرات الواجهات الجانبية للطريق وترميم القلعة التي تعد رمزا تاريخيا لعدن.. إنها خطوة تستحق التقدير لمكتب الثقافة في عدن ويا حبذا لو تتبعها خطوات أخرى لمواقع تاريخية نفتخر بها.

تطلق تسمية المناطق الشعبية على مجمعات المساكن التي تم بناؤها في مناطق غير مخططة.. وساعد على تسميتها بهذا الاسم البناء غير المرخص.

وكانت البلدية إلى وقت قريب وبالتنسيق مع إدارة التخطيط في وزارة الإنشاءات حينها.. قد وضعت ضمن عملها إعادة تخطيط هذه المناطق الشعبية واضعة في الاعتبار تسهيل وتوفير الخدمات من ماء وكهرباء ومجاري ومداخل ومخارج لسيارات الإسعاف والمطافي وكذا إعداد التصاميم النموذجية وصرف تراخيص البناء برسوم زهيدة ومعقولة وفعلا نفذ هذا العمل في مناطق الطويلة والمسبح في المنصورة.. وخلف ثانوية عدن بدارسعد وجزء من المحاريق وحدة محمد هيثم في الشيخ عثمان.. وجزء من منطقة جبل القوارير في وحدة الشغيلة والشيخ إسحاق بالمعلى.. ومنطقة العريش بخورمكسر وكان التجاوب من قبل المواطنين إيجابيا.

إن بقية المناطق الشعبية في الوقت الحاضر بحاجة إلى اهتمام الجهات المختصة في المديريات لإعداد دراسة فنية مستفيضة تقدم فيها المقترحات لمعالجة هذه الوضعية المؤسفة التي تعيشها المناطق التالية: جبل التوانك في التواهي، كاسترو وجيفارا ومايو ولبوزة وجبل الكوثر في المعلى, وشعب العيدروس وجبل العيدروس وجبل البادري وجبل الخساف بكريتر.. هذه المناطق أصبحت تهددها السيول في حالة هطول الأمطار.. خاصة تلك المساكن التي تم بناؤها عشوائيا فوق مخارج ومنافذ السيول.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص