آخر تحديث :الاحد 22 ديسمبر 2024 - الساعة:00:45:15
صالح الضالعي.. كش ملك.. حقيقة طفح المجاري في العاصمة عدن والدراجات النارية 
صالح الضالعي

الاحد 06 ديسمبر 2023 - الساعة:23:58:11

 

بعد ان تعافت العاصمة الجنوبية عدن واصبحت كمزهرية معلقة في سفوح الجبال، جاء هذا بفضل من الله، ومن ثم المجلس الانتقالي الجنوبي الذي رشح الامين العام للامانة العامة للمجلس «احمدحامد لملس» لقيادة سفينة مبعثرة الاجزاء جراء الحرب، واعمال التخريب التي تطالها من قبل بعض المرتزقة واصحاب المشروع اليمني المتسخ، وما ان لبثت ان تأخذ انفاسها المحتبسة في جوفها، الا ان هذه الانجازات شكلت ضربة موجعة وقاصمة لظهر القوى المعادية للمشروع الجنوبي الكبير، والتي بدورها حركت خلاياها النائمة لمواجهة اعاصير المجلس الانتقالي العاصفة بمشروع اليمننة. 

هناك ايادي اليوم تعبث، وعقول ترسم مسار خطط المؤامرات، وشخصيات  تقدم سبل الدعم اللامحدود، اذ ان المتابع لمجريات الاحداث الذي تحدث في العاصمة عدن سيدرك جيدا بأنها من صنائع العدو واجنحته ومخالبه وادواته التنفيذية.. تلك الاعمال الخسيسة التي تجري هنا، لم ولن تكن نتاج اهمال السلطات المحلية في المديريات بصفة خاصة، او السلطة المحلية في المحافظة بشكل عام.. طفح المجاري واللعب على تلك  الورقة الرابحة بالنسبة لقوى الارهاب، الممثلة بالروافض والخوارج اليمنية في ان معا، ضف الى خونة وعملاء الوطن والموالين لتلك الجماعات التخريبية. 

هذه الايام تحديدا نرى بأم اعيننا  المجاري تطفح وبشكل غير طبيعي بمديرية المنصورة، حد وصولها جولة كالتكس ومرورا بحي ريمي الشارع الرئيسي المؤدي الى مطعم الشرق ومابعده، اذ تتجلى حقائق صادمة مفادها بأن مخططا اعد مسبقا لاستهداف المدير العام للمديرية( الداؤوي) وذلك ردا على انجازاته الكبيرة التي قام ومازال يقوم بها، وفي دردشة قصيرة لنا مع احد عمال البلدية والذي اكد من جانبه بعد توجيه اسئلتنا له بأن هناك ايادي عابثة بالمجاري تطال بعض المضخات وتعطيلها، ضف الى تعبئة بعض البيارات باكياس مملؤة بالاحجار والطين، وكشف ان تلك الاعمال عاودت مجددا بعد سكونها لبضع سنين، وقال:  هذه الاعمال كانت تحصل اثناء تقلد الرئيس القائد (عيدروس الزبيدي) لزمام القيادة للعاصمة عدن، وهاهى اليوم تعود بنفس الوتيرة بل واكثر منها شراسة. 

مصادر خاصة كشفت للنقابي الجنوبي بأن استهداف مديرية المنصورة كرد فعل على ماقام به «الداؤوي» من اجراءات متضمنة اعادة فرزة الباصات والمعروفة بساحة( 17) فبراير2011م.. لتاتي ردات الفعل من قبل ثلة لها سوابق في تنفيذ عمليات ارهابية وتخريبية وفوضوية، وبهن قد يولد تذمرا وسخطا لدى المواطنيين وبهكذا يمكن ان تنتج تمردا بحسب مخططاتها التي رسمت في اسطنبول، والمدعومة ماديا من قبل شمطاء اليمن« توكل كرمان» التي حصلت على جائزة نوبل للسلام على غير استحقاق ، ومن جانبها عززته بالمفخخات والاغتيالات واعمال العنف كالمظاهرات واطلاق الرصاص والاشتباك مع قوى امن عدن، واخيرا اللجؤ الى سد المجاري. 

ليس وحدها مديرية المنصورة المستهدفة بتلك الاعمال اللااخلاقية، بل ان هناك بعض مديريات العاصمة تتوجع وتتألم من مسار مؤامرات قذرة تطالها، ولها نصيب مما يحدث 

            الاهداف 

بحسب تاكيدات مصادر موثوقة بأن الاهداف التي تنفذها قوى الشر، او لنقل القوى الباغية والمتمثلة بقوى الاحتلال اليمني بكافة اطيافها السياسية المختلفة، لاسيما منها( الرافضة الحوثية-وجماعة الخوارج، الاخوان المسلمين فرع اليمن) المغذيات للجماعات التابعة لهما بالمال والسلاح وتزويدهما بالخطط وتوجيههما لتنفيذ عمليات مستهدفة لقيادات عسكريّة وامنية جنوبية، واعمال تخريبية، والجارية على قدم وساق على الارض اليوم.. اذ ان الاهداف تتضمن اظهار عجز المجلس الانتقالي الجنوبي في ادارة العاصمة، وتاجيج الشارع ضده اولا، ومن ثم ضد المحافظ، ومن ثم مدراء عموم المديريات الناجحين.

 وعن انتشار الدراجات النارية  وبشكل مخيف ومفجع ومايقوم به ملاكها من مخالفات مرورية حد ازهاقها لارواح الابرياء الذين يسيرون في خطهم المستقيم امنين ومطمئنين، وفجأة يجدون انفسهم مصروعين وعلى قارعة الطريق، نتاج لفوضوية ملاكها، وبذلك اصدر امن العاصمة الجنوبية عدن قرارا قضى بموجبه حظرها، اذ نال تاييدا شعبيا واسعا من قبل عامة الناس في العاصمة عدن، واعتبر خطوة صحيحة ومتقدمة من قبل امن عدن لكون الالة النارية باتت تهدد حياة المواطنيين. 

هنا يكشف مصدر خاص للنقابي الجنوبي بأن القرار جاءبناء على معلومات مؤكدة مفادها بأن هناك مخططات قادمة تستهدف قيادات عسكريّة وامنية جنوبية،ومنشات حيوية وذلك عبر تفخيخ الدراجات النارية، ضف الى استخدامها ايضا في عمليات انتحارية.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص