- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة
- قناة سعودية : واشنطن بدأت تغيير نهجها تجاه الحوثيين في اليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- تقرير خاص بـ«الأمناء»: من يوقف عبث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالمال العام؟
- الرئيس الزُبيدي: تصنيف أستراليا للحوثي كجماعة إرهابية يدعم توحيد الموقف الدولي لردع هذه المليشيا
- الرئيس الزُبيدي: نعوَّل على دعم الأشقاء والأصدقاء لإخراج البلاد من أزمتها
الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
( يا دقة الساعات هل فاتنا..ما فات؟/ ونحن مازلنا أشباح أمنيات / في مجلس الأموات؟! /يا آخر الدقات قولي لنا من مات/ كي نحتسي دمهُ/ ونختم السهرات بلحمه نقتات ! /ماذا تخبئ في حقيبتك العتيقة..أيها الوجه الصفيق/ أشهادة الميلاد أم صك الوفاة؟/ أم التميمة تطرد الأشباح من البيت العتيق؟/ ماذا تخبئ أيها الوجه الصفيق؟) -أمل دنقل-
لقد صبرنا وصمتنا على تلك المزايدات وعلى حرق المراحل ثم أوصلونا إلى قلب غابة إحتلال حقير من خلال مسرحية أثقن أصحابها وضع فصولها لتضيع منا أجمل سنوات العُمر وأصبحنا غرباء داخل أرضنا وحين رفضنا نحن الخنوع قبلوا هم بنذالة الهروب جميعهم أما الهروب إلى أحضان إحتلال جبان أو غادروا إلى خارج البلاد ...وتحملنا كل أنواع الظلم والباطل ولم نركع أو نخضع أو ننكس راية الرفض...لأننا رفضنا أن يتحمل أولادنا وأحفادنا الأشواك التي زرعها جيلنا وجعلنا الأرض الصامتة تهتز كالبركان ..وظلوا أولئك الذين باعوا البلاد بعيداً أو عبيداً للإحتلال ..واليوم عادوا وكأن شيئاً لم يكن ووجدوا المطبلين وأهل الزفة وأرادوا تزوير التاريخ بأن الثورة الجنوبية بدأت في 2007 أو 2009 مع أننا المثقفون أول من كسر حاجز الصمت والخوف منذ اللحظة الأولى عام 94 ** لماذا هذا القول ؟ قد يعتقد الحثالات وأهل الزفة والسماسرة أننا نبحث عن منصة أو منصب لآ..لآ..لآ أريد فقط من الشباب الرائع أن لا ينجروا خلف هؤلاء لأن هؤلاء هم من باعوا بقناعة تامة الجنوب لذا من يعتمد عليهم سيبيعونه وعلى الشباب أن يستوضحوا من أبائهم أو أخوانهم أين كان هؤلاء قبل 2007 ولماذا ظهروا اليوم ؟؟!! ولماذا بظهورهم شقوا الصفوف؟ّ ولماذا يريدون وضع تاريخ جديد لهم؟؟؟!!!! ولماذا كثر المطبلين منهم لهم؟؟!! ويبقى السؤال الهام: هل يريد الشباب وطن حُر خالي من العبودية والظلم وحياة معيشية حره وكريمة أم يريدون أن يكون مجرد تابع أجير أو مرتزق صغير؟؟!! للشباب وحدهم حرية الأختيار مع العلم أنهم حتى اللحظة هم وقود الثورة الجنوبية وهو عمودها الفقري لذا لا يعقل أن ينقلب الرأس إلى مداس؟؟!!
( ما زلتُ أحلمُ أن أرى قبل الرحيل../ رماد طاغية تناثر في الفضاء/مازلتُ أحلُمُ أن أرى فوق المشانق../ وجه جلاد قبيح الوجه تصفعه السماء / مازلت أحلمُ أن أرى الأطفال/يقتسمون قُرص الشمس/يختبئُون كالأزهار في دفء الشتاء/ مازلت ُ أحلُمُ.../أن أرى وطناً يُعانقُ صرختي/ويثورُ في شمم..ويرفض في إباء) - فاروق جويده -