- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
من يقدم على إيقاف وتخريب أبراج الكهرباء التي أصبحت من أهم مقومات الحياة البشرية في الوقت الحاضر إلا كل من هو معتوه لا علاقة له بالقيم الإنسانية والدينية والأخلاقية ولا إنتماء له للجنس البشري فهو كائن غير طبيعي.لم تحدث هذه الأفعال الإجرامية في أي مكان من العالم سوى في اليمن الذي ابتلي بهذه الكائنات الشاذة والدخيلة على المجتمع اليمني, إنهم حقيقة أعداء الحياة وأعداء الإنسانية, فلا يمكن أن يتلذذ في تعذيب أبوه وأمه وأسرته قبل أفراد المجتمع إلا كل من ينتمي إلى نبتة شيطانية خبيثة طارئة ولا يمكن حتى مقارنته بقاطع الطريق الذي حكم الشرع بقطع أيديه و رجليه من خلاف, وقاتل النفس البشرية بغير ذنب وحكم الشرع عليه بالقتل (النفس بالنفس) ولا يمكن أيضاً مقارنته بالانتحاري الذي فجر نفسه بالحزام الناسف وسط ميدان السبعين الذي راح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى, أو بأي مجرم أخر.
إن هذا الكائن الشيطاني الذي يتقمص قميص الكائن البشري ويقوم بقتل وتعذيب أمة بأكملها, فعندما يطفئ نور الكهرباء عنها ويحل الظلام تتوقف الحياة في كل مكان, تفتح المستشفيات والمجمعات الصحية لإسعاف المرضى والمصابين من مختلف الأعمار وخاصة كبار السن الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وغيره من أمراض الكهولة, كما تفتح المقابر لاستقبال الموتى ضحايا هؤلاء المجرمين الذين يعدون بالعشرات والمئات من الأبرياء وخاصة في بلد كاليمن فقير ومتخلف تنتشر فيه الأمراض بأنواعها.
إن هذه الظاهرة الغريبة على المجتمع اليمني والخطيرة على استمرار الحياة بحاجة إلى استئصالها من الجذور حتى لاتكبر وتنتشر كالسرطان في جسم هذا المجتمع الذي أصبح عاجزاً عن مواجهتها مثلما عجزت الحكومة طيلة الفترة الماضية في إلقاء القبض على مجرم واحد من هؤلاء المجرمين وقد عجزت الجهات الحكومية في استئصال هذه الظاهرة والقضاء عليها نهائياً وقد فعل الرئيس عبدربه منصور هادي خيراً عندما حمل الجهات المعنية وتحديداً السلطات المحلية والعسكرية والقبلية القيام بمسؤولياتهم وإنهاء هذه الظاهرة ومحاسبة المقصرين منهم في أسرع وقت وبمتابعة شخصية منه.