آخر تحديث :الاربعاء 27 نوفمبر 2024 - الساعة:23:09:06
الحوثي للاخوان :"اي حرب ضدهم هي حرب ضد ابناء غزة"!!!!
صالح علي الدويل باراس

الاربعاء 21 نوفمبر 2024 - الساعة:21:01:20

 

*غزة مظلومة مكلومة مخذولة ، تُقتَل ولا يريدون لها استسلاما بل يريدون تدميرها وابادتها ، تجربة اخذتها اسرائيل من تجربة مليشيات الساحات الايرانية في "الموصل" و"حلب" ولايختلف من خذلوها عمّن زايدوا بمأساتها في سوق الشعارات ومنهم الحوثي الذي اتّخذ مأساتها عنواناً لتمجيد قبح ساحته الايرانية*

*حتى انبرأ قائلهم:
*"اعلموا يقينا ان تعاونكم في الحرب علينا انما هو حرب على ابناء غزة اذ تحاربون من نصر فلسطين والقدس وغزة ...الخ"* 

*بهتان وافتراء هو خلاصة رسالة نشرها "محطوري" حوثي موجهة لقيادات ونشطاء الاخوان المسلمين في اليمن "التجمع اليمني للاصلاح" في سياق توطيد التخادم الاخواني الحوثي بعنوان "نصيحة الى الاخوان المسلمين" ، وطالبهم بالنظر في مواقفهم تجاه الحوثية التي اثبتت عروبيتها واسلاميتها ونصرتهاوللاقصى وغزة ...الخ ، وكأن مواقف الاخوان زلزلت الانقلاب بينما هي مواقف صوتها مرتفع وعلى الارض انسحابات تكتيكية من يومها الاول فقد صرخ "اليدومي" كبيييرهم وهو هارباً "لسنا ابو فاس"!!!  وظلوا صوت الشرعية وجيشها ومالها ووظيفتها واعلامها فانتزع الحوثي منهم كل الشمال الا امارة محصورة في مديرية ونصف في مارب ، تدفع الجزية له ، وجزء اخر محصور بطربال "الحوبان" في تعز !!!!.*

 *فما المواقف التي يريد المحطوري ان يعيد اخوان اليمن النظر فيها!!!؟*
*حرب الاخوان سياسيا واعلاميا ومليشياويا وارهابيا قائمة ضد الجنوب في تخادم واضح معه!!*

 *المهم ؛ ماذا قدم الحوثة ل"غزة"!!؟*

*مهاجمة الملاحة في البحر الأحمر!!!!*
*فهل نصرت غزة !!؟*

 *لم ولن تنصرها انما قام بها الحوثي ليعطي لنفسه دورا عربيا مزيفاً وهو ساحة ايرانية ؛ تنشر الخراب اين ما حلّت ، فالموقف الوطني لكل من يواجه الحوثي انه يحارب عدوا لايقل خطرا عن العدو الصهيوني في فلسطين بل اشد خطورة منه*

*من سوء حظ " غزة " ان شعبها كان محصورا في "قطاع" وببركة نصرة الحوثي والساحات اياها لغزة صار اكثر من ثلثي سكانها محصورا في "رفح" ومهددا بابادة كالابادة الجماعية في "سربرنيتسا" في البوسنة*
 *فماذا نفعت غزة "مسيرات الحوثي وزوامله" !!؟*

*اظهرت للعالم ان اسرائيل مهددة بالاعداء من ايران واليمن ولبنان وسوريا  وكلها ساحات تاتمر بامر طهران وطهران لايقل عداءها للعرب وللاسلام ول"غزة"عن عداء اسرائيل ، فلا مفاضلة بين الاعداء*

*21 مايو 2024م*

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل