آخر تحديث :الجمعة 22 نوفمبر 2024 - الساعة:23:31:26
اعطي القوس لباريها
عبدالقوي الأشول

الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

لكل منا نفسه وقدراته وربما طابعه وحينما توكل لاي منا واي عمل كما يقولون يبدأ بحلم ثم فكرة ثم تجسيد على ارض الواقع.. وحين عزم الزملاء في الامناء على اصدار عددين في الاسبوع بدلا من عدد واحد راقت لي الفكرة على اعتبار ان صلتي الاسبوعية بالامناء ربما تكون اوفر حظا، وهكذا بالنسبة لمن يفضلون الكتابة للامناء الصحيفة التي بدأت سيرتها بعدد اسبوعي متميز لتدخل في هذه الاثناء مرحلة عددين، وهو ما يمكنه ان يمثل تأسيس لاصدار يومي ومثل هذا الطموح ليس بعيد المنال بالنسبة للزملاء القائمين عليها اولا بحكم ما لديهن من تجربة وثراء وحس صحفي مرهف وقدرة على العمل في اصعب الظروف ، ناهيك عن ما لديهم من مصداقية ومهنية وجرأة صحفية يحسدون عليها.

وثانيا لان الامناء في مسيرة سنوات خلت كانت الاوسع انتشارا الامر الذي جعلها وبدون تخطيط مسبق تضع نفسها في موقع المقتدر او القادر فعلا على تأسيس مؤسسة اعلامية متعددة المهام ربما مثل هذا الحلم لم يكن يراود الزملاء في الامناء منذ البداية بحكم ما احاط بنشأتها الاولى من صعوبات في المحيط الاجتماعي والسياسي وبحكم تعدد المطبوعات الاسبوعية والخلط في التقييم ولا ابالغ القول ان اعدت كل هذا الخطو الحثيث في السير قدما مرتبط بنكهات عطاء القائمين عليها بل منحتها كل هذا الحضور الطاغي منذ لحظة التأسيس حتى اليوم.

هي بصمات ونفس الاستاذ القدير عيدروس باحشوان المتصل بكثافة بمدرية الايام الشهيرة واستاذها الفاضل المرحوم هشام باشراحيل ، طيب الله ثراه وفك اسر مؤسسته التي تأن تحت سطوة القهر والظلم والالغاء منذ زمن .

هي قفشات الاستاذ عدنان الاعجم بلجلجاته الشهيرة التي يفاجأك اثرها بصوت عذب جهوري واضح المعاني.. وهي ايضا بدفق الاعلامي المعروف احمد الحاج صديقه اللدود وتوأم روحه.

والنجم المشع المتألق عبدالرحمن انيس والحود القطن كثيف العطاء وصمت الاستاذ السقاف الصاخب في دنيا الادب.. والمهدب الخجول الناعم والباوزير ولمساته الفنية كما لا انسى هاشم البحر صاحب الانامل الذهبية والعيون الذئبية الذكية.

وكل من اسهموا في رحلة عطاء سنوات مضت وسط محيط اخاذ من الاخطار والانواء والعواصف ، تظل سيرهم بدون كلل الحال الذي تخلقت معه مداميك مؤسسة اعلامية واسعة اذا ما اراد الناشرين لها ذلك.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل