آخر تحديث :السبت 23 نوفمبر 2024 - الساعة:22:44:05
ابحثوا لكم عن شهداء في أرضكم
د. محضار الشبحي

السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

مهما حاول شيوخ القتل والنهب وعساكر القبيلة ورجال المال السحت تغيير الواقع في الجنوب باستخدام قوة السلطان العسكرية وسطوته فإنهم لا يثبتون أمام إرادة هذا الشعب العظيم، والمثقف القوي، وثورته خير شاهد على وعيه وثقافته التي أبهرت العالم كله الذي بدأ يتابع بكل اهتمام انتصارات هذه الثورة المباركة.

محاولات عديدة يقوم بها نظام ( ... ) لتجييش الأوهام وتسويقها إلى الجنوب من تلك المغالطات الوقحة عندما يتحدثون هذه الأيام حول ثورتهم أي ثورة الشباب التي تم التآمر عليها وقتلها في مهدها حتى تقاطرت عصابات الجهل والظلام إلى ساحات الشباب وانضمامهم المسموم الذي قتل أحلام  الشباب في صدورهم، تعجبت واندهشت عندما سمعنا وشاهدنا حديثهم المرتعش حول الثورة المخطوفة وبوقاحة فجة حول أول شهيد وهو الشهيد البطل محمد علي شاعن.. لاحظوا معي تلك الافتراءات الكاذبة على أبناء الجنوب.

اعلموا أيها الكهنة جيدا أن الشهيد البطل محمد علي شاعن سقط على تراب الجنوب الطاهر في مدينة المنصورة مدينة الشهداء وهو يدافع سلميا عن كرامة الإنسان الجنوبي عندما داهمتها قواتكم العسكرية الدموية لقتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، والشهيد البطل المقدام انخرط في ثورة الجنوب التحررية مبكرا منذ بدايتها من العام 2007م وهو من القيادات الشابة في مدينة المنصورة، فلماذا هذا الخلط والزيف المسموم، ونتألم أكثر عندما نسمع أيضا مثل تلك الأكاذيب لبعض المهرجين الجنوبيين الذين مازالوا لم يستوعبوا الدرس وينافقون هذا النظام الإجرامي بحق أهلهم في الجنوب، وما قاله محمد غالب أحمد أحمد القيادي الاشتراكي خير دليل على ذلك من أكاذيب وافتراءات بحق شهداء الجنوب وتزوير الحقيقة، اصحوا ياهؤلاء من سباتكم واعلموا أن المدافعة بين الحق والباطل سنة إلهية باقية إلى قيام الساعة، وقال نبينا الأكرم (صلى الله عليه وسلم) :"لا يزال أمتي امة قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك"، كفوا عن هذه الخدع والأكاذيب واذهبوا للبحث عن شهداء في ساحاتكم الخاوية على عروشها بين عصابات البشمرجة الهمجية في شارع الستين، التي باعت واشترت في الشباب وأخرجت المسرحية الهزلية بما تسمى بحكومة النفاق الباكية، وما بين عصابات القتل الجنجويدية في شارع السبعين الذين نجحوا في الحصانة الغربية ونصف الكعكة الوفاقية، وما نلاحظه اليوم من قتل وسحل للشباب هناك تأكد ذلك الحقد الدفين لتلك العصابات لأي عمل ليس مملكة فسادهم.

هنا نقول, يعلم الاحتلال وأذنابه أن الشعب الجنوبي قد حصن نفسه جيدا أمام تلك الافتراءات والدجل والشعوذة ولا يمكن أن تمر عليه مثل هذه المشاريع حيث إن هذا الشعب الجبار قد ارتقى في نضاله السلمي إلى مراحل متقدمة أجبرت العالم على الوقوف أمام هذه الانتصارات وكثير من الدول اقتنعت بأن عودة دولة الجنوب هي الضامن للأمن والاستقرار في المنطقة لكثير من المميزات لتلك الدولة منها المدنية والالتزام التام بالقوانين الدولية وأيضا محاربتها للإرهاب ونبذ العنف.

أخيرا: إن شمس الحرية آتية ولو كانت بطيئة***وسوف يسجد الليل على مواطئ فجري

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل