- دهس طالب جامعي في إب
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة
- قناة سعودية : واشنطن بدأت تغيير نهجها تجاه الحوثيين في اليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- تقرير خاص بـ«الأمناء»: من يوقف عبث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالمال العام؟
- الرئيس الزُبيدي: تصنيف أستراليا للحوثي كجماعة إرهابية يدعم توحيد الموقف الدولي لردع هذه المليشيا
- الرئيس الزُبيدي: نعوَّل على دعم الأشقاء والأصدقاء لإخراج البلاد من أزمتها
- افتتاح مرافق أمنية جديدة في شبوة بتمويل إماراتي
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. إنجاز مشروع إنارة شوارع لودر بالطاقة الشمسية
- في بيانٍ لها .. جامعة عدن تدين ماتعرضت له السلطة المحلية بمديرية البريقة والاعتداء على أراضي الحرم الجامعي
الجمعة 17 نوفمبر 2024 - الساعة:21:29:52
ملوك وملكات حكمن العالم بقاراته الثلاث حينها آسيا وأفريقيا وأوروبا.
تم تقزيم التأريخ وتزوير أسماء الملوك وتأخير عهودهم ، وتم طمس أسماء الملكات نهائياً ، فقط تم الاحتفاظ أو التدوين لبعضهن وحصرهن في زاوية محددة ونسب عهدهن لوقت متأخر.
في أساطير المستشرقين تجدهم يعترفون نوعاً ببعض الحقائق لكنهم يزورون التأريخ العربي وينسبونه لخرافة كما فعلوا مع الملكة العربية عروبة التي اعترفوا أن قارة أوروبا سميت بإسمها ولكنهم أدعوا أن ملك يوناني عشقها ثم اختطفها ثم تم تحريرها ثم عاد وتزوجها وأخذها إلى أوروبا ، بينما هي في الحقيقة ملكة عربية من منطقة يمنات أمتد حكمها من اليمن إلى أوروبا وحكمت الثلاث القارات بأسرها.
في كتاب معجم أعلام المورد للمؤلف البعليكي وكتاب معنى المصطلحات الثقافية للمؤلف عكاشة ، ذكروا أن أوروبا هي ابنة الملك اجينور وحسب الميثولوجيا اليونانية يزعم أن قارة أوروبا سميت على إسم الأميرة الفيقنقية المولودة في غرب آسيا.
ومعروف أن الفيقنقيين هم لفظ أطلقه الأغريق على الكنعانيين ، أنظر بحث بعنوان من إب إلى حالمين منبع الحضارة الصيدية.
في كتاب موسوعة الأساطير اللبنانية للمؤلف حنا عبود يقول عن والد الملكة أوروبا اجينور ، أن آغنور (بالإنجليزية: Agenor) وأُطلِقَ عليه أحياناً «آغنوراس» ملك صيدا وأحياناً صور. هو ملك فينيقي والده بوسيدون وأمه ليبيا وأخوه بيلوس وأخته لاميا ملكة ليبيا، وأولاده من تيليفاسا هم أوروبا، وقدموس، وفـينكس ، وكيليكس، وثاسوس، وفنيس.
وهذا يؤكد أن هناك ملكة اسمها ليبيا سميت بها إسم ليبيا ، وهذا معروف في عهد الكنعانيين الفيقنقيين ، وأن الأمتداد كان من اليمن إلى أفريقيا ثم الشام والعراق ثم التقدم لحكم العالم حينها بقاراته الثلاث.
في كتابات الأديب اليوناني هومر ينسب لفظ أوروبا إلى أميرة من أسرة ملك كريت ، بينما ينسبها الشاعر الروماني اوفيد أصول أفينيقية وذلك قبل تكوين الحضارة اليونانية القديمة.
ركزوا هنا ، يقول اوفيد أنها قبل الحضارة اليونانية القديمة ، إذاً فكيف تدعي أنه اختطفها ملك يوناني وتزوج بها وسميت أوروبا بإسمها ، لوكان اليونان مملكة حينها لكان لهم حضارة ، ولكن الموضوع قبل أن يكون اليونان حضارة وحكم ، وهذا يؤكد أن العرب أول من حكموا أوروبا وأن الحضارة العربية هي قبل كل الحضارات.
