- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مؤسسة مؤهلة كانت لها الهيبة والمكانة البارزة ابان الحرب الباردة ,مؤسسة علمية وتقنية اجادت الفعل السياسي والعسكري وكانت مدرسة الرجال وصنع الكفاءات ,مؤسسة كانت حاضنة لكل شرائح شعب الجنوب ,لامجال لسرد تاريخ تلك المؤسسة التي يحتاج الحديث عنها الى مجال ووقت اوسع .
ما نحتاج الحديث عنه في مناسبة الفاتح من سبتمبر هذا العام الذكرى الاربعون لتأسيس مؤسسة جيش الجنوب هو حجم التدمير الممنهج والمستمر واقول المستمر لهذه المؤسسة التي تم استهدافها منذ لحظات مابعد توقيع اتفاقية اعلان الوحدة بين الدولتين كان الاستهداف واضح وجلي للكفاءات والقيادات الشجاعة وكانت صنعا هي الفخ الذي وقع به قادة جيش الجنوب,, تعددت الطرق والوسائل ولكن الهدف واحد من اغتيال العقيد ماجد مرشد سيف الى محاولة اغتيال العميد محمد احمد العمري قائد سلاح المهندسين واستهداف منزله الى محاولات اغتيال وزير الدفاع حينها هيثم قاسم واستهداف احمد محسن اليافعي في عدن هذه طبعا قبل الاحتلال اما بعد الاحتلال فحدث ولاحرج ,طابور طويل من الكفاءات والمؤسسات تم تدميرها وتعطيل جاهزيتها والقيادات التي تم اغتيالها وتصفيتها ولم يكن الشهيد العقيد عبدالواحد علي صالح البسيسي اليوم 31اغسطس الا واحدا من تلك الكوادر الجنوبية المستهدفة ,الشهيد عبدالواحد تم اغتياله بدم بارد في العاصمة عدن ضمن مسلسل تصفية ماتبقى من جيش الجنوب .
شاءت الاقدار وحكمة الخالق عزوجل ان يتم دفن جثمان الشهيد عبدالواحد عشية عيد الجيش ,نعم عبدالواحد المنحدر من اسرة البسطاء و الذين ظل حلمهم في الفاتح من سبتمبرمن كل عام حلم عظيم كغيرهم من اسر وعوائل الجنوب ,هذا العام اعلنت اسرة الشهيد عبدالواحد في الفاتح من سبتمبر افتتاح مخيم عزاء للجنوب كاملا ,مخيم عزاء ليس لعبدالواحد الشهيد وانماء خيمة عزاء يستظل تحتها رفاق عبدالواحد يستذكروا انفسهم ويستعيدوا شريط ذكرياتهم ,ويستوعبوا مقتضيات المرحلة التي تقتضي رص الصفوف واعادة تأسيس بنيان جيش الجنوب والعودة للنوارس المهاجرة الى الجنوب والابتعاد عن (هواجس التدمير والتخوين وثقافة ألآنا) .
وبهذه المناسبة نقول للقيادات العسكرية الجنوبية في الخارج امامكم خيارين فقط اما الالتحاق بركب الثورة التحررية ومشروع الاستقلال والسير حذوا اللواء بحري رفيقكم المناضل احمد الحسني وقطار التصالح والتسامح طوق النجاة لشعب الجنوب وان كتبت لكم الشهادة الحاق بركب الشهيد عبدالواحد المتوج بطلا جنوبيا رائعا, واما المراوحة في المربع الرمادي والخط الضبابي ولاتشلوني ولاتطروحني .