آخر تحديث :الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - الساعة:01:04:31
ولا تزر وازرة وزر أخرى؟!
أحمد محسن أحمد

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

ماذا بعد كلام الله (سبحانه وتعالى) ؟.. لكن الذين يدّعون بأنهم دعاة الشرع والذين ينسون مالا يتوافق مع أهدافهم ومآربهم الشخصية والذاتية لا رعاهم الله؟!.. يسيرون على نهجهم المغلوط الذي يسيّرهم نحو الهاويه والهلاك .. هم عرفوا كيف يدغدغون عواطف الناس الذين هم على دين الحق دين سيد البشر ونبيّ الله ورسوله محمد ابن عبداللاه (صلعم) وهؤلاء (العامة) يتّبعون كل من ينادي لطريق الإسلام الحق .. لكن الناس (عامة الناس) لايصلون إلى حقيقة هؤلاء الذين يقولون ويدعون لغير ما يؤمنون به!.. ولا تنكشف أفعالهم البغيضة إلا بعد أن يصلوا إلى غاياتهم ومآربهم فيبدأون بالفتك والتنكيل بالناس (العامة) الذين اتبعوهم لوجه الله؟!.. يستعملون أدوات ووسائل خبيثة تخفي أساليبهم الاجراميه ؟!..

لقد بدأت قيادة محافظة عدن بإيهام الناس بأنهم أهل الطٌهر والنزاهة .. لكن انكشفت وجوههم القبيحه لتظهر نواياهم السيئة وتبرز أنيابهم الفتاكة التي تنهش أجسام الناس الطاهره والنقية ؟!.. ولكي لايعتقد احد إننا ندٌعي بماليس فيهم لنسرد مثـلا واحـدا كشـف زيفهـم وكذبهـم الـذي جعلهـم في عزلـه والذي سيوصلهـم (بأذن الله تعالى) إلى قفص المحاكمه التي لابد أن يصلوا إليها كما قد سبقهم من كان شبيها لهم ولسياساتهم الرعناء !!.. آخر وسيلة اتبعوها في إحدى مرافق الدولة الهامة راحوا يبحثون عن وسيله لينالوا من صاحب رأي وقلم يكتب في الصحف المحلية ويكشف أساليبهم الرعناء بحق عدن وأبناء عدن الذين لاينتمون لحزبهم المدعي بأنه حزب يطلب حق الدين والشرع والصلاح والإصلاح !.. بحثوا عن وسيلة للنيل من صاحب القلم الذي فنّد زيفهم وزيف حزبهم الذي لايخاف الله رغم ادعائه بأنه الأقرب إلى دين الله ودين الحق !.. فلم يجدوا شيئ ضد الرجل وصاحب القلم الذي لايعرف سوى السير نحو طريق الصلاح والصدق بعيدا عن الحزبية والانتماء لحزبهم الذي لايعرف الصلاح ولا الإصلاح ؟!.. وبعد جهد جهيد للبحث عن وسيله للنيل من الرجل صاحب القلم النزيه وجدوا ضالتهم في ابنه الذي يشغل منصب صغير في مؤسسه هامه لحياة الناس .. ( فالماء شريان الحياة) ؟!.. ابتكروا فكرة (التدوير الوظيفي ) وراحوا (يدوروا) الوظائف !.. فدوّروا الوظائف التي في مستوى ابن الكاتب.. وصدر قرارهم بتدوير الوظائف.. وكانت الفضيحة الأولى .. دوروا وظائف جميع زملاء ابن الكاتب على طريقه وحسب نظام وقانون التدوير الوظيفي ( من مدير أداره إلى مدير أداره مقابله ) الآ ابن الكاتب الذي أزعجهم وابنه الذي ألجمهم بعمله وجهده الذي يشهد له القاصي والداني لتفانيه وإخلاصه لعمله ؟!.. فلم يجدوا وسيله لكي (ينكلوا ) .. الأب بالابن راحوا يعينوا الابن لوحده كرئيس للجنه بدلا عن موقعه كمدير لاداره ؟!.. القرار لوحدة فضيحة.. اذ كيف يعينون الجميع في مستوى وظائفهم إلا واحد فقط تم تعيينه بخلاف ماتنص

عليه الأنظمة والقوانين !.. ألم نقل أن حقدهم قد بلغ بهم حد العمى ونسيان القانون والنظام الذي يرمونه خلف ظهورهم عندما يريدون تصفية حساب شخص بعينه ألهب ظهورهم الدنيئة بسياط قلمه النزيه ؟!.

عندما سألنا صاحب القرار الذي يحتل منصب القيادة الأعلى في المحافظة وهو المنصب الذي لايستحقه لكونه مثل (الكومبارس) الذي يتلقن الأوامر من مستشاريه الذين هم في إطار حزبه (اللآاصلاحي) ؟!. سألنا المسئول ما ذنب هذا الابن في العقوبة الواضحة في قرارهم .. لن يصدق القارئ العزيز ما سمعناه .. يحلفون الإيمان الغليضه بأنهم يحبون الابن الذي هو في مستوى المسئولية ولا يوجد عليه شيء .. قلنا طيب (مافعل) ؟!.. قالوا فقط تدوير وظيفي ؟!.. قلنا ماعليش .. والقرص الذي في بيت الأب سينقسم (نصيّن) والرزق على الله ؟!

لكن .. وكما قلنا في البداية .. كذبهم يكشفهم ويظهرون إمامنا بأنهم أقزام .. وإنهم اصغر من حجمهم الكرتوني الذي يحاولون إيهام الناس به !.. فقد وقعوا في المحذور .. ولقد وجهوا لابن الكاتب رساله أخيرة بتاريخ 16 / 2/ 2013م .. وعنوانها يحمل اسم الكاتب ؟؟؟.. فبدلا من عنونتها باسم (المهندس محسن..... ) أغواهم شيطـانهـم بعنـونتها باسم (أحمد ........المشدلي) ؟!.. فماذا بعد هذا لاراعهم الله ولا سالهم تاليه على حد قول البدوي ! الم نقل إنهم يريدوا الأب ولا يريدوا الابن .. ألم نقل ان المولى (عزوجل) قال (ولا تزر وازرة وزر أخرى) .. فما ذنب الابن فيما يفعله فيهم الأب .. لماذا لايكونون (كما قالها فخامة الرئيس/ عبدربه) يكونون شجعان ويواجهون المعنى (وينزلوا إلى ميدان المواجهة) .. يواجهوا الأب الذي كشفهم وكشف لعبهم في مصائر الناس والمدينة الطيبة عدن بدلا عن الذهاب للابن لينال شيء لا له فيه لا في البطة ولا في السليط ؟!

آخر الكلام :-

كلمه نهمس بها في أذن الأخ/ ناصر منصور الذي يقف مع البعض ويغض النظر عن البعض الآخر .. ماجدوى التوصية التي أعطيتها للابن وفيها إشادة للأب الذي حافظ على ممتلكات الدولة في حرب 1994م .. ألم تسمع (ياعم ناصر) كيف تعامل المسئول الأول في محافظة عدن عندما استلم توصيتك للابن وأنت تشهد للأب لمواقفه النزيهة في الحفاظ على المستودعات المركزية وغيرها من ممتلكات الدولة !.. ألم تسمع ياعم ناصر أن توصيتك لم تعجب المحافظ الذي قال .. (كلام سأقوله لك.. إذا تكرمت بالسماح لي بلقائك) وما كان منه بعد قراءة توصيتك إلا جعل الابن من أصحاب حزب (خليك بالبيت ) ؟!

أخيــرا .. لانقول كلام قد يحسب علينا عند رب العالمين .. ويقولون علينا إننا (نتشفى بالناس) !.. لقد حزنت لما حصل لواحد من الذين نقموا على الابن وما آل إليه .. قلت للابن ( ماعليش ياابني) روح زوره في المستشفى .. وخليك مثل أبوك كبير .. لان هناك من سبق له ظلمنا .. والآن نراهم في مزبلة التاريخ .. وآخرين ربنا أحبط أعمالهم المضره بالناس فردها عليهم !.. كلام كثير آخر .. نحتفظ به ونكتم خوفا من أن تحسب سيئة علينا ؟!.. أما هم فلا حسنة لهم ولكنها سيئة تتبع سيئات لاتحصى !.. والله المستعان ؟!

ملاحظة:

عرضت على الصحيفة نسخ من الوثائق المذكورة أعلاه، لتأكيد صدق ما يقال على زيفهم وكذبهم الذي سيؤدي بهم (إن شاء الله) إلى مزبلة التاريخ.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل