آخر تحديث :الجمعة 22 نوفمبر 2024 - الساعة:23:31:26
قرار الرابطة قرار شجاع و هروب امين عام الاشتراكي هو هروب الى الموت البطيئ للحزب بالجنوب
علي الزامكي

السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

في رسالتي الاخير قبل اسابيع للقيادات التاريخية الجنوبية همست بعبارة اخير بالرسالة و قلت فيها تحية خاصة لعبدالرحمن الجفري و قلت ربما يسئلني البعض لماذا خصيت الجفري بالتحية و جاءت تلك التحية للجفري بان الرجل قادم على قرار تاريخي وشجاع لحزبه.

 

هروب الدكتور ياسين نعمان كامين عام للحزب الاشتراكي هو هروب من الواقع المفروض عليه في اطار حزبه المنتميين للجنوب و كان الاجدر به يطلع الى عدن و يعلن فك ارتباطة من حزب حوشي و على يقين ان قطاع واسع من الجنوبيين سيلتفون حوله و قبل سنه من اليوم تحدثت مع احد اعضاء الحزب و قال لي ما هو المطلوب من الحزب الاشتراكي اليمني يفعله مع عصابة صنعاء التي تمسك بكل مفاصل السلطة و قلت له افضل عمل هو اعلانكم بدعوه جرئية تدعون فيها اعضاء اللجنة المركزية المنتميين للجنوب بعقد دورة استثنائية للحزب بعدن و اعلان فك ارتباط باليمن و ستكون ضربة معلم لعودة دور الحزب بالجنوب و سينظم قطاع واسع من الجنوبيين بالحزب و سيلتفون حوله قبل ينتزعه الموت بالجنوب ولازالت امام الدكتور ياسين فرصة حرجة لمثل هكذا قرار جريئ و السياسي الذكي هو ذلك السياسي الذي يلتقط اللحظة الحرجة و كان قرار حزب الرابطة قراراً شجاعاً وحكيماً بفك ارتباطة باليمن و على يقين انه سيلقى ترحيب واسع من كل مكونات الحراك السلمي الجنوبي بمثل هكذا قرار جريئ و شجاع من قيادة شجاعة و هذا القرار الشجاع لرابطه لم يكن وليد اللحظة بل كنت على يقين انهم سيصلون اليه و رسالتي الاخير للقيادات التاريخية الجنوبية همست بعبارة اخيرة و قلت تحية خاصة لعبدالرحمن الجفري و قلت ربما يسئلني البعض لماذا خصيت الجفري بالتحية و جاءت تلك التحية للجفري بان الرجل قادم على قرار تاريخي لحزبة.

 

لازالت الفرصة قوية للحزب الاشتراكي لاعلان فك ارتباطة باليمن قبل ينتزعه الموت بالجنوب و هذه النصيحة للاخوة بالاشتراكي هي نتاج عن حرص للحفاظ على تجربته الوطنية و تاريخيه بالجنوب قبل ينتزعه الموت الحتمي و الكلام ما قل ودل.

 

تابعوا هذا اللقاء مع علي البخيتي و ستعرفون العقول الذكية كيف توظف احداث الواقع بالجنوب للوصول الى دولة حوثية و هذا دليل على حنكة العقل السياسي للحوثيين و اليكم حديثه بالقناة المصرية بالرابط التالي:

 

 : https://www.facebook.com/photo.php?v=740122859338825

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل