- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
ان حب الجنوب يبرئ الاقلام الرصاص في ايدي الصحفي الذي لا يبحث عن حوالات مالية من الداخل او الخارج، لهذا قلمي الزمني الكتابة عن هؤلاء المرتزقة في الجنوب، فالحرص على عدم ذكر مرتزقة الجنوب الذين يقتاتون باسم القضية الجنوبية وعدم ذكرهم في الصحف هو نوع من النفاق السياسي والاجتماعي وعدم المهنية الحرة بل محاولة لجعلهم طبقة متميزة محاورة تتحدث نيابة عن الناس بل فوق البشر، لهذا لا يجوز دعم هؤلاء المرتزقة.
وماذا جرى بالضبط!!
تقسيم، تشطير، تفريخ، ماذا جرى!! اصبحنا في قاعات وفنادق مثل الاعراس.. نتبنى مشاريع صغيرة مهينة خلفها اكوام من الزلط خلفها اكوام من الزلط وجنرال ونيب وفيد وشيوخ الظلام.
ماذا جرى داخل البيت الجنوبي!!
تجمعات مفرخة من وراء الستار، محلى باسم الوطنية الزائفة، وفي ارض الواقع وعلى الشارع الذي ينزف صراخا جهارا نهارا بشعار الحرية والاستقلال .
ونحن هنا لا ننصب محكمة لمحاكمة الذين اساءوا للقضية الجنوبية، بل ندعو كل الناس الى التسامح ونسيان الماضي ونقدم مبررات واعذارا وننسى الجروح التي اصابونا بها وننظر نحو قضية التحرير والاستقلال بكل الطرق السلمية (لان المأجورين لا يقاتلون ولا يناضلون ولا يستشهدون من اجل قضيتهم)، والاكف التي تتسول المصاريف السرية لا تصلح ان تتحدث عن القضية الجنوبية.
وفي اعتقادي ان الفترة كانت كافية ومعقولة جدا لمعرفة كل السيناريوهات الغبية القادمة من الشمال وبتنفيذ جنوبي لهذا اصبح الناس يدركون كل ما يدور حولهم من الماضي وفهم الحاضر واستقراء للمستقبل ، فأهل الجنوب يعرفون جيدا رؤوس من يمتلكون سلس العبارات وعدابة الكلمة بيسر وسهولة حادة النبرة ويتحدثون عن الجنوب والحوار وكأنك داخل (مخبارة الشيباني).
وبعض الناس تصاب بالعمى ترى ما تتوهم وهم لا يرون الا صورة خيالية ويتصورون ان حوارهم مع صنعاء سيجعل ايامهم اعياد وافراح ولكنهم يسيرون في مواكب خيالية ويركبون عبارات ذهبية تجرها خيول بيضاء عمرها الف ليلة وليلة، يعزفن تحت اقدامهن اغنية "الحوار السلحمار" وسوف يفيقون هؤلاء المرتزقة على "حادي بادي ..سيدي من ينادي ..اكلنا الجنوب بالحوار يا غرابي".
واذا كانت بعض الايادي تصفق في القاعات وغرف الظلام فأن عيون الجنوبيين وعقولهم تصفق لحامل راية التحرير والاستقلال للسيد الرئيس علي سالم البيض الذي زادنا ايضاحا لسطور من هم المرتزقة في الجنوب.