- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
- نزيف بشري للجماعة الحوثية رغم توقف المعارك
- تدشين الدراسة العلمية حول مخاطر السيول على عدن وسبل تخفيف حدتها
- دفع الحوثي لإطلاق عملية سياسية.. خيارات على طاولة مباحثات يمنية-أمريكية
- الكثيري يترأس اجتماعًا موسعًا لمناقشة الوضع العام مع نقابات عمال الجنوب وممثلي الاتحادات والهيئات العسكرية والأمنية الجنوبية
- مسلحون يمنعون وصول إمدادات الوقود القادمة من مأرب إلى حضرموت
- السويد تعلن توقيف مساعداتها لليمن
- غموض يلف تشييع قيادات حوثية بارزة رغم توقف القتال
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
الذكرى الـ 50 لثورة 14 اكتوبر على الأبواب ولا يوجد مؤشر واحد يدل على أهمية هذه المناسبة عند حيتان حاشد وسنحان ولا غرابة لأن هذه الحيتان ضربت بالأهداف الستة لثورة 26 سبتمبر عرض الحائط وعندما تقف أمام الهدف الأول المتعلق بالقضاء على الأستبداد والأستعباد والغاء الفوارق بين الطبقات تجد أن هناك حوالي 500 عبد في الحديدة و300عبد في حجة وستة رهائن في حجة ايضا وعندما تقف أمام الهدف الأخير المتعلق بـ "احترام مواثيق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي وعدم الإنحياز والعمل على إقرار السلام العالمي وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم تجد نفسك مضطربة بين الرغبة في الضحك والرغبة في البكاء بين الرغبة في ضبط النفس والرغبة في ارجع الى الاصل في هذا الواقع النتن.
الجنوبيون يتقاسمون الأدوار في الداخل والخارج واتمنى أن يكون على غرار تقاسم الأدوار عند الأشرار من حيتان حاشد وسنحان الذين يقترفون الجرائم حتى في شهر رمضان ويلاحظ المراقب في الداخل والخارج ان الجنوب اصبح ساحة لتصفيات رجاله واختطافهم من اقصى الشمال عند منفذ الوديعة وحتى عدن ووصل ذلك المسلسل الى درجة القرف والشعور بالغثيان، ذلك ان سيارات ودراجات نارية بدون لوحات تسرح وتمرح داخل كل مديريات محافظات الجنوب والقيام بأعمال خارجة عن القانون وشريعة الأسلام وسلوك سيد الأنام محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامه عليه ويختلف عيار هذه العملية عن تلك ومن نماذجها:
الاربعاء 25 سبتمبر 2013م، في مديرية المعلى ملثمون يقتادون الرائد زياد علوي (من الأمن السياسي) الى سيارة بدون لوحات ولا يزال مصيره غامضا.. ولم تعلق على الأمر أية جهة لأن البلاد تقودها عصابات منذ7 يوليو 1994م وحتى يومنا هذا.
مديرية عتق، مجهولون يزرعون عبوة ناسفة في سيارة العقيد احمد محمد السعيدي الذي راح ضحية انفجار لعبوة ولا تعليق ولا تصريح ولم تتناول وسائل الأعلام الرسمية (المقروءة والمسموعة والمرئية)، الورقية والالكترونية ذلك الحدث وتعليق المسؤولين عنه لاننا في هذه البلاد نعول على "صرح مصدر امني" او "مصدر مسؤول" ولا أحد يعرف من هو إلا رئاسة الجمهورية في عهد صالح اما الآن فالوضع وللأسف الشديد رخوا..
اما النماذج الأخرى من العيار الثقيل والتي لا يتقبلها عقل ولا يصدقها منطق لان العالم كله يطالعنا بين الحين والأخر ان القاعدة تخرج من رحم النظام (نظام حاشد وسنحان وهو القوي والفاعل في الساحة)، ومن تلك النماذج.
