آخر تحديث :الاربعاء 27 نوفمبر 2024 - الساعة:00:30:02
من أجل المياه.. يستجيب الجميع وشكرا لكم
علي عمر الهيج

الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

الماء سر الحياة الأعظم.. بدون المياه لا يستطيع المتحاورون ان يجلسوا على طاولة الحوار وبدون الماء لا يستطيع الاعلاميين أن يبدعوا ويسطروا سطورا يومية عن السياسة والأحزاب والإرهاب والفساد وأصوات المدافع.

وبدون الماء لا يستطيع جماعة من الشباب ان يرتبوا موعدا ساخنا في جلسة فرح لمشاهدة مباراة في كرة القدم بين برشلونة وريال مدريد.

بدون الماء لا تستطيع العائلات ان تنعم بالأمن والاستقرار وبنظافة تملأ المنزل والاطفال وادوات المطبخ ودورات المياه.. يا سادتي اصلا الماء هو الحياة..

غريب امر الناس لقد اعتقدوا ان الماء امر مضمون سيزورهم الى منازلهم للشرب والاغتسال وعلى مدار الساعة دون ان يسهموا بواجباتهم تجاه فاتورة الماء التي هي الامانة والضمان لاستمرار المؤسسة

المحلية للمياه يبدو لابد من مبادرة جديدة.. وقد تبدو غريبة لكنها تستحق العناء.. سأنزل للشارع والى الساحات وسأقيم الخيم.. سأعتصم مطالبا الدولة والناس الاهتمام بالمياه ودفع الفواتير وترشيد الاستهلاك.. سأعلن عن برنامج وبرامج توعوية للناس تحثهم على الاهتمام بهذه النعمة والمساهمة في استمرارها.

سأستقل دراجة نارية وسأتجول في المدن والمحافظات والقرى وفي رحلات طويلة.. سأحمل رسائل للناس تبلغهم ان الحروب القادمة هي حروب المياه والعالم اليوم يتأهب لوضع البرامج والخطط العملاقة للاهتمام بالمياه.

الان وفي عدن الصيف على الابواب او النقل قد وصل.. ومؤسسة المياه لديها من المتاعب المالية الكثير.. لا اعلم هل يريد الناس ان يعانون صيفا حارا في ظل تردي خدمة المياه او انهم سيقومون بواجباتهم الانسانية والدينية الاخلاقية.. وكل هذا لمصلحتهم لمصلحة عائلاتهم.. هذه رسائل للناس ..المؤسسة تعاني مصاعب الديزل والكهرباء ونفقات التشغيل والمرتبات ومصاريف الصيانة.. كل هذا

يتطلب مبالغ باهظة وهنا ينبغي للناس التفهم لهذه المصاعب حتى تنعم محافظة عدن باستقرار للمياه.

على الاعلاميين والناس والمنظمات المدنية واجهزة الامن والمنتديات تحمل هذه المسؤولية التي تصب في صالح الجميع.. نكتب هذه الرسائل قبل ان يدق ناقوس الخطر وعندها لن ينفع شيء أبدا.. ان هذا لمصلحتكم اولا واخيرا.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل