- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- وسط انهيار العملة.. اختفاء غامض لاحتياطي الذهب اليمني المودع في بنك إنجلترا
- باعوم والشقي يلتقيان بمحافظ محافظة شبوة
- تصعيد خطير .. غروندبرغ يقرع جرس الإنذار والبلاد على وشك الدخول بحرب إقليمية كبيرة
- وثائق تكشف استثمار رئيس قناة عدن في الرياض أموالا باسم القناة المغلقة بعدن
- منذ غياب دام اكثر من 30سنة..حيدر ابوبكر العطاس يصل عدن
- البنك المركزي اليمني في عدن يعقد لقاءً مع سفراء الدول الأوروبية لمناقشة القضايا الاقتصادية
- انتقالي شبوة يلغي احتفالاته بـ 14 أكتوبر بعد استشهاد السليماني
- لملس يستقبل وفدا دبلوماسيا روسيا تمهيدا لفتح السفارة
- رئيس هيئة النقل البري يوجه شركات النقل باعتماد تذاكر سفر الكترونية
الاربعاء 18 اكتوبر 2024 - الساعة:15:06:05
البعض من أنصار نظام عفاش لازالوا يمجدونه وهو ميت في قنواتهم ووسائل إعلامهم العفاشية كافة، التي ورثها لهم من عرق وكدح شعب اليمن البائس والفقير، وهذا حقهم كونهم كانوا في حياتهم منتفعين من النظام بالأموال والمناصب الوهمية التي كان يغدق بها عليهم، لكنهم تخلوا عنه في اللحظة المهمة والخطرة عندما استنجد بهم، وكان يتطلب وقوفهم معه وهربوا جميعا كالنعاج الهاربة من ابتلالها بماء المطر، ولم تنفعه لا قبائل ومشائخ الطوق ولا مشائخ تعز وإب؛ لأن طباعهم هكذا منذ زمن، مشيخة ونهب وفيد، أما الوطن وقضاياه فتأتي في ترتيب سلمهم الأخير.
ورغم ما ارتكبه عفاش في حياته، وبالذات بعد الوحدة، من أخطاء جسيمة فإن أزلامه لازالوا يتغنون به وبأنه شهيد مع أن من قتله وغدر به هو من تحالف معهم، ونسوا أو يتناسون أنه ارتكب أفدح خطأين في حياته، الخطأ الأول: شن الحرب القذرة على إخوانه في الجنوب في عام 94م عندما بدأها في عمران وميدان السبعين ضد الجنوب والجنوبيين الذين سلموه دولة كاملة بكل مقوماتها وثرواتها وأرضها على طبق من ذهب، وكان هذا الخطأ هو الأكبر في حياته، والمشائخ المنتفعين من النظام الذي كان سببا رئيسيا في إفشال الوحدة السلمية التي أرادها الجنوبيون بصدق وإخلاص كطوق نجاة لكلا النظامين، ولكن عفاش بغروره بالنصر بعد 7/7/1994م، لم يستفد من هذا الخطأ الفادح الذي ارتكبه بحق الوحدة السلمية التي أرادها الجنوبيون بحب صادق، فبطغيانه على الجنوب حول الوحدة السلمية إلى مأساة بحربه الضروس عليهم والتي لا زالت آثارها عالقة في النفوس حتى اليوم.
الخطأ الثاني لعفاش وأزلامه كان في 21/9/2014م عندما انحاز للانقلابيين الحوثة الذين استولوا على الدولة تحت يافطات كاذبة (كالجرع) وأسقطوا الدولة والجمهورية واستولوا على مقاليد الدولة وجيشها الذي سلمهم إياه عفاش وأزلامه ليكون هو بهذا السلاح قد أكمل الحلقة المهمة الرئيسية لقيام دولة الكهنوت التي قضت على رجال اليمن الشرفاء في 26/سبتمبر/1962م وأعادها بهذا التحالف الأحمق الذي مكنهم من السيادة الكاملة على رقاب اليمنيين في شمال الوطن ومن ثم قضوا على خصمهم عفاش ومع ذلك لازال البعض المغفل يتغنى بأمجاد عفاش الزائفة، فلنا ولهم الله حكما يوم نلقاه.