الاربعاء 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

صدمنا من كثر ما نسمع ونقرا من تشكيل جمعية المجتمع المدني وجمعية البرلمانيين وجمعية من هنا وجمعية من هناك هذه لشراء الذمم وهذبك لملمات ما تبقى من الرمم , وهذه لاجترار الماضي وهذيك لوراثة الزمن , والقليل منهم من مخلصي النية , لا ندري والله ما هي المعايير ولا هي الشروط ولا من هؤلاء ولا من هم الاخريين و ماذا مقصد هؤلاء ولا مقصد أُولئك !!                                                   هل يا ترى من لم يتوفق بحياته الاجتماعية والعملية غير بالأصحاب هل من الضروري ان يكون كما يظن ويفتكر نفسه بأنه من اصحاب الخبرات وهل من صاح وزعق وقال كم كلمة من كلمات صدق الزمن الجميل الثوري وما يريده الجمع بالساحات او يمكن صرًح بشيء وأعلن بأنه سوف يحرر الجنوب!

خلاص له الحق بان يصير من قادة الجمع !!    قليل من الحياء يا هؤلاء ..يا سادة من اعطاكم كل هذه الموافقات لتحقيق الرغبات بالباطل او بمصاحبة بعض الاخيار او يا ترى كلها تحل الامور بجلسات وتخزينات القات ,,هل تعرفون ان المسئولية ليس ارتزاق وان الوقت لم يعد صالحا لمثل هذه الترهات وان الشريف من يحترم نفسه يبعد عن تحمل المسئوليات الا اذا رشحه اصحاب الشأن وليس فرضوا انفسهم فرض عليهم . استغربنا من اسماء معظم من بلوائح القوائم ومن قاموا بتأسيس مثل ما ذكرت من المنظمات وهم الي الامس القريب يرعوا مع الراعي ويأكلون مع الذئب !! وغيرهم من شكل برلمان من شلة المبرز والمقيل وزاد معاهم قليل بهارات ليتواكب مع النسق العام ,,من خولكم لتكونوا هذه الجمعيات وغيره وغيره من الملمات هل يا ترى ما كنتوا لتناضلوا باسم الجنوب إلا ابتغاءً للمستقبل ووفق ارادة المعنى والمغنى او يا ترى عبارة كما قلنا اجترار الماضي ليفرض لنفسه مستقبلا لما عمله ابي وخالي من قبل !

اين الديمقراطية وأين الشورى وأين فدرالية ابناء الجنوب  وأين وأين ؟ كله يضيع وقت الله الله ونشوف هذا بالمنصة وذاك يعمل  له مركى ,, البعض منهم يستحق والأكثر والله لا يستحق حتى جلسة بالبركة او المستنقع ولكن طلبة الشيطان ولا اقول طلبة الله لان الله يريد الطيب ومن يختاره خلقه الطيبين  ولا يريد من يمقتوهم ومن ينفر منهم الاصحاب قبل الاعداء .. اظهروا وافصحوا لنا المقاييس والمعايير والشروط حتى نشعر ونقول ان هؤلاء فعلا ينفذون ما كانوا به يصرحون ويعلنون !! وصدق الصادق الامين حين قال ..- لا تسأل عن المرء وإنما سئل عن بطانته - .. وهل بمثل هؤلاء البطانة تنهض الشعوب !!