- «الجعدي» يطمئن على صحة رئيس انتقالي لحج «الحالمي» بعد عملية جراحية ناجحة في القاهرة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- بن سلمان يتحدث عن معركة خاطفة لتحرير الحديدة وصنعاء من الحوثيين
- صحفي يمني : الفوضى والانفلات الأمني يعصفان بمحافظة تعز
- رئيس انتقالي لحج "الحالمي" يهنئ الرئيس الزبيدي وشعب الجنوب بالذكرى الـ57 لعيد الاستقلال
- 23 الف مستفيد من خدمات مركز الأطراف الصناعية بعدن
- محافظ حضرموت يُشيد بالإجراءات الجمركية بميناء الوديعة البري
- خط Sea Legend الصيني يناقش وضع الملاحة في عدن
- انتقالي حالمين يحتفي بالذكرى ال"57" لعيد الاستقلال بحفل خطابي وفني
- جبايات الحوثيين تدفع القطاعات التجارية في اليمن نحو الانهيار وشكاوى الضحايا تتصاعد
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
من يرتكبون اعمال القتل والقمع والتنكيل في عدن وعموم مدن الجنوب قتلة محترفون يفعلون كل ما يفعلون بإصرار وهم يدركون وبوعي اهداف وغايات افعالهم والحديث عن كباش فداء لتحمل وزر هذه الجرائم اعتساف للحقائق والوقائع وتبرئة للقتلة والواقفين خلف كل هذه الجرائم الشنيعة.
لذلك اعترف انني ومعي كثيرون اعطينا من يطلقون عليه صفة محافظ عدن والمسمى وحيد رشيد اكثر مما يستحق ونسبنا اليه من الافعال مالا يستطيع وليس بمقدوره فعله.
فالرجل الذي جاء في اللحظة الخطأ الى المكان الخطأ وفي الزمن الخطأ اضعف من ان يقتل فرخة كسيحة وهو اضعف من ان يقود قطيع اغنام شارد فكيف يكون بمقدوره ان يقود مدرعات ومصفحات ويوجه الاطقم والقناصة والقتلة من اولاد المشائخ والقبائل والقادة الصناديد لاقتحام الساحات وتنفيذ احكام اعدام ميدانية بحق الشباب والرجال والنساء وحتى الاطفال.
نعم للرجل وحزبه نوايا سيئة وشريرة ضد الجنوب واهله وضد الحراك السلمي ونشطائه وهم شركاء لا يجب استثناؤهم من الحساب عن كل الجرائم التي ارتكبت في عدن لكن على الجميع ان يدرك ان اعمال القتل والقمع خطة متكاملة اتفق عليها الجميع سلطة ومعارضة ووجاهات ونافذين وهي خطة تستهدف القضاء على الحراك الجنوبي السلمي وجره الى مربع العنف كذلك الى اذلال المجتمع الجنوبي حتى يخنع ويخضع ويسلم بالأمر الواقع وما وحيد وحزبه ومليشياتهم الا كباش فداء يقدمها القتلة ليقولوا للعالم وللناس ان الجنوبيين يقتلون بعضهم وان كانوا محقين بعض الشيء في هذا.
من المؤسف ان القتلة لم يقتنعوا بعد ان الحراك الجنوبي والشارع الجنوبي قد وصل في نضاله السلمي وبعد الاف القتلى والجرحى الذين سقطوا في ميادين النضال السلمي الى مرحلة اللا عودة وان من سقطوا بالأمس كمن يسقطون اليوم هم ثمن الحرية والانعتاق ورفض القمع والقهر والظلم والاستبداد لذلك فهم يظنون واهمين انهم مازالوا قادرين على الجام الصوت الجنوبي وتركيع الشرفاء والرفع من شان المتاجرين بالسياسة والمواقف وارواح المواطنين لتقديمهم كممثلين للشارع الجنوبي الذي لا يعترف بهم .
وفي حين كنا نتمنى ان يسلم الجميع بحقيقة ومعطيات الواقع الذي فرضه نضال الشارع الجنوبي وان يتوقف مسلسل القتل ومعه يتوقف جريان الدم الجنوبي الذي يراق كل يوم فإننا مازلنا نرى ان هناك من يصر على السير في ذات النهج من القتل والقمع واسترخاص ارواح الابرياء دون وازع من ضمير اودين او شيء من الانسانية.
لقد آمن الجنوبيون وبعد تجارب مريرة ان حقوقهم لن تستعاد بالركوع والخنوع والاستجداء لذلك خرجوا الى الساحات وواجهوا الرصاص بالصدور العارية ومات كثير منهم وبطونهم خاوية وهم اليوم اكثر ايمانا وتمسكا بهذه القناعة وهم في هذه اللحظة الحرجة والاستثنائية من تاريخ قضيتهم اكثر استعدادا للتضحية وتقديم قرابين الانتصار لحقهم في العيش على ارضهم بكرامة وامان مثل كل الخلائق على ارض البسيطة.
للقتلة والمجرمين اي كانوا ومن اين كانوا نقول لا تسقطوا الغصن الاخضر من ايدي الجنوبيين لا تدفعوا الناس لان تقول لكم الى هنا وكفى ...