آخر تحديث :الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - الساعة:16:36:31
رسالة الى الرئيس هادي
علي الزامكي

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

من المواطن البسيط الزامكي لرئيس هادي :
بلغوها لرئيس هادي يا رجال الاستخبارات المقربين من الرئيس هادي بان ترسيخ الهوية الجنوبية هي الجدار الحامي و المدافع القوي لمشروعية قضيتنا الجنوبية و هي من ستسقط القاعدة بالجنوب و نقول لرئيس هادي كرامتكم و كرامت احفادكم من كرامت هويتكم الجنوبية و الاغراءات بالتمديد ليس حباً فيك و ليس لانك الرئيس الحكيم و المنقذ و لكن الواقع الجنوبي و قضيته و هويته الراسخة بالارض هي من فرضت على قوى الصراع بصنعاء بان تضعك في فوهة المدفع و اريد اضع امامكم جزئية هامه قام بها الشيخ "مقبل الوادعي" رحمه الله- وهو زعيم أهل السنة في اليمن-
الشيخ مقبل الوادعي ورث لأنصاره مركزاً دينياً في "دماج" جنوب شرق مدينة صعدة.. هنا يبادر لذهن و للعقل الحكيم لماذا الشيخ ورث لانصارة ذلك المركز؟؟؟؟؟
الاجابة تحتاج لعقل ذات افق اوسع لتفتيش في اهدافه و مقاصده و دوافعه؟ ؟؟؟؟ جهز الشيخ قبل وفاته المطبوعة إضافة إلى أشرطة كاسيت، مليئة بالشتائم لكل خصومه ابتداء من أهل الشيعة، و لهذا يا سعادة الرئيس هادي كيف يفكر الشيخ مقبل الوادعي و كيف استطاع يتمدد نهجه من دماج الى مناطق الجنوب عبر فتحه لمراكز خاصة بمناطق خصبة لنهجه بالجنوب و حاول يعلب عقول صغار السن بالجنوب كما يعلبون الاسماك بمصنع شقره و يصبحون اسيرين هذا النهج المدمر دون وعي و المسئولية تقع على الاباء و الامهات بالجنوب الذين تركوا اولادهم الصغار يقعون تحت رحمة نهج الشيخ مقبل الوادعي و لهذا ما كان يقوم به الشيخ قبل وفاته كان يعرف نتاجه لاحقاً .
نقول لرئيس هادي بان الصراع الحقيقي بيننا و بين اليمنين يتعلق بهوية الجنوب فهل سيظهر لنا رجل جنوبي بحجم الشيخ مقبل الوادعي ياخذ على عاتقه مسئولية ترسيخ الهوية الجنوبية بعقول الشباب و الصغار و سوف يسجلها له التاريخ كما سجلها لشيخ مقبل الوادعي رغم ان الفارق بين مشروعنا و مشروع الوادعي كبير و لكنها تظل عملية سياسية يكتبها التاريخ لاهلها بغض النظر عن مشروعيتها من عدمها.
ترسيخ الهوية الجنوبية هي الجدار الحامي و المدافع القوي لمشروعية قضيتنا الجنوبية و هي من ستسقط القاعدة بالجنوب...... القاعدة خلاياها نائمة بعدن و حضرموت و شبوة و من اجل اسقاطها لابد على الرجل المنقذ للجنوب بان يرفع راية الهوية الجنوبية كسلوك يومي و تعميقها داخل النسيج الاجتماعي الجنوبي من خلال التوعية و الاشرطة و التحريض السياسي و الندوات و في حال نجاحنا في هذه الجزئية ستسقط بقية المشاريع و انظروا لتجربة الشيخ مقبل الوادعي ماذا ترك خلفة للاجيال اليمنية بدماج فهل لدينا رجلاً جنوبياً بحجم الشيخ مقبل الوادعي الذي مات و لكن افكاره ونهجه السياسي و الديني التي خلفها اصبحت جزاء من الواقع والتاريخ باليمن.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل