- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة
- قناة سعودية : واشنطن بدأت تغيير نهجها تجاه الحوثيين في اليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- تقرير خاص بـ«الأمناء»: من يوقف عبث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالمال العام؟
- الرئيس الزُبيدي: تصنيف أستراليا للحوثي كجماعة إرهابية يدعم توحيد الموقف الدولي لردع هذه المليشيا
- الرئيس الزُبيدي: نعوَّل على دعم الأشقاء والأصدقاء لإخراج البلاد من أزمتها
- افتتاح مرافق أمنية جديدة في شبوة بتمويل إماراتي
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. إنجاز مشروع إنارة شوارع لودر بالطاقة الشمسية
الجمعة 18 نوفمبر 2024 - الساعة:15:02:27
معركة الجنوب من أجل استعادة دولته الوطنية الجنوبية المستقلة، ووفقا لكل المؤشرات السياسية والعسكرية والاقتصادية والأمنية، سوف تستمر وعلى أكثر من جبهة، وبكل الوسائل الممكنة والمتاحة والمشروعة دفاعاً عن الحق الجنوبي، وهي عملية تاريخية متعددة الأبعاد وبكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ويفرضها جوهر وطابع القضية الوطنية الجنوبية، والمحكومة بتعقيدات وتشابك الأوضاع القائمة، وبحجم التآمر القائم عليها من قبل أطراف وجهات عدة وبشعارات متعددة، ولكنها تلتقي عند نقطة العداء للمشروع الوطني الجنوبي، وعدم تمكين الجنوب من استعادة دولته المستقلة وسيادته على أرضه.
غير أن الساحة السياسية هي الأكبر والأخطر والحاسمة في هذه المعركة الوطنية الجنوبية العادلة، فسوء التقدير لإمكانات الأعداء، ولما لديهم من قدرات وخبرة عملية ممتدة في مجال المكر والخداع، وبما يملكونه من شبكة واسعة للتحالفات المشبوهة داخلياً وخارجياً، ولما لكل لذلك من تأثير في ميادين المواجهة المتعددة معهم.
ولهذا فإن عملية الانتصار عليهم تتطلب أخذ كل ذلك بعين الاعتبار، وعلى محمل الجدية الكاملة والاستعداد الوطني العام التام والشامل، واليقظة التاريخية العالية، فالحسابات الغلط القائمة على التقليل من قدرات العدو أو الاستهانة بها لَأمرٌ خطير، فمثل هذا الموقف والتقييم الذي لا يأخذ الأمور بشموليتها عادة ما يأتي بنتائج عكسية خطيرة، وستضعف قدرات شعبنا في هذه المعركة ولو لبعض الوقت، وهو ما ينبغي الحذر الشديد من الوقوع فيه وبأي شكل كان.