- مجلة أميركية ترجّح دعم إدارة ترامب للانتقالي الجنوبي والقوى المناهضة للحوثيين
- في بيان شديد اللهجة.. نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالعاصمة عدن ترد على تصريحات رئيس الحكومة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- تحليل أمريكي : جماعة الحوثي أصبحت تشكل تهديدًا استراتيجيًا عالميًا للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط
- قيادي حوثي يقذف ويسب إعلامية يمنية ويهددها بالقتل
- ناشطة حقوقية تطالب برفع الحصانة عن البرلماني الإخواني عبدالله العديني
- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حُكم إعدام بحق 3 أشخاص بينهم يمنيان
- توقيع اتفاقية لبناء أكثر من 100 منزل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت بدعم سعودي
- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
الاحد 22 نوفمبر 2024 - الساعة:20:39:10
لم يكن ل"ليمن الجنوبية" وجود سياسي ولا وطني في "الجنوب العربي" الا بعد عام 1967م ، بدا بتحويله الى "ج . ي . ج ش" على مسؤولية الجبهة القومية التي سلمتها بريطانيا الاستقلال وبنص وثيقة الاستقلال ، بل ان الحركة الوطنية في الجنوب العربي ادخلته اروقة الجامعة العربية ودول عدم الانحياز والجمعية العامة للامم المتحدة بذات المسمى وكان قرارارها بتصفيته من الاستعمار بنفس المسمى
اتحدى اي وحدوي جنوبي او توسعي يمني ان ياتي بوثيقة ان مسمى الجنوب العربي هو مسمى اليمن الجنوبية الا بعد مؤتمر صحفي للامام احمد حميد الدين في منتجعه في "السخنة" عام 1955 او 1956 وسمّى الجنوب العربي "اليمن الجنوبية " في سياق النظرة التوسعية الأمامية ، فتلقفها القوميين ثم بدا انكار تاريخ الجنوب العربي وتجد من الوحدويين الجنوبيين او التوسعيين اليمنيين من يجعل مسمى "الجنوب العربي" انه مسمى اطلقته بريطانيا ، مع ان بريطانيا احتلت مصر وظل اسمها مصر ماغيرتها ، وكذا السودان والعراق...الخ واحتلت الهند وماغيرت اسمها ...الخ الدول والشعوب التي احتلها الاستعمار الا الجنوب العربي فانها غيّرت مسماه!!!
الجنوب العربي في تويهمات القوميين والتوسعيبن اليمنيين شطر !!! ثم صار بعد انتصار التوسعيين ارض يمنية بلا تاريخ ولا انظمة حكم ولا قبائل عربية ولا ماضي الا بعد يمنته عام 1967 وان شعبه بقايا هنود و صومال!!!
عندما لا توصف الحالة بمصداقية ويلفقونها يؤول الحال الى صراعات فالكذب والتلفيق بعث الطائفية كريهة واذعن لها معظم اليمن ليس حبا فيها بل لمسلسل الاكاذيب الوطنية التي ظلت تتناسل منذ انقلاب سبتمبر
يكتب احدهم انه ترأس لجنة تقصي حقائق في مجزرة "ردفان" وانه قدّم تقريره للجهات الوحدوية ان الناس هناك وحديون لاتشوب وحدويتهم شائبة !!! ، وهو لا يفتري فقط بل يبهت والبهتان اشد من الكذب والافتراء فلو انه وثّق ماجرى بشفافية وبصدق وبدون تحيّز فيمكن ان تثق الناس بمصداقية مؤسسات الوحدة حتى ولو انهم يغيرون "العداد على المزاج" لكن ذلك المتقصي الذي مازال يتغنّى بالوحدة كان مجرّد مخبر تافه كلفوه بلجنة عنوانها الحيادية ف"خرا فيها" على وصف محمد الفسيل !!!
لن اقول سلام الله على 22 مايو فهو ذروة المغامرة الساذجة غير المحسوبة العواقب للوحدويين في الجنوب العربي وذروة الكيد والافتراء تلقّفه التوسعيون اليمنيون ويكذب من يقول ان القلوب توحدت وان الحرية اشرقت فهي من البروباغندا الموجهة يفضح كذبها وزيفها وصف الجنرال التوسعي علي محسن الاحمر بانهم "اداروا الجنوب بالاستعمار " وقوله اصدق ممن وصفوه بيوم الحرية لانه جزء من منظومة الاحتلال نفسها
اما "ممكيجو " الاحتلال فلن نقول اهم انه بعد احتياح الجنوب غيّر التوسعيون اليمنيون "80" مادة من الدستور الوحدوي... لماذا !!؟ ولن نطالبهم باحترام كرامة الشهداء ولا ان ينتخوا حين سموا الجنوب العربي "هنود وصومال" فهذا لايثير حرارتهم بل نقول لهم انظروا كيف عاملوا الرئيس "عبدربه منصور هادي" وهو رئيس انتخبوه ، بمعايير دستورهم الذي غيّروه ، وانظروا كم تسميات اطلقوها عليه اسموه "صاحب ابين" ، واسموه "الجنوبي" واسموه الرئيس "التوافقي" واسموه الرئيس "المؤقت" واسموه الرئيس "المنتهي الصلاحية" وكأنه "علبة طماط منتهية"!!! مع ان كل سلطاتهم من نواب وشورى وحتى قيادات الاحزاب انتهت صلاحيتها قبله ومازلوا يجددونها
ولما حاصره عفاش والحوثه في صنعاء وهو رئيس دستوري ولا واحد تكلم بكلمه!! ، اما الدفاع عنه فمستحيل ، لانه "جنوبي زي قلته" ولما هرب نكتوا "فر القنوبي"" ويوم وصل الرياض تقاطروا جماعات ووحدانا وقالوا "الريس الشرعي"
ان تجربة وحدة 22 مايو لم تنتج على مدى اكثر من ثلاثة عقود سوى الخراب والحروب والدمار والفشل لان ما بني على باطل فهو باطل ولن يزول الباطل إلا بإحقاق الحق شاء من شاء وابى من ابى
22مايو 2024م