- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
- نزيف بشري للجماعة الحوثية رغم توقف المعارك
- تدشين الدراسة العلمية حول مخاطر السيول على عدن وسبل تخفيف حدتها
- دفع الحوثي لإطلاق عملية سياسية.. خيارات على طاولة مباحثات يمنية-أمريكية
- الكثيري يترأس اجتماعًا موسعًا لمناقشة الوضع العام مع نقابات عمال الجنوب وممثلي الاتحادات والهيئات العسكرية والأمنية الجنوبية
- مسلحون يمنعون وصول إمدادات الوقود القادمة من مأرب إلى حضرموت
- السويد تعلن توقيف مساعداتها لليمن
- غموض يلف تشييع قيادات حوثية بارزة رغم توقف القتال
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
يتميز نظام القبيلة المتنفذة في صنعاء باستثناءات لا نظير لها في كل أنظمة العالم بما فيها افريقيا ومنها تخصيص عدد من أبار النفط لعدد من المتنفذين من شيوخ وعسكر ينتمون إلى قبيلة واحدة وهي حاشد ولا يوجد نظام واحد في العالم يتلقى نافذوه من شيوخ وعسكر مرتبات كبيرة من دولة مجاورة ، إلا هذي البلاد، لا يوجد بلد في العالم فيه رواتب تدفع بالمليارات لوظائف وهمية ، لا يوجد بلد في العالم فيه موازنات ضخمة للواء وهمي لشيخ قبيلة من العيار الثقيل لا يوجد بلد في العالم استشرت فيه الوقاحة والبجاحة والتي تتمثل في إرسال أبناء نافذين من شيوخ وعسكر ومدنين ربطوا ولاءهم بالنظام القبلي الاقطاعي المتخلف في صنعاء ، لا يوجد بلد في العالم تحكم سفاراته من أجهزة مخابرات الاسرة الحاكمة كهذه البلد التي تدار فيها كل المؤسسات والأفراد من هاتف واحد والكلام في هذا النظام الشاذ الخارج عن التاريخ والقانون والاسلام يطول.
كانت الزميلة "الامناء" قد نشرت في عددها 173 الصادر يوم الاربعاء 14 نوفمبر 2012م ( أي منذ حوالي عام واحد) مادة موسومة بـ (ثورة التغيير تعيد الجنوبيين الى منازلهم مرة اخرى) وتعرض الاستطلاع إلى عدد من المستهدفين هم: ثابت مثنى جواس ومجاهد احمد سعيد ود.فضل الربيعي وشيخ بانافع وعقيد عادل يوسف وقاسم مقبل الشعيبي ود. علوي صالح قرعة ود. ثابت قاسم وشمس الدين البكيلي واحمد حسن الشيري والسفير عبدالله ناصر مثنى.
نظام صنعاء الذي لم يقر حتى الان العمل المؤسسي يتعامل مع الاخرين بأساليب تفوح منها العنصرية والمناطقية والطائفية وحب الانتقام والإقصاء وسلب حقوق الاخرين خاصة أبناء المناطق التي خضعت لاحتلالهم واحتيالهم كما حدث في الجنوب في حرب صيف 94م الغادرة والظالمة التي دخلت التاريخ كواحدة من أقذر حروب القرن العشرين التي طالت تبعاتها كل شيء في الجنوب.. شعب الجنوب (اللهم الا هامش نفر من الذين وقفوا معهم في الحرب) ارض الجنوب وثرواته ومناجمه (في الجبال وجوف الارض وأعماق البحر) وطمس تاريخه ومعالمه وبالمختصر المفيد اتوا على الاخضر واليابس وعلى رؤوس الشهود الجنوبيين الذين في السلطة ولكنهم اسرى.
من النماذج التي ادت خدمات كبيرة لقوم ياجوج وماجوج وهم عناصر يعزون علينا وفي مقدمتهم الاخ احمد عبدالله الحسني أطال الله عمره ومثله بالصحة.. هذا الرجل عين سفيرا في دمشق ليس حبا فيه وانما ليسوموه سوء العذاب والاستفزاز وتصفية الحسابات على الرغم من كل ما قدمه لهم عينوه سفيرا وصدرت الأوامر في وزارة الخارجية بإرسال الموازنة المحدد بنودها للسفير الحسني الذي خصوه براتب حقير ناهيكم عن استفزازات في مقالات قبلية، تواصل السفير الحسني مع نظرائه من سفراء نظام صنعاء وفوجئ بالبون الكبير بين مخصصاته ومخصصاتهم حاول لفت نظر العبيد في الخارجية الا ان لا حياة لمن تنادي فالامور تجري على ما لا تشتهيه السفن .. كل شيء خارج عن الإرادة والعبيد لهم مصالح داخل البلاد وخارجها وكأنهم يقولون للحسني: وضعت نفسك في هذا الوضع البائس لانك اردت ان تتصرف كإنسان حر ولا مجال للاحرار في صنعاء لان ثورة سبتمبر انتهت في 11 اكتوبر 1977م باستشهاد الخليفة العادل ابراهيم محمد الحمدي ولا أقول هذا الكلام من باب المبالغة وعلى المشكك في هذا الكلام تحري الاهداف الستة للثورة وهل تحقق أي منها؟
ما جرى للسفير الحسني جرى للسفير محمد صالح الهلالي الذي عمل سفيرا في جمهورية ايطاليا وجمهورية روسيا الاتحادية ومثل بلاده خير تمثيل واحترم واجبه واحترم كل العاملين في السفارة وكل قاصديها من اليمنيين وغير اليمنيين (شماليين وجنوبيين) وبحسب الأمناء والعارفين ببواطن الامور من الراسخين في العلم ان السفير الهلالي أعلن تأييده وتضامنه مع ثورة التغيير ولم تمهله القوى المتنفذة او قل العصابات المتنفذة لان البلاد
تديرها عصابات منذ 17 يوليو 1978 التي وجهت عصاباتها داخل السفارة باقتحام مكتبه بالسفارة في موسكو واخرجوه منه واوقف راتبه وكل مستحقاته لاشهر مضت وما زال حتى اللحظة سفيرا لا يعمل ولا يمارس وظيفته لا من داخل مكتبه ولا من خارجه وهي سابقة لم تحدث في تاريخ العمل الدبلوماسي وهذا دليل مادي قاطع مانع ان هذا النظام لا يعرف ولا يحترم المؤسسية ولا يحترم النظام والقانون.
تلقيت رسالة من الأخ العزيز سعادة السفير الهلالي تمزقت لها نياط القلب وورد في تهنئته كل الامنيات والمشاعر الحارة الفياضة الصادرة من قلب سيد الرجال الذي ادماه الاوباش والانذال في صنعاء.. قال الرجل : عندكم الاخ عبدربه إن شاء الله يؤمن العاصمة عدن الجميلة ويرفع عنها الخوف والظلم والقهر وعن السفير في موسكو ويعيد له الاعتبار بعد أن طاله الإقصاء والظلم عامين ونصف العام.
لاننا في خندق واحد في مواجهة هذه الأفة التي ابتلانا ربنا بها واللهم لا راد لمشيئته ولكننا نسأله اللطف وهو أعلم سبحانه بأن هؤلاء الأشرار نسخ مكررة من قوم ياجوج وماجوج الذين يأتون على الاخضر واليابس ..الذين يعتبرون النهب ثقافة والفساد مهارة والسفالة شطارة.
نسأله تعالى ان يرفع عنا هذا الكرب وان يحفظ لنا هذه المدينة الطيبة عدن التي دفعت الضريبة رباعى وخماسى والتي ورطها ابناء عدن في الستينات من القرن الماضي وزايدوا عليها كثيرا وادخلوها في نفق مظلم لم تخرج منه حتى اللحظة ، لكن هذا المدينة ستبقى حية صامدة لان لها دورا اسنده لها الحبيب المصطفى بأن الناس سيحشرون منها في ذلك اليوم.. اللهم مكن رئيسنا هادي من الانتصار لقضايا المستضعفين ..آمين.