آخر تحديث :الجمعة 27 سبتمبر 2024 - الساعة:10:22:54
نقطــة نظــام 28 (حزب الإصلاح الحضرمي )
بسام فاضل

الجمعة 00 سبتمبر 0000 - الساعة:00:00:00

 

لا ادري كيف تحول حزب الإصلاح إلى حضرمي % والفكر الذي جمعه مع ألعصبه ألحضرميه  وذاك الشأن السياسي المنفرد الذي تبوئه عن غيره وبروزه كواجهة للفعاليات ألسياسيه مــــــن فروع الأحزاب والتكتلات التي تربطها ألمركزيه مع صنعاء ولـــم تكن مستغله بذاتها .

 

وما يلفت النظر كيف ألتم المتعوس مع خايب الرجاء –الإصلاح اليمني والعصبة ألحضرميه –إلا إذا كان تربطهم مصلحه مشتركه فبينما تتبنى ألعصبه نظريه انعزاليه عــــن الجنوب وتنادي بكون حضرموت ذات استغلاليه سياسيه وهوية منفصلة عــــــن أجزاء الجنوب واليمن والإصلاح عرف بولائه إلى البيت اليمني بشقيه الجهوي والطائفي السياسي .

 

في البيان الذي صدر عنه وعن قوى سياسيه تلحق بذيله أخذت ألعصبه موقفا هامشيا وأفردت له حرية التحدث وسرد خيارات الشعب الحضرمي وتبنيه موقفا داعم للتحالف قبائل حضرموت وجماهيرها وهذا مؤشر ان الإصلاح المتحدث السياسي باسمها والمحرك لسياستها ولهثها لأجل احتواء تطلعات أبناء حضرموت فلكل منهما قرضه وهدفه الذي يريدان يحققه من خلالها وإدارة عجلتها إلى الوراء وتفصيلها علــــــى مقاس تطلعات الشريكان الجديدان .

 

من المفارقات العجيبة أن يتحدث بيان يتصدر واجهته الإصلاح عن فجيعة حضرموت في مصابها في ابنها البار الشيخ سعد بن حبريش وقد تبين  قتله بن حبريش حلفاء الإصلاح وعسكر على محسن الذي عرف بميوله الإصلاحية وعــــــرف قيادي عسكري أصلاحي و استضافته للقاء أصلاحي حضرمي ودم الشيخ لم يجف بعد .

 

ما ينبغي أن يعرف أن ميزانية الإصلاح الذي يسعى للحفاظ عليها ويتودد إلى حضرموت لأجلها تأتي من صافي ريع الاستثمارات التي يمتلكها النظام اليمني و مشايخ الإصلاح في حضرموت وهو ما يريدان يحافظ عليه الإصلاح في المقام الأساسي بمحاوله احتواء ألهبه ألشعبيه التي أعلنها حلف حضرموت وبالتالي فصلها عن ثوره شعب الجنوب أذان اكبر ما يخيف الإصلاح هو ألثوره ألجنوبيه التي ظحدت الفكر التكفيري لمشايخ الحزب وبات حزبا عقائديا أسس على العداء للمجتمع الجنوبي وبنفس الوقت حزبا تتخفى جهابذة الجهويه الطائفية ورائه  .

 

الدور السياسي المقابل الذي وفره الإصلاح للعصبة بتقريبها  من  النظام القبلي وإمدادها بإمكانياته  وجعل شيخ حاشد الإصلاحي رئيس فخري لها وعلى محسن مشرفا عسكريا لهو دليل على أن الاثنان يسيران في نفس النسق ويتراقصان على إيقاع واحد فبينما توفر ألعصبه وتضمن مصالح الإصلاح وقادته في حضرموت وتهيئ قبول شعبي له فانه يعمل علــــــى استجداء النظام لإظهار شرعيه لها وصبغ ألبنيه التي برزت بنمط لا يختلف عن بنيه الشمال القبلية ألمرفوضة في الجنوب فيتحقق لهما نفور الجنوبيين من تحالف حضرموت وكذلك توفير حضور إقليمي ودولـــــي للعصبة في محاوله مستقبليه إلى جز حضرموت عن الجنوب ضانة أن النظام سوف يؤيد استغلالها وتفضيلها الارتباط بالتبعية اليمنية مؤقتا مقابل التعهد للنظام اليمني بأولويات الاستثمار وجزء من الثروة حماية للأرض .

 

ويلاحظ من كل المستجدات التي ترافقت مع طارئ ألازمه أن الإصلاح وهذه حقيقة تؤكدها كل المعطيات لا يفكر بحضرموت كشعب وإنما بحضرموت الثروة وما يهمة هو ترويض جماهيرها إلى أن تصل قناعتها بتسليم الجزية إلى بيت مال الإصلاح ومركزي صنعاء وبدونه فان مركزه السياسي والاجتماعي يتوارى في مهب الحرمان وفطامه القوى الملتزم لها فكريا وتنظيميا ويترك طعما سائغا لرياح الكره والعداء للنظام اليمني الذي يعتبر جزمنه وجسده قولا وفعلا .

 

 

بسام فاضل11-1- 2014م

 

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص