- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- البحسني يبحث مع السفيرة الفرنسية تطورات الأوضاع الوطنية والإقليمية
- القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي يطّلع على سير عمل وزارة النقل وخططها ومشاريعها التطويرية
- بحضور الحالمي.. القيادة المحلية لانتقالي الحوطة تعقد إجتماعها الفصلي الثاني من العام الجاري
- الإرهاب صناعة الإخوان والحوثي.. تخادم يهدد الجنوب والمنطقة
- العميد المشوشي يكرم الدكتور الكميتي لجهوده البارزة في علاج جرحى اللواء الأول دعم وإسناد
- الكثيري يكرّم الملازم هاني العبدلي لحصوله على المرتبة الأولى في العلوم العسكرية بدولة الإمارات العربية المتحدة
- غروندبرغ يحذر من كارثة إنسانية وشيكة في اليمن وسط تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان
- رئيس مجلس القضاء الاعلى يحث على إعادة تفعيل الرقابة القضائية في محاكم ونيابات عدن
- رئاسة الانتقالي تشيد بتضحيات أبطال القوات الجنوبية بإفشالهم تصعيد مليشيا الحوثي وتلقينها دروسا قاسية جديدة
الجمعة 00 سبتمبر 0000 - الساعة:00:00:00
هناك تقدم نسبي في إحاطة جمال بنعمر لمجلس الأمن الدولي التي ادلي بها يوم الأمس(الخميس الماضي) في المفردات التي أستخدمها وما جاء في سياق حديثه وهناك ايضا تأكيدات لمواقف سابقة.
? المفردات الجديدة المستحدثة في بيانه:
عبارتين رئيسيتين للمرة الاولي حسب علمي يستخدمها جمال بن عمر في ملف هذه القضية وهما عبارة (الشعب في الجنوب) و (القضية الجنوبية).النسبة للعبارة الاولى فهو لم يتحدث عن سكان الجنوب ولا عن الشعب اليمني في المحافظات الجنوبية وتعبير الشعب في الجنوب يعني وجود شعبين واحد في الجنوب واخر في الشمال وهو يختلف عن المسميات الرسمية ليس فقط علي مستوي اليمن فحسب بل حتي علي مستوي قرارات مجلس الامن لعام 1994م و2011-2012 وفي البيانات الرئاسية الصادرة من مجلس الامن.
وبالنسبة للعبارة الثانية "القضية الجنوبية" هي الأخرى إستخدامها ملفت للنظر قد يفهم منها التأكيد على خصوصية وتميز القضية عن بقايا القضايا والتحديات التي تواجهها اليمن، العبارات الأخرى ذات الدلالات بقوله:"ان الشعب في الجنوب سئم بعد نحو عقدين من التمييز والقمع" ويلاحظ هنا اشارته أن كل ذلك حدث بعد نحو عقدين اي بعد حرب 1994م من التمييز أي بغياب المواطنة المتساوية مع مواطني الشمال إضافة الى ما يتعرضون اليه من القمع وهنا تحديداً حول هذه النقطة تجاوب إيجابيا بعدً انتقادي له في مأدبة العشاء في لقاء دبي عدم استنكار الأمم المتحدة للقمع المفرط الذي مارسته مليشيات الإصلاح والجيش والأمن في يومي 21-22 من فبراير الماضي.
?التاكيد علي مواقف سابقة :
إستخدامه تعبير المظالم المشروعة تارة والمزمنة تارة أخرى، وهذا هو التعبير الرسمي المستخدم في صنعاء بأن القضية الجنوبية هي قضية مظالم حقوقية وليست مطالب سياسية، هل هذا الاستخدام لتعبير المظالم الهدف منه إدخال نوع من التوازن في النص يوازن بين التعابير السابقة أعلاه والتعابير الرسمية حتي لا يحدث صدام مع القوى النافذة في الشمال، ربما الامر كذلك حيث إستمرارية حوار صنعاء مطلوب ولكنني أعتقد هناك تفسير آخر أكثر إيجابية لنا ولا داعي حالياً الحديث عنه. والتساؤل الأخير حول تشكك البعض بأن هذا الإنفتاح نحو الجنوب يهدف فقط الي استمالة الجنوبيين للحوار ..الاجابة علي ذلك معا بلا وبنعم.
? في الخلاصة:
إنه تطور أولي إيجابي وإن كان غير كافي ولكنه حدث تطور، حيث للمرة الاولى يخصص بيان لجمال بن عمر منصب علي القضية الجنوبية وبقرائتي لنص البيان الرسمي كما هو منشور في موقع اخبار الامم المتحدة من عشرة اسطر تكرر اسم الجنوب اكثر من?? مرة.