- اللقاء الختامي لمبادرة تعزيز قدرات اللجان المجتمعية والأمن ومنظمات المجتمع لمواجهة الأزمات والكوارث
- الحــوثيون يعلنون استعدادهم لتنفيذ صفقة شاملة لتبادل الأسرى
- السفير الأمريكي : العالم يراقب ممارسات الحوثيين في البحر الأحمر
- غضب وتهديد بالإضراب لتأخر الرواتب
- شرطة شبوة تضبط 144 مهاجراً أفريقياً قبالة سواحل رضوم
- إدانة المتهمين في قضية ابتزاز الناشطة سارة علوان بتعز
- إحالة متهمين بتعاطي وترويج المخدرات إلى النيابة الجزائية بحضرموت
- مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بانفجار لغمين في الحديدة
- الإرياني يدين اقدام مليشيا الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر في إب
- مستوردو السكر يرفعون تظلمًا لوزير الصناعة والتجارة بشأن معايير جديدة لهيئة المواصفات
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
يترقب أهالي مدينة عدن الصابرة لأي حلول لمشكلة الكهرباء التي أصبحت الهاجس والهم الكبير ومع اقتراب موعد فصل الصيف وهو فصل مرعب لأهالي عدن لا لشيء إلا لكونه مرتبطا بالانقطاعات المتكررة للكهرباء الأمر الذي يجعلهم يخافون من قدومه كثيرا.. فعدن بطبيعتها الجغرافية وموقعها على الشريط البحري ما يجعلها حارة صيفا لا يطيقها العجزة والأطفال والمرضى.
ولهذا يهم الكثير من سكان عدن قبل دخول فصل الصيف كيفية مواجهة انقطاع الكهرباء وذلك من خلال شراء المواطير الكهربائية أو أجهزة الشحن التي تخفف من معاناتهم من انقطاع الكهرباء وخاصة كبار السن الذين يعانون من أزمات قلبية وهم الأكثر خوفا لما تحدثه الانقطاعات من ازدياد عدد الوفيات .
إن الانقطاعات المتكررة والمتزايدة في عدن في فصل الصيف تسبب الأزمات الكثيرة منها الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية .. ففي فصول الدراسة تتعطل العملية التعليمية وتربكهم وتضعف من مستواهم الدراسي وتأتي فصول الامتحانات لتسبب هي الأخرى إحدى المعانات التي تتعب الأسرة والطلاب معا.. والعامل هو الآخر عندما لا يستطيع النوم والراحة الكاملة في الليل لانقطاع الكهرباء يصبح متعبا منهكا لا يستطيع أداء عمله على أكمل وجه وتؤدي هذه الانقطاعات إلى شلل في كثير من المرافق الخدماتية وغيرها .. وكذلك حال التجار ففي انقطاع الكهرباء تتعطل الحركة الشرائية والخوف من ذوي النفوس الضعيفة وخاصة في سواد الليل عندما تنقطع الكهرباء فجأة, كل ذلك يجعل من مشكلة انقطاع الكهرباء كابوسا قادما وعلى الجميع وضع الحلول الذاتية كل بحسب إمكانيته للحد من مشكلة الكهرباء.
إلى متى يستمر مسلسل الانقطاعات ولماذا كل هذا البطء في معالجة وضع الكهرباء في عدن وكل المناطق الساحلية؟
إن لعدن ميزات خاصة وتاريخية وحضارية واستراتيجية ومن موقعها يجب وضع الحلول الفورية لتقضي على المشكلة بأسرع وقت وليس تلك الحلول الجزئية والمسكنات الكلامية المملة فكفى عبثا وكفى تلك المناكفات السياسية على حساب مصالح الناس وصحتهم.
وبتصوري أن إحدى أهم المعالجات للكهرباء في عدن خروج منظومة الكهرباء عن المركزية وجعلها مستقلة كلية..
ولهذا يتمنى أهالي عدن أن يستمر الشتاء... اللهم اجعل فصل الصيف بردا وسلاما على عدن .