آخر تحديث :الثلاثاء 28 مايو 2024 - الساعة:03:07:22
8- مارس عيد المرآه العالمي :
م. جمال باهرمز

الثلاثاء 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

(يا امراه في زمن ...كانت قياده/ يامن اهديتينا .....السبق والريادة / يامن اعطت الوطن...الوسام والشهادة / يا عابره في حياتنا ...تنشرين السعادة / الحب في القلب دائما.... وفاء وعباده / وحب الوطن فينا ...له السيادة) .


-كل سنه وامي الغالية وزوجتي واخواتي وبناتي العزيزات وكل بنات ونساء اسرتي وكل حرائر الجنوب والشمال ونساء العالم بصحه طيبه وأتمنى لهن جميعا الصلاح والسعادة والف...وز في الدنيا والأخرة.


(الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الأعراق) نحن نعرف ان المدرسة تساهم في 60-70% من تعليم وتربية الطالب وما يتبقى يكون على المنزل وبالأصح على الام فاذا كانت الام اميه فنتصور جيل فاشل في اغلبه.


ا-في صدر الإسلام كانت الدول مدنيه وكان للمرآه حقوق وواجبات وكرمها الإسلام في الاعمال والعلم وكثير من المجالات وكان يحترم دورها حتى في الحروب ومن الأمثلة:


1-خوله بنت الازور (الفارس المقنع) قد قادة خيلها لوحدها وحاربت المشركين وأثنى عليها المسلمين في صدر الإسلام.
2-عين عمر بن الخطاب شفاء بنت عبد الله مراقبه في السوق التجاري على التجار والأسواق والبضائع.
ب-في العصر الحديث -في العالم المتحضر نضال المرآه واكتسابها حقوقها وصل الى الذروة. ولكن في بلداننا. لازالت المرآه تناضل لحقوقها كفرص العمل ومنع زواج الصغيرات والحقوق الأخرى.


ج-في بلادنا قبل الوحدة وصلت المرآه لمكانه عالية وتبؤات المناصب القيادية. وكانت من عدن اول امراه في الجزيرة كناشره وصحفيه وكذلك اول قائدة طائره وكثير من المهن والحرف والمناصب.
د-منذ اول يوم وحده تم اخذ كثير من الحقوق المكتسبة للمرآه في الجنوب ومساواتها بالمرآه في شمالنا الحبيب. مما دفع بكثير من حرائر الجنوب بالثورة السلمية والالتحاق بالحراك نتيجة الاقصاء وسلب الحقوق والعودة الى عصر واد النساء
-لن تنجح امه تستعمل عقول شيوخها فقط. ولا تستعمل عقولها.


هذه خواطر كتبتها ونشرتها من قبل ولكنها تعجبني وأيضا تقرب الفكرة. واقصد فيها الحجاب والنقاب كرمز لحياتنا رجال ونساء بانها غامضه وليس المعنى المجرد للكلمة:


(انثى هذا الزمان -2)
أي تاريخ لنا
يستحق ان نمدحه
في الخطاب
وباي صورة
نستطيع ان نقدمه للعالم
وهو مخيط بالنقاب
حياتنا نمارسها من
وراء الحجاب
الانثى في اوطاننا حقيبة
يلفها السواد
ممسكتا بأيدينا
معلقة بجلدنا
تتمنى لولم تلد
او انها ولد
او انها جلاد
لتعيد لنا
مضاعفة
ما قد سفيناها
اسواط عذاب
تتزاحم امام عينيها
جميع الشتائم
وهي تنظر لشاتمها بخجلا وخوفا
واعجاب
يا سماء و يا سحاب
أمطري محبه
وانثري رحمه
على قلوبا نست
الحكمة والموعظة الحسنة
ودفنتهما
تحت التراب
الانثى في اوطاننا
مهمله حين تذبل ورودها
صوتها عوره
حتى من
خلف باب
حملا وديع
يستظل في حمى
قطعان الذئاب
وهي حكايات مرويه
لقصة حزينة
تنتهي مرة نهاية تعيسة
ومرة سعيدة
ومرات عاديه
او شيء صريع
حمامة بيضاء
تتقاذفها الصقور
وتنهشها النسور
في الفضاء المريع
لا يفارقها الالم
وان زارها الفرح
فهو وجيع
الانثى نصفنا الاخر
مذ له من عديمي الضمائر
معدومي المشاعر
حقوقها معروضه لمن يشتري
او يبيع
خريفا كل عمرها
تأمل ان تمر عليها لحظات
ربيع
لا اسم للأنثى في اوطاننا
وتدعى ابنة او زوجة او ام فلان
من الالقاب
نبحث الفتوى من شيوخا
بعضهم افاقا
وكذاب
لنزيد تعاستها
ونزيدها عذاب
ونلبسها ثوبا جديدا
من الاكتئاب
وهي كبش فداء لأي سبب
من الأسباب
يقع عليها وهي بريئة
اللوم والعقاب
يا حياتا من سراب
واحلاما من عذاب
وامجادا من خراب
تاريخنا ملطخ بالسواد
فيه الواد للأنثى مفخرة
وقتل الضعيف عنترة.
والاجارة للقاتل شهامة
ومكرمه
تاريخنا كله عناد
في عناد
من مغرب العروبة
الى مشرقها
ومن نيلها
الى ارض عاد
امه رماها العالم في مزبلة
وتريد ان تزيل ابو الهول ....من مكانه
بحجة تطهير .....الديانة
أيا عمر بن العاص
وكثير من الصحابة
لقد مررتم من امامه
ولم تطلقوا عليه هذه.....الإدانة
هل للأنثى في ..بلداننا
صفه .......او عنوان
ما بالك يا تاريخ لأتذكر
هل اصابك .....النسيان
هل دونت ما كان من بلقيس.....حاكمة الزمان
واسمها يرفع بأعلى مكان
وما جاء في التوراة والانجيل
والقران
من تاريخها .....لا يستهان
عد واكتب باننا امه
قد نسينا المعروف
ولا تجيد العرفان
وللجميل دائمي........ النكران
ولأتقابل الاحسان .....بالإحسان
امة تبحث عن الجهل
وللفوضى تهرع
لا عرش بلقيس يشفع
ولأحكمه شجرة الدر تنفع
ولا كليوباترا تحكم ......الاوطان
أعدنا كل حريمنا الى منفى .......الاحزان
وتخلصنا من نصفنا
وأصبح كل واحد مننا .....سجان
وكل رجلا مننا
ينظر الى الانثى كجاريه
وانه الامر والناهي..... والسلطان
يا له من ذل
يا له من ........هوان
اوطاننا امثله كبرى
للامتهان.....والطغيان

 


م.جمال باهرمز

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل