- جماعة الحوثي تعلن مقتل 6 من ضباطها
- قصف حوثي يستهدف سوق شعبي بتعز
- أسعار العملات الأجنبية والعربية مقابل الريال اليمني
- فيضانات غير مسبوقة تضرب الحديدة وتخلف ضحايا وخسائر مادية كبيرة
- تنفيذ حكم قصاص الشرعي بحق متهم بشبوة
- بلينكن: أبلغنا إيران وإسرائيل بضرورة عدم التصعيد
- أسعار الذهب اليوم الأربعاء 7-8-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء في الجنوب واليمن
- مصدر أمني بوزارة الداخلية : الوزارة لم تحصل حتى اللحظة على أوامر ضبط قهرية خارجية بحق المتهمين بإختطاف عشال
- مصادر : وزير الداخلية لم يقوم بمخاطبة الإنتربول الدولي للقبض على المطلوبين أمنياً بقضية عشال حتى اللحظة
الاربعاء 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00
قلة قليلة ممن سمعوا هذه المقولة الشعبية القديمة.. والى فترة قريبة كنا نتساءل عن ابعادها الموضوعية وما الحكمة من وراء تلك المقولة؟..واذا تتبعنا الاحداث والمجريات الحاصلة في اليمن، لرأينا ان الشطر الاول من المقولة (يا ويل عدن من صنعاء) قد صدقت نبؤتها وتكهنها، فما لاقته عدن من ويلات صنعاء (يشيب لها الولدان) وكلنا عشنا وعانينا الامرين من نظام صنعاء وحكامه العابثين والفاسدين والحاقدين على مدينة عدن وتحضرها وتمدنها وعلى ثقافتها وناسها المدنيين (حقد طبقي بين التمدن والتخلف القبلي المدعوم عسكريا للقضاء على مدينتنا عدن وسلبها ونهبها وووو..بدءا من حرب 1994م وحتى يومنا هذا).
اما الشطر الثاني من المقولة (يا ويل صنعاء من دثينة) نبؤة لم يتوقعها احد لانه لا توجد علاقة منطقية بين صنعاء ودثينة، ولا توجد بينهما احقاد طبقية من سابق، فما الحكمة اذن من ذلك؟..باعتقادي ان القضية لها علاقة ربانية حسبانية في علم الغيب.. والمقولة قد تكون مجرد وحي انزله الله سبحانه وتعالى على لسان واحد من عباده العاديين بالصدفة لتصبح متداولة بين الاجيال من يصدقها ومن لا يصدقها حتى تأتي ساعتها وزمانها المقدر لها والمكتوب في (اللوح المحفوظ) فتظهر على السطح بوضوح كعين الشمس.. وهنا تكمن الحكمة الربانية اذا قال للشيء (كن فيكون) فما نراه اليوم في صنعاء يؤكد لنا صدق نبؤة وتكهن المقولة في شطرها الثاني ، لاسيما وان واحدا من رجال (دثينة) صار حاكما ورئيسا على صنعاء واليمن بشكل عام.. وان حكام صنعاء الجبابرة والطغاة قديما وحديثا صاروا – جميعهم- تحت قبضة هذا الرجل (عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية)، من يصدق أن عتاولة سنحان وبيت الاحمر وحاشد وحلفاءهم القبليين والعسكريين والمتأسلمين واشباه الرجال تحت وطأة حذاء الدولة المدنية الحديثة بزعامة (هادي) شاءوا ام ابو.. والا فالحوثيون لهم بالمرصاد فهم اليوم على مشارف صنعاء عازمون على دك معاقل بيت الأحمر وما لف لفهم.. فقد صرح زعيمهم عبدالملك الحوثي ان حدودهم الملكية حتى مطار صنعاء الدولي وانه يعلن ولاءه رسميا لفخامة الرئيس عبدربه منصور وللدولة المدنية الحديثة.
اذن فان اصول اللعبة السياسية باتت مكشوفة وان الضحية اليوم هي من بالامس كان (القاضي والجلاد معا) لقد تنما الى مسامعنا صراخ الجنرال علي محسن واستغاثته بالرئيس هادي قائلا (ان الحوثيين على ابواب صنعاء) ،فقولوا لهم اليوم (ذوقوا ما ذاقته الرجال يا آل الاحمر) ، فزمانكم قد ولى وانهار في افلاسه.. و(ماحدش) يأخذ زمانه وزمان غيره.. فدولتنا المدنية الحديثة قادمة ولن تنهض وتستقيم الا على انقاض من عاثوا في اليمن فسادا واجرموا بحق هذا الشعب المكابد ونهبوا خيراته وثرواته وجعلوه في فقر وحروب وشتات.. اليوم فقط تتجلى الحكمة الالهية والعقاب الرباني في تلك المقولة (يا ويل صنعاء من دثينة) من اجل عدن وابين والحديدة وصعدة وغيرها من المدن المسحوقة.. شكرا لابن (دثينة) البطل ولابن اليمن البار عبدربه منصور هادي على شجاعته في ارساء دعائم جمهورية اليمن الاتحادية على اجتثاث هؤلاء الخونة.. فالوحدة غدا سيكون طعمها حلوا وشكلها احلى اذا تحقق الخلاص منهم جميعا.