الجمعة 20 سبتمبر 2013م:
يزعمون ان 8 مسلحين يقتحمون معسكرا في شبوة خاصا بحراسة المنشأت النفطية.. المعسكر محاط بسلسلة كاميرات ومدجج بالسلاح والافراد المدربين.. ينتصر الـ 8 ويقتلون حوالي 20 ويأخذون معهم 20 رهينة.. من واقع النتائج ان قوة كبيرة من وحدة عسكرية كالحرس الجمهوري او القوات الخاصة هي التي اقتحمت ذلك المعسكر وبلاش ضحك على الذقون.
الاثنين 30 سبتمبر 2013م:
يزعمون (قاتلهم الله انى يؤفكون) ان 9 مسلحين اقتحموا قيادة المنطقة الثانية في المكلا تمترس المسلحون وراء عدد كبير من الضباط والجنود وفي يوم الاربعاء 2 أكتوبر 2013م قصف شديد من إحدى البوارج وبالاضافة إلى قصف مدفعي شديد على مبنى قيادة المنطقة الثانية واسفر ذلك القصف الشديد عن قتل كل من في المبنى وسط تكتم شديد.. جثامين تصل تباعا الى صنعاء ولم يصدر أي بيان رسمي بعدد الضحايا ..من واقع القصف ان قوة كبيرة ومدربة تدريبا عاليا هي التي اجتاحت مبنى القيادة وإلا فما مبرر القصف الشديد الذي توقعناه في 15 ديسمبر 1995م عندما احتل أفورتي ارخبيل حنيش وسيطر الذعر على قلوب حيتان حاشد وسنحان.
مسلسل حيتان حاشد وسنحان جاء على قدم وساق واخر ذلك المسلسل كان في يوم الخميس 3 اكتوبر 2013م عندما اغتال مجهولون بأوامر من الحيتان العقيد وليد محمد الوهابي قائد معسكر 20 وزعموا ان الامن احتجز عددا من المتهمين باغتياله ونقول لهم دوروا لمسجدكم مؤذن وبلاش ضحك على الذقون.
الاعداد للاحتفالات بهذه المناسبة ينبغي ان يعكس المدلول السياسي والوطني لهذه المناسبة في ذكرى ثورة قام بها شعب وينبغي ان تضفى عليها هالة من البسالة والشجاعة التي تسعى حيتان حاشد وسنحان لتبديدها بخلق حالة من الرعب في نفوس السكان لتوصيلهم إلى حالة من الاغتراب النفسي والذهني وهو هدف خطير منشأه حقير لانه صادر من قوم يأجوج ومأجوج .
علينا ان نترك كل الاتجاهات لمواجهة هذا المخطط الدنيء الذي يهدف الى تصفية عدد كبير من السكان من مدنيين وعسكريين لوضع دولة الجنوب القادمة في ورطة، علينا ان نحقق الانتشار في الميدان وان ننقل صورة ما يجري من أعمال وضيعة يرتكبها مجرمو حاشد وسنحان عبر عناصر جنوبية اجيرة.
انشرح صدري كثيرا عندما علمت عصر السبت الماضي ان الاخوة علي ناصر محمد وحيدر ابوبكر العطاس والسيد مصطفى زين العيدروس انهوا زيارتهم لدولة الامارات وتوجهوا إلى دولة قطر بدعوة من حكومتها وهناك مؤشرات تدل على سير القضية العادلة لصالح شعب الجنوب واعجبني كثيرا موقف السلطات المصرية في تعاملها مع الجنوبيين في فرز واضح بعكس عقلانية سلوك النظام الحضاري في مصر ونسأل الله لهم التسديد في كل خطاهم على قوى الشر والعدوان من التنظيم الدولي الحديدي الذي اراد ابتلاع مصر، ارضا وسكانا وحضارة وتراثا لصالح قوى اقليمية ودولية معادية للعروبة والإسلام وسخرت قوى تتاجر بالإسلام لضرب أي توجه عربي وإسلامي رهين.
تحلوا باليقظة والنصر لنا بحوله تعالى..