- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
ان التربية هي فن اعداد الانسان للحياة، وهي عملية حياتية بل هي الحياة نفسها والتي تنفذ للمجتمع القدرات والمهارات التي تخلق الاجيال القادرة على وضع اسس حضارية للمجتمع، ففي الماضي القريب كان يوجد جيل قوي متسلح بالعلم حتى ولو ذاكر الطالب المواد العلمية بشمعة؟!
فالمشهد اليوم في سير عملية الامتحانات الاساسي والثانوي في عدن 2013م، هي كالتالي:
السؤال الاول...الاجابة: طافي!.. غش.
هل نلوم هذا الجيل الجديد؟..ونطلق عليه جيل غشاش – فاشل – غبي – جاهل.
اما انه كل ذنبه انه صدق ان التربية والتعليم مرتبطة بالحراك البطل او بلصوص التغيير واخونة التربية او عبر الميت الشعبي العام ودقي يا مزيكا.. وما زالت ايضا الى يومنا هذا المجالس المحلية في عدن تساعد في عملية الغش متناسية ان المدرسة هي مركز اشعاع فكري وتطوير المجتمع وليست مركز اختراع انتخابي او وطني جيبي .
فالحكاية معروفة والمشهد مهين للعلم والتعليم في سير عملية الامتحانات في مدينة عدن المدنية والحضارية وزمطي يا حبابة..زمان وجبر.
والخبر اليوم ...خبر حبوب؟، وبأثر رجعي في العام الماضي خرج طلاب الثانوية في مدينة المعلا ومعهم ملفاتهم الى كلية الهندسة في مادة الرياضيات وعادوا جميعا الى مركز الامتحان وعى عينك يا مشرف.
وفي مديرية صيرة النموذجية التي انجبت الهامات والشموع التربوية تشاهد كثافة امنية بجانب كل مركز امتحاني وبالمقابل جمع غفير من اولياء الامور المناصرين للغش واستوقفني منظر امام مدرسة بازرعة (عدن – دحباشي) ، حيث شاهدت عدنيات ترسل البراشيم مع المال الى رجال المركزي او النجدة، المهم الزي يشبه الجيش والشعب يد وحدة.
ويقوم صاحب الامن في خدمة الشعب بادخال البراشيم الى مركز الامتحانات وكل هذه الممارسات على قارعة الطريق شارع العيدروس يوميا.
والغريب ان اختيار المراقبين والملاحظين لعملية الامتحان والكثير منهم نفس الصورة عندما تطلع حلوة، وعلى سبيل المثال عندما لم تستطيع المعلمة المراقبة ان تتمالك نفسها فقامت وجلست بدلا عن الطالبة تحل المادة العلمية (مصور).
واجمل شيء هذا العام حرفنة الاخوان عبر نماذج ثلاثة او اربعة في الامتحان لكن الحصيلة في الاخير غش فاضح.
اما في مديرية خورمكسر فهي منذ سنين نموذج لمدرسة النجاح لم ينجح احد ، لكن في خورمكسر ينجح الجميع يا بووك.
وفي هذا العام اذا لم تكن معلما ممكن تشارك مع طاقم المراقبين والملاحظين في مراكز الامتحانات.
اما في مديرية الشيخ عثمان فكانت العملية اكشن .. حيث تم الاعتداء والضرب على المعلمين والمعلمات وعبر السلاح تمت التهديد الكثير منهم وقيام الطلاب في القاعات بسب المعلمات بالفاظ سوقية ولم يحرك رجال الامن ساكنا كانوا منشغلين مع هيكلة البراشيم واولياء الامور، واما دارسعد والمنصورة عز الدين ازرط من اخيه؟!.
واني على يقين ان العام القادم 2014م، سوف تتعالى اصوات نشاز وتخرج مظاهرات تطالب بالغاء الامتحانات وتنادي بالمساواة بين الراسبين والناجحين.
فمن المسؤول اليوم عن انهيار التعليم في الجنوب؟ ومن سوف ينصف كل معلم ومعلمة تعرضا للضرب؟ وهل سيفتح تحقيق مع المشرفين والموجهين الذين ساعدوا في ظاهرة الغش؟
وقبل الختام اعلان هام
اغتنموا الفرصة التربوية الامنية في م/عدن العديد من التسهيلات لكل من يرغب من ابناء المحافظات خوض امتحانات التعليم الاساسي والثانوي في عدن للعام القادم 2014-2015 وهي كالتالي:
- المقرر الدراسي والامتحان على ملاعب الاخوان والميت العام والحراك.
- باستطاعة كل ولي امر دخول واقتحام مراكز الامتحانات مثل هذا العام.
- يمكن السماح للطلاب بتأدية الامتحانات خارج الفصول بل ممكن الذهاب الى المنازل والعودة مثل هذا العام.
- تقديم خدمات سريعة من قبل لجان الاشراف في السماح للطلاب بالغش بطريقة مكشوفة.
- نتيجة لشدة الانقطاعات الكهربائية في العام القادم 2014م يتعهد محافظ عدن من شنغ هاي والتربية والامن يد وحدة بعد الهيكلة من تقديم خدمات برشامية جديدة حتى يتجنب الطالب السؤال الاول ...الاجابة: (طافي).
ورمضان اكرم على كل اسرة عدنية تحب ابنائها ولم تزور مراكز الامتحانات.