في بحث يحمل عنوان تأريخ وأصل تسمية وكلمة فيقنقيين للدكتور أيلي شمعون ، تحدث أن الفيقنقيين لقب حمله الكنعانيون ، ثم أنتشر على كامل ممالك الكنعانيين ليشمل أوروبا وآسيا وأفريقيا.
ورغم المغالطات للباحث حول حول الملكة أوروبا وتسمية أوروبا بإسمها ومحاولة نسب الحضارة الفيقنقية العربية لليونان ، إلا أنه أعترف أن الكنعانيين لقبهم شمل القارات الثلاث ، وهذا ما يعني أن الملكة أوروبا كانت في عهد الكنعانيين ، الذين يرجع عهدهم إلى عهد أربعة ألف وخمسة الف قبل الميلاد ، وفي ذلك الوقت حكم العرب العالم ، وحضارتهم أمتدت لتشمل كل المعمورة.
في كتاب الأمم السامية للمؤلف حامد عبدالقادر ، أشار إلى أن هناك ملوك في القرن الخامس عشر قبل الميلاد حملوا لقب اريس ملك سبأ ارتوا واريشيم ملك سبأ آيس ، جاء في الألواح المسمارية وبردية مانلتوا.
هذا القول يؤكد أن الأمبراطورية العربية كانت تمتد من اليمن إلى أطراف أوروبا ، وتحكم الثلاث القارات.
وهذا التأريخ بقدر ما زوره وطمسه المستشرقون والأحباش والفرس والاتراك واليهود ، شارك بتزويره العرب عبر مؤرخين تابعين لليهود سابقاً والموساد الإسرائيلي لاحقاً.
ملكة سبأ ارتوا أو سبأ آيس.
هذا دليل على أن للإمبراطورية عاصمتان الأولى في غرب أوروبا والثانية في غرب آسيا.
سبأ هي سبأ القديمة في منطقة حالمين بلحج الجبل السبأي.
وآيس هي آيسلندا دولة في أطراف قارة أوروبا.
وارتوا أيضاً هي منطقة في فرنسا بأروبا نفسها ، انظر الخريطة الأوربية.
كيف فعل المزورون ومنهم العرب ، أدعوا أن آيس هي منطقة في العراق حاليا محافظة القادسية ، وارتوا في شمال العراق ، وهذا التزوير بغية أن تكون ملكة سبأ مقرها عندهم وأن سبأ هي آيس وأرتوا بنفس الوقت ، والحقيقة أن المقصود هو امتداد حكم الملكات العربيات في عصر ما قبل الألف الأول للميلاد بألفين عام الممتد من اليمن إلى أطراف أوروبا ، أي من العاصمة المسماه سبأ إلى العاصمة الثانية آيس ، وتتبع هذه الإمبراطورية ممالك متعددة في قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا تسمى التبابعة ، أي الملوك التابعون للملكة ، ومن ضمن تلك الملكات التي حكمت العالم هي الملكة عروبة التي سميت أوروبا بإسمها.
تجد المصادر التأريخية تجمع على أن دولة القادريين هي التي أطلق عليها لفظ العرب ، ومنها تأريخ العرب القديم وتأريخ العرب قبل الإسلام وغيرها ، بما في ذلك النقوش الأشورية ، ولكنهم يقزمون التاريخ لجعلها من بداية الألف الأول قبل الميلاد.
والحقيقة أنها من قبل أربعة الف قبل الميلاد ولم يكن الحكم محصور على نطاق الوطن العربي ، بل شمل القارات الثلاث ، وليس الملكات القادريات هي التي ذكرتها النقوش الأشورية وأدعت أن أول ملكة عربية هي زبيبة أطلق عليها لفظ ملكة العرب في فترة ما بعد الألف الأول قبل الميلاد ، وانما هناك ملكات قادريات قبلهن من ضمنهن الملكة عروبة اسمها قديماً اوروبه التي تسمت أوروبا بإسمها ، وعهدها في بداية عهد الكنعانيين الفيقنقيين المحدد بقبل الميلاد بخمسة أو أربعة آلاف عام.