آخر تحديث :الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - الساعة:15:38:56
رسالة خاصة لقوى التحرير و الاستقلال
علي الزامكي

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

رسالة خاصة لقوى التحرير و الاستقلال و بالاخص الشنفرة و النوبة و طارق الفضلي و اخرين غيرهم كثر و نقول لهم بان العقل الانساني من الناحية الذهنية يستطيع الانسان بان يفكر في المستحيلات الخارجة عن قدراته الفكرية و السياسية و لكنه لا يستطيع ان يحقق منها سوا ما يسمح به تفكيره لفهما .

و من الناحية العملية يستطيع السياسي و الميداني بثورة الجنوب بان يحقق ما يمكن تحقيقه ضمن امكانياته الفكرية و السياسة المتوفرة لدية و لهذا لا يستطيع الحراكي السياسي او الميداني بان يحقق من شعاراته سواء ما يسمح بها العقل و لهذا احب اشير للقيادي الميداني الحراكي على حداً السواء بان غياب المعرفة لدية لا يمكن لنشاطاته على الارض تكون علمية الا في علاقتها بالممارسة و الممارسة لايمكنها تكون هادفة و مستقيمه الا في علاقتها بالمعرفة التي يحملها هذا القيادي او ذاك .

و بالتالي فان قوانيين الطبيعة التي تحكم المعرفة و الممارسة لا يمكنهما يستقيمان الا بالعلاقة بينهما أي العلاقة بين المعرفة و الممارسة و لهذا لازالت المعرفة لدى قيادات الحراك الجنوبي الميدانية غائبة بنشاطهما بسبب عدم اعطاء الفرصة للذين يحملونها ليتحركون بها بشكل متوازي مع الممارسة . 

و لهذا اقول للاخوة قيادات الحراك الميدانية بان حركتهم على الارض لا يمكنهم تحقيقها الا بتوازن مع المعرفة التي لازالت غائبة لديهم و ان وجدت لدى البعض من مثقفي الجنوب الا ان القيادات الميدانية لم تسمح لهم بالعمل المشترك لبرط الممارسة التي يمارسونها بالمعرفة التي يحملها مثقفي و اكاديمي الجنوب و لهذا اقول للاخوة قيادات الحراك الميدانية بانه بامكانكم التفكير ببنا الدولة و لكنكم لم تسطيعون بناء الدولة الا بما يسمح به العقل والفكر الذي تحملونه لناس .

و لهذا لازالت لديكم تناقضات بين التوازن بين المعرفة و الممارسة و لهذا انتم ترغبون تحققون ما لا تستطيعون ادراكة و هي المعرفة الغائبة لديكم و من اجل معالجتها اتركوا المعرفة لاهلها و انتم تفرقوا للممارسة اليوميه و نسقوا مع رفاقكم الذي يحملون المعرفة السياسية و هم كثر و تيار مثقفي من اجل جنوب جديد و الدكتور محمد علي شائف و علي جارالله و يحيى شائف و اخرين كثر بعدن و حضرموت و شبوة .. لكم التحية.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل