- 30 عامًا على غزو الجنوب.. حرب وحشية وجرائم لن تسقط بالتقادم
- سحب رواتب المتقاعدين من البريد يثير موجة غضب عارمة
- قبل أسبوع من موعد وصول السفينة .. مصادر تكشف لـ"الأمناء" :وقود الكهرباء لا يكفي وكميات النفط الخام تتناقص
- الشارع الجنوبي يتساءل :ماذا يُخفي رشاد العليمي في جعبته للجنوبيين؟
- أجواء ما قبل اتفاق الرياض تخيم على علاقة الشرعية اليمنية بالانتقالي الجنوبي
- عودة شركات الحوثي الأمنية إلى العاصمة عدن
- رفض قاطع لقرارات حيدان بإعادة الصراع إلى شبوة
- الكثيري يؤكد على أهمية إعادة تشغيل مصنع الأكسجين الطبي بالعاصمة عدن
- مؤتمر صحفي يحذّر من التداعيات الخطيرة لأزمة المياه في الضالع
- صحيفة أميركية: واشنطن ترضخ للحوثيين وتعود للحل السياسي
الاحد 18 ابريل 2024 - الساعة:15:02:27
معركة الجنوب من أجل استعادة دولته الوطنية الجنوبية المستقلة، ووفقا لكل المؤشرات السياسية والعسكرية والاقتصادية والأمنية، سوف تستمر وعلى أكثر من جبهة، وبكل الوسائل الممكنة والمتاحة والمشروعة دفاعاً عن الحق الجنوبي، وهي عملية تاريخية متعددة الأبعاد وبكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ويفرضها جوهر وطابع القضية الوطنية الجنوبية، والمحكومة بتعقيدات وتشابك الأوضاع القائمة، وبحجم التآمر القائم عليها من قبل أطراف وجهات عدة وبشعارات متعددة، ولكنها تلتقي عند نقطة العداء للمشروع الوطني الجنوبي، وعدم تمكين الجنوب من استعادة دولته المستقلة وسيادته على أرضه.
غير أن الساحة السياسية هي الأكبر والأخطر والحاسمة في هذه المعركة الوطنية الجنوبية العادلة، فسوء التقدير لإمكانات الأعداء، ولما لديهم من قدرات وخبرة عملية ممتدة في مجال المكر والخداع، وبما يملكونه من شبكة واسعة للتحالفات المشبوهة داخلياً وخارجياً، ولما لكل لذلك من تأثير في ميادين المواجهة المتعددة معهم.
ولهذا فإن عملية الانتصار عليهم تتطلب أخذ كل ذلك بعين الاعتبار، وعلى محمل الجدية الكاملة والاستعداد الوطني العام التام والشامل، واليقظة التاريخية العالية، فالحسابات الغلط القائمة على التقليل من قدرات العدو أو الاستهانة بها لَأمرٌ خطير، فمثل هذا الموقف والتقييم الذي لا يأخذ الأمور بشموليتها عادة ما يأتي بنتائج عكسية خطيرة، وستضعف قدرات شعبنا في هذه المعركة ولو لبعض الوقت، وهو ما ينبغي الحذر الشديد من الوقوع فيه وبأي شكل كان.