- المجلس الانتقالي يرحب بقرار الرئيس "ترامب" بتصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية أجنبية"
- رئيس مجلس القيادة يرحب باعادة تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية اجنبية
- الرئيس الزُبيدي لصحيفة "ذا ناشيونال": نرحب بقرار الرئيس ترامب إعادة تصنيف الحوثي منظمة إرهابية
- بالتزامن مع تصنيفهم منظمة إرهابية.. الحوثيون يطالبون السعودية بتنفيذ خارطة الطريق
- صحة البيئة بالمنصورة تسحب وتتلف 116 ألف قطعة كيك "لول" غير صالحة للاستهلاك
- قوات الحزام الأمني تُتلف شحنة استهلاكية منتهية الصلاحية في العاصمة عدن
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1692 الصادر اليوم الخميس الموافق 23 يناير 2025م
- قوات الحوثي تقوم بإعتقال عشرة مواطنين في قرية رباط الحرازي بمديرية دمت في الضالع
- مسلحون حــوثيون يعتدون بوحشية على مواطن أمام ابنته في تعز
- وزير خارجية سلطنة عمان يعلق على اطلاق سراح طاقم سفينة جالكسي
الخميس 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
والذي نفسي بيده ستون عاما، ما عشت فيها مثل هذا الزمان ، الفئران تسرح وتمرح، والغربان تقف فوق رأسك وعلى شباك منزلك.. بجدعنة ما بعدها جدعنة، بل وقد تخطف من يدك ربع كيلو سمك كلفك قرابة ألف ريال، هذا هو وضع زمن الحزب القائم على الدين والمحافظ الذي يمثله في عدن، ونحن لا نريد منهم شيئا فقط أن يرصدوا لهذه المدينة من الضرائب التي تجمع منها وهذه السنة كما ورد الشريط الإخباري أكثر من عشرة مليار ريال جعلوها صدقة لوجه الله، وليس حق ستحاسبون عليه بإذن الله في يوم من الأيام في الدنيا قبل الآخرة لرفع القمامة من الشوارع وتصليح مجاري الصرف الصحي التي يسير الناس بمحاذاتها في شوارع كل مناطق عدن, ورش المدينة بالمبيدات يا وحيد هذا الزمن، رش المدينة فقد كانت أيام الاستعمار ترش كل أسبوع، وكانت أيام الاشتراكي بين الحين والآخر، بل وكل شهر، ومنذ أن هلت علينا بشائر رجالات الفيد الأشاوس انقطعت حق هذه الفينة، وانتشرت بسببها الأمراض والأوبئة ولا تحسبوا أن ذلك هين، بل هو عند الله شديد وليس عند الله العدل ذو الانتقام هو كذلك فحسب، بل أن ذلك يدخل ضمن جرائم الإبادة ضد الإنسانية وستحاسبون يا رموز الغربان على ما تصنعون، يا محافظ عدن نستصرخك بماذا تؤدي عملك ليس من خزينتهم وإنما من الجباية والضرائب التي تجمع من إنسان هذه المدينة البائس، ومن مدينته البائسة، اعمل لك شيئا جميلا وسيرى الله عملك والمؤمنون ، لأن ما ينفع الناس يبقى في الأرض وهو واجب لا يستحق عناء كبيرا، أما المدينة بهذه الصورة فلو كانت محافظة ولا كانت مسئولية ، نحن ما طلبنا منك إلا أمورا بديهية يأتي فيها محاربة الأرضة التي بدأت تنتشر نتيجة الأوساخ وتأكل أسقف العمارات المتهاوية ، هل تريد أن تراها تهوي على أيامك، هذه مدينة ساحلية وحارة إن لم تصن وبقوة نخر فيها الخراب سريعا، ولا أعتقد أنكم تروقون ذلك، اجعلوا عمال النظافة يشتغلون بهمة أعطوهم وارفعوا رواتبهم من دخل هذه المدينة الضريبي من العشرة مليار ريال التي تركضون بها على عجل إلى صنعاء، خدام مخلصون ولو أنكم ورفعتم رؤوسكم ما ضروكم بشيء، ولفرضتم إرادتكم وشعبكم الصابر على صنعاء ومن هم في صنعاء، وما عبثوا بكم ليجعلوكم خداما وليس مسئولين ، اذهبوا صنعاء ، بل اذهبوا تعز بل حتى الحديدة وانظروا لتروا، وسنكون معكم في أي عمل جميل تصنعوه بهذه المدينة، وأهلها أما أن هدك الوهن والضعف فنرجوك أن ترى لذلك حلا، فإن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها، وكم ندعو الله أن يستجيب هذا المحافظ لما دعوناه إليه ، وكم هو بسيط وإن فشلتم فيه فإنها والله وصمة وعار للمحافظ ومن ينتمي إليه من أحزاب ورئاسة الوزراء ورئيسها الذي جاء فقط من السابع من يناير إلى عدن ليدشن البدء في فعاليات المؤتمر السنوي الأول للنظافة في عدن، وهذا العبث كله والأوساخ والغربان والفئران وحبر المؤتمر لم يجف بعد كما يقولون عافاكم الله وجهودكم المثمرة في عدن ومؤتمركم العلمي الذي سيرتقي بمستوى النظافة في هذه المدينة التي أكلتها الرمامة، ولنرى بالمحسوس كيف ستسير التوصيات والنظافة على الأرض قبل دخول الصيف الذي يبدو أنه سيكون رعبا هذه السنة بتوقف محطات الكهرباء عن العمل ، فهل أدرك المحافظ ورئيس الوزراء ذلك؟!