- وعدهم بتعيينات كسفراء.. العليمي يستعين بخصوم سابقين لرئيس الوزراء للإطاحة به
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- بعنوان الحرب العالمية الثالثة .. محاضرة دينية تثير رعب المصلين في تعز
- تقرير خاص : تجــاوزات مـندوبي منظمـة ADRA في قـبيطـة لحـج تضـرب العمـل الإنسـاني بمقتل!.
- شبكة حوثية لتجنيد مئات اليمنيين للقتال في أوكرانيا
- مأساة إنسانية يعيشها العالقون اليمنيون في غـزة
- اللواء البحسني : ذكرى استقلال الجنوب دافع لتعزيز التلاحم وتحقيق الأهداف
- استطلاع خاص يستعرض آراء نخبة من الباحثين والناشطين حول المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات..
- تقرير لـ"الأمناء" : هل تراجعت الرياض عن تقديم وديعة جديدة للبنك المركزي في عدن أم أن هناك شروطًا وعقبات؟
- تزايد حالة الاستياء الشعبي في مناطق سيطرة جماعة الحوثي
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
هناك من لازال يعتقد أن حل مشكلة الجنوب ممكن عبر حل المظالم، ومعالجة مشاكل الأراضي، وإعادة المسرحين العسكريين والمدنيين الجنوبيين إلى وظائفهم! هذا كان ممكن قبل 5 سنوات؛ في بداية إنطلاق الحراك الجنوبي عام 2007، الوضع الآن تغير، ولا يمكن ردم التصدع الذي حدث في الهوية الوطنية عبر القيام بمعالجات فردية ترويجية وموجهة على هذا النحو.
من المهم إعادة الحقوق، ورفع المظالم، بيد أن هذا يجب أن هذه واجبات يفترض أن تكون من الوظائف الروتينية والأساسية الأولية للدولة. وعندما تتعامل السلطة بوعي انتهازي مع مهمة القيام واجباتها الأولية هذه مستخدمة إياها كأداة للاستقطاب تكون هذه السلطة في مأزق يتمثل في إفتقادها للمشروعية والمشروع.
نحن بحاجة إلى دولة وطنية تفتتح عهداً جديداً، وتبعث الأمل في نفوس الناس، أكثر من حاجتنا إلى نظام سياسي يتعامل مع المظالم والحقوق من منظور انتهازي الهدف منه تسكين الجنوب واحتواءه. هذا التعامل الانتهازي مع القضية الجنوبية، والقضايا الوطنية ككل، سيدفع البلاد نحو مرحلة محكومة بالمساومات، ستجعل الشروخ القائمة في الهوية الوطنية صراعات وفوضى على أرض الواقع.