آخر تحديث :الاربعاء 27 نوفمبر 2024 - الساعة:22:58:37
لا غرابة..فمن افترى على رؤيا الرسول سيفتري على من هو دونه!!
صالح علي الدويل باراس

الاربعاء 02 نوفمبر 2024 - الساعة:20:39:28

 

في اطار استرتيجتهم لارباك الاوضاع العامة في الجنوب والافتراء على الرئيس الزبيدي وتحميل مسؤولية الوضع المعيشي والخدمي للانتقالي وابعاد المسؤولية عن المتسببين الحقيقيين  فيها أستثمروا مقالا ل"انور الرشيد " وحمّلوه ما لا يحتمل ، فالكاتب يطالب ان يفرض الرئيس الزبيدي  امر واقع في الجنوب المحتل وهو راي لرجل صادق مع مشروع الجنوب لكن "اهل مكة ادرى بشعابها"

استثمروا المقال واتجهوا به خارج سياقه بلغة البسوها ثوب الحيادية مع ان حركيتها واضحة ، فهذا يلفق قوائم ، وذاك ويبهت بشركات ، وياخذ احدهم حقيقة  ويضيف لها "99" تلفيق وتزوير وكذب ، ويعلق آخر بحيادية حركية مكشوفة!!  مؤكدا ان الفساد واضح والبلطجة واضحة وتعقيد حياة الناس وعدم تسهيل أمور معيشتهم واضح !!،  وهذا كلام حق لا خلاف حوله ولن ينكره الا ظالم لنفسه ، لكن بعدها بدأ مسار البهتان  فيؤكد ويجزم بان  عيدروس يمتلك عقارات وشركات ومصانع !! وأنه فاشل فاسد !!، فيستشهد ذلك المحايد جدا جدا بمقال "أنور الرشيد" الذي لم يتهمه بالفساد !!! وآخر يقول :  ياأخي انظر لأحوالهم عيدروس ومن معه يزيدون ثراء والشعب يزيد جوع  !!!"


هؤلاء استثمروا رؤايا رسول الله افتراء وبهتانا ، فقد ورد في الحديث "ان من رآه في الحلم راه في الحقيقة فالشيطان لا يتشبّه به " فادّعوا انهم راوه في ساحة "التغيير" واقسموا بالايمان انه بشرّهم بالنصر وخاب حلمهم ، وصدق رسول الله!! وحلموه في ساحة "النهضة" واقسموا انه بشرهم بالنصر وخاب حلمهم ، وصدق رسول الله!! واخيرا حلموه قبل "طوفان الاقصى" واقسموا انه بشرهم!! وحال غزة الان "يصعب على الكافر" فاكثر من ثلثي سكانها محصورين في "رفح" تحرقهم نار  الصهاينة ويفتك بهم الجوع والمرض وخذلان العرب وخبث الفرس

مرّت فضيحة ال"7" ترليون التي خُصصِّت لشراء وصيانه محطات طاقة في عدن "ولهفها سود الوجوه" وما تكلم الحياديون بكلمة .. وهم يعلمون من "لهفها"!!! .. هذا فقط في قطاع الكهرباء التي تئن فسادا ويئن المواطن في عدن من شدة حر الصيف ويستصرخ ولا من مجيب الا تلك العيّنة اللعينة التي تستثمر اوجاعة لحساباتها السياسية الا لعنة الله على الكاذبين

29مايو 2024م

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل