- "قرار منع إماراتي" يدفع الولايات المتحدة إلى نقل طائراتها الحربية نحو قطر
- مجلس القيادة يطلع على تقرير الأداء التنفيذي والمحددات العامة لبرنامج عمل الحكومة للمرحلة المقبلة
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير ثلاث مُسيّرات أطلقها الحوثيون باتجاه البحر الأحمر
- اللجنة الأمنية بحضرموت تقف أمام الحالة الأمنية وتُقر اجراءات حازمة
- استشهاد جندي في درع الوطن خلال التصدي لهجوم حوثي شمالي لحج
- بدء سفلتة الطريق الرابط بين دوار الرحاب ودوار كنديان في عدن
- شبوة.. تدشين العمل الطارئ في فتح وصيانة عقبة باراح
- الكاتب الأمريكي "مايكل نايتس" يكشف فصلا جديدا من البطولات العسكرية الإماراتية في اليمن
- مواطنون بلحج لـ "الأمناء":"أضرار الأمطار" الملف الشائك الذي عجزت سلطة المحافظة في إيجاد الحلول والمعالجات له
- جريمة حوثية جديدة.. استشهاد طفل في قصف لمنزل والده شمال لحج
الاحد 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
* لا عجب في أن تكون نهاية المشهد لمخرجات القضية الجنوبية في الحوار وطريقة التوقيع على تلك الوثيقة من قبل اللجنة المصغرة والتي تعرف بلجنة (8 8) والتي شهدنا مراسيمها عبر البث المباشر للتلفزيون الرسمي في تلك الساعة المتأخرة من الليل بطريقة سلق بيض.
فالقضية برمتها جرى التحايل عليها منذ بداياتها الأولى عندما جرى التعامل معها كقضية ضمن الحوار كبقية القضايا الأخرى وان كانت القضية المحورية التي تفرض نفسها, لا كما ينبغي لها أن تكون كقضية للحوار على أساس ندي بين طرفين كما كان عليه الحال عند الإعلان عن الوحدة في العام 1990م بين طرفين.
وقد رأينا كيف تم التعامل مع من شارك في لجنة القضية الجنوبية في ذلك الحوار وكيف تم زرع العراقيل أمامهم باتجاه ثنيهم عن أرائهم ومواقفهم وكيف تم استبدالهم بعدد أخر لم يترددوا بالتوقيع على تلك الوثيقة وباتجاه استعدادهم للتخلي عن نظام الإقليمين إذا ما وقع الاختيار من قبل اللجنة المشكلة بموجب الوثيقة على عدة أقاليم، لذلك لا عجب أن يكون الإخراج لمعالجة قضية بحجم الوطن بذلك الشكل الهزيل طالما بقيت النظرة عن كون الوطن موضوعا في الوحدة لا عن كون الوحدة كموضوع في الوطن، وتبعا لذلك تظل معالجة القضية الجنوبية بمثابة معالجة العارض وليس المرض مثلما ينجح الثلج في خفض درجة الحرارة للمريض ولكنه لا يعالج المرض المتسبب في ارتفاعها، كما تظل تلك النظرة الاستعلائية لمن يريدون تسوية حقيقية وعادلة للقضية في الشارع الجنوبي عن كونهم أناسا معتلين ومأزومين يعانون صعوبة في التكيف والعيش معهم .
في سابقة
* في سابقة وإن كانت متأخرة ولسنوات من العشوائية والمجاملة والمحسوبية وعدم تكافؤ الفرص أمام أبنائنا الطلاب الراغبين في الابتعاث للخارج، إلا أنها تظل خطوة إيجابية تحسب لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمتمثلة في امتحانات الكفاءة والمفاضلة لترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع لتنظيم عملية الابتعاث في الخارج، ولأن الحلو دائما ما يكملش كما يقال، فقد كان لزاما أن يسري تطبيق هذا النظام ابتدأ من هذا العام الذي تم فيه اعتماده والأعوام اللاحقة بعدها لا أن يشمل ذلك أولئك الطلاب من السنوات الماضية ممن سبق لهم أن خضعوا لامتحانات القبول ونجحوا فيه وتم قبولهم مبدئيا كمرشحين من الوزارة وفقا للمعايير السابقة وقد فوجؤوا بسريان هذا النظام عليهم لتشملهم امتحانات القبول مرة أخرى وبأثر رجعي مما يشكل تعسفا بحقهم وكان بالإمكان تداركه من قبل الوزارة لا أن تكسر هممهم وتحبط معنوياتهم لاسيما وأن هناك من قام بالتنسيق للدراسة والسفر على أمل أن تظل عملية ترتيب أمورهم المالية مجرد روتين ومسألة وقت ليس إلا.. فهل ينتصر الوزير لأولئك الطلاب؟.. نأمل ذلك .
/جلال عبده محسن
مع خالص تحياتي لأسرة الأمناء